وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تستعرض مبادراتها المبتكرة في جناح فزعة بإكسبو 2020 دبي

وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تستعرض مبادراتها المبتكرة في جناح فزعة بإكسبو 2020 دبي


في إطار جهودها لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية ونشر الوعي السياسي بين أفراد المجتمع، استعرضت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أهم مبادراتها المبتكرة الخاصة بتنمية الوعي السياسي وبالحياة البرلمانية والتعريف بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في معرض إكسبو 2020 دبي، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات شهر الإمارات للابتكار التي يتم تنظيمها تحت شعار "الإمارات تبتكر 2022".

ويضم المعرض، الذي استضافه جناح "فزعة" في معرض إكسبو، ابتكارات الوزارة التي حرصت من خلالها على التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة للمساهمة في تنمية الوعي السياسي والتعريف بالإنجازات التي تم تحقيقها في العمل البرلماني في دولة الإمارات.
حيث استعرضت الوزارة جهاز التصويت الإلكتروني، والذي يعد نظاماً ذكياً ومبتكراً ويجسد نقلة نوعية في الحياة البرلمانية في الدولة، والذي تم اعتماده في إجراء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي منذ عام 2006م، ويساهم في حصر الأصوات بدقة وشفافية، وبتسريع العملية الانتخابية، مع إظهاره للأرقام والبيانات بشكل تفصيلي.

كما تم استعراض مبادرة "رحلة العملية الانتخابية" الرقمية، التي تتيح للزوار فرصة خوض تجربة رحلة الانتخابات بجميع مراحلها على مدى (5) دقائق، عبر شاشة تفاعلية مبتكرة؛ بهدف زيادة نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، والتعرف على أساسياتها وإجراءاتها.  

كذلك استعرضت الوزارة تطبيق (أنت في المجلس الوطني الاتحادي) بتقنية الواقع الافتراضي، والذي يسهم في تعزيز المعرفة بالمجلس، من خلال إفساح المجال افتراضياً أمام المستخدم للتعرف على وقائع جلسة المجلس، وطريقة مناقشة الموضوعات فيها، والتفاعل بين الأعضاء وممثلي الحكومة بشأن الموضوع المطروح للنقاش.

علاوة على ذلك، استعرضت الوزارة مبادرة "خريطة المراكز الانتخابية" التي توفر من خلالها خريطة تفاعلية لدولة الإمارات تظهر فيها المراكز الانتخابية، والتي تمكن المشاركين من الاطلاع على إحصائيات المراكز الانتخابية في الدولة، ونسب تصويت الناخبين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي. وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد أعلنت- في وقت سابق- عن أجندتها الخاصة بشهر الابتكار، والتي تضم عدداً من الأنشطة والفعاليات النوعية، مثل: تنظيم الورش التوعوية، وإقامة الدورات التدريبية التي يقدمها نخبة من المتخصصين والخبراء، وتنظيم عدد من المسابقات التي من شأنها التحفيز على الابتكار وتحويله إلى ثقافة وأسلوب حياة.