أشادت معالي إليزابيث كوستينجر، الوزيرة الفيدرالية للزراعة والأقاليم والسياحة في جمهورية النمسا، بمعرض إكسبو 2020 دبي بوصفه منصّة لتبادل الأفكار، وإقامة روابط جديدة، مؤكدة أنه تجربة غنية، إذ يتيح للزائر فرصة فريدة لزيارة العديد من البلدان في مكان واحد، ويجمع أصحاب الرؤى والملهمين في حدث واحد، رغم تحديه ظروف جائحة كوفيد - 19 . وأضافت معاليها، خلال زيارتها لجناح بلادها في إكسبو 2020 دبي: “ فخورة للغاية بفريق العمل النمساوي وقدرتهم على إدارة كل هذه القيود التي فرضتها الجائحة بامتياز، وفخورة أيضا بتمثيلهم المشرف لجمهورية النمسا بهذه الطريقة المبتكرة والمستدامة، وأعتقد أن إكسبو 2020 دبي أتاح لنا فرصة رائعة لكي نعرض للعالم رؤيتنا لمستقبل النمسا، بطريقة لا تغفل تقاليد البلاد في الوقت ذاته». وأكدت أهمية دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقطاع السياحة في النمسا، من خلال العلاقات المشتركة، لافتة إلى أن 120 ألف زائر سنويا من دولة الإمارات يزورون النمسا ، مشيرة إلى المزارات السياحية في العاصمة فيينا ومدن سالزبورغ وإنسبروك، ومرافق التزلج المذهلة علاوة علي ملابس الـ”ليدرهوزن” التقليدية، وموسيقى موزارت التي تلهم الزوار خلال قضائهم أوقات رائعة هناك.

وأكدت معالي كوستينجر ، أن جناح النمسا في إكسبو 2020 دبي مميز بمبناه الفريد، المصنوع من الطين، وهو مادة قديمة لها منافع كثيرة، في محاولة لإبراز ما تتميز به النمسا لدول العالم ، والتأكيد على أن الاستدامة في صميم اهتمام بلدنا.

وعن العلاقات الثنائية التي تربط النمسا بالإمارات العربية المتحدة، قال : “ ثمة روابط متينة، وصداقة قوية تربط بين بلدينا، وبينما نواجه جميعنا الكثير من التحديات، يتعين علينا توحيد الجهود والتعاون أكثر. يُهيئ إكسبو 2020 دبي المناخ الملائم لبناء المزيد من الشراكات الاستراتيجية، لا سيما حين يتعلق الأمر بمعالجة التغير المناخي، ينبغي لنا جميعا إحداث نقلة في اقتصاداتنا، وفيما تمنحنا الرقمنة ميزة هائلة، فإن العديد من التحديات تتجلى في الوقت ذاته، وأرى أننا مع مختلف الثقافات والبلدان وطرق التفكير الأخرى، نصبح أقوى من أي وقت مضى، وعلينا اغتنام هذه الفرصة».

ووصفت، إكسبو 2020 دبي بأنه منصة رائعة لتبادل الأفكار، ومدّ جسور التواصل بين الناس، واستحداث الابتكارات، وانعقاد الحدث الدولي في هذه الوقت الحرِج، واغتنامه كافة الفرص لنلتقي مجددا وجها لوجه هو شيء مهم ، لافتة إلى ضرورة اغتنام الفرص والتعلم من الجائحة من أجل استكشاف المسارات والفرص الجديدة. وبخصوص مشاركتها باليوم العالمي للمرأة، أكدت أن التعليم ركيزة أساسية لضمان بناء قيادات نسائية قوية، وأحد الركائز المهمة لمناصرة النساء والفتيات ودعمهن، وبناء الشبكات، ومد جسور التواصل، والتحلي بالقوة والصلابة، وعدم الاستهانة بقوة المرأة: “هكذا تصبح النساء رئيسات دول، أو قائدات، أو أمهات».