نظمت ورشة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعزز قدرات التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ‎ ‎

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعزز قدرات التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ‎ ‎


نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ورشة عمل عن "تعزيز التواصل بشأن ‏المخاطر والمشاركة المجتمعية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ"، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الاستعداد والاستجابة ‏للطوارئ الصحية‎.‎
وعُقدت الورشة في دبي على مدار 4 أيام، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة ‏العامة، إلى جانب عدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام المعنية في الوزارة والجهات ذات الصلة والمعنيين بإدارة البيانات ‏والمعلومات الوبائية ومجالات الصحة العامة الأخرى‎.‎
وتضمنت الورشة عروضاً تقديمية عامة لتعريف المشاركين بأهم عناصر الخطط الوطنية كما شهدت سلسلة من تمارين المحاكاة التي ‏تهدف لتعزيز الكفاءات في مجال التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية. كما وتخللت الورشة تدخلات تفاعلية وتشاركية ‏متنوعة مثل العمل الجماعي، وتمارين الطاولة‎ TTX ‎، وذلك بهدف بناء القدرات وتعزيز المهارات اللازمة للتواصل الفعّال في أوقات ‏الأزمات‎.‎

منظومة طوارئ مبتكرة
وقال سعادة الدكتور حسين الرند: "إن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تهدف الوزارة من خلالها إلى تحقيق أعلى ‏مستويات الاستعداد والاستجابة في مواجهة الطوارئ الصحية، مع التركيز على بناء شبكة قوية من المهارات والمعرفة والمشاركة ‏المجتمعية التي تدعم الصحة العامة في دولة الإمارات"، وذلك ضمن منظومة طوارئ متطورة مبنية على تجارب سابقة محلية ‏وعالمية، مرتكزين فيها على أفضل الممارسات، لتعزيز الابتكار القائم على المرونة والاستباقية والجاهزية‎.‎
وأشار سعادته إلى جهود الوزارة لتحسين القدرات الوطنية في التعامل مع الطوارئ الصحية، وضرورة تعزيز التواصل الفعّال ‏والمشاركة المجتمعية كركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لتعزيز الاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية. بهدف تطوير القدرات ‏الاستباقية للقطاع بشكل شامل ومتكامل، بما يعزز من تنافسيته ومرونته وفعاليته ومواءمته مع توجهات وأولويات الدولة‎.‎
وأوضح سعادة الدكتور الرند أن هذه الورشة توفر الفرصة لتقييم وتحسين التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية للتأهب ‏والاستجابة لحالات الطوارئ بناءً على أفضل الممارسات العالمية، وتُمَكِن الفرق المختصة من تعزيز قدراتها في الكشف المبكر ‏والتعامل الفعّال مع الأحداث الصحية. مضيفاً أن تطبيق اللوائح الصحية الدولية وضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية بما فيها أفراد ‏المجتمع يعزز قدرات الاستجابة بكفاءة وفعالية في حالات الطوارئ الصحية‎."‎

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot