وزيرة تنمية الشباب في نيجيريا لـ(وام): COP28 يعزز انخراط الشباب في العمل المناخي

وزيرة تنمية الشباب في نيجيريا لـ(وام): COP28 يعزز انخراط الشباب في العمل المناخي

أكدت الدكتورة جميلة إبراهيم وزيرة تنمية الشباب في نيجيريا، أن مشاركة الشباب في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 يعد أمراً بالغ الأهمية، لافتة إلى أن هذه المشاركة من شأنها أن تقود إلى الكثير من الابتكارات الرائدة عندما يتعلق الأمر بالعمل المناخي، والتخفيف من آثار و تداعيات تغير المناخ. 
ولفتت في حديثها لوكالة أنباء الإمارات”وام” على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 المنعقد حاليا في مدينة إكسبو دبي ، إلى ضرورة الاستماع إلى الشباب وجعلهم أكثر انخراطاً في العمل المناخي بهدف خلق بيئة تمكينية لهم لاكتساب المزيد من المعرفة فيما يتعلق بالمناخ لأن الشباب لديهم الطاقة، ولديهم الأفكار، وهم قلقون للغاية حول هذه القضية. وأفادت أن المستقبل ملك للشباب، لذا من المهم أن يكونوا جزءاً من العملية الهادفة لتأمين المستقبل للجميع من خلال اتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ. 
 
وقالت “باعتباري وزيرة تنمية الشباب في الحكومة الفيدرالية لنيجيريا، فقد التزمت للتو بإنشاء هيئة استشارية للشباب بشأن العمل المناخي، لذلك سنقوم بإشراك الشباب والاستماع إليهم، وبطبيعة الحال، تثقيفهم” وأشارت إلى أهمية وحيوية دمج التعليم المناخي والاقتصاد الأخضر في المناهج المدرسية من المرحلة الابتدائية وحتى مؤسسات التعليم العالي، منوهة بأن إدراج هذا النوع من التعليم في المناهج وتثقيف الشباب حول العمل المناخي والاقتصاد الأخضر لا يتطلب الكثير من الموارد، لكنه سيحمل الكثير من التأثير في العادات والسلوكيات والعقلية، ما سيقود إلى تعديل في نمط الحياة لتقليل البصمة الكربونية أثناء ممارسة الحياة اليومية. وقالت “سوف نتعاون مع وزارة التعليم الاتحادية، ومع الوزارة الاتحادية للبيئة، لذلك سيكون عملاً متعدد القطاعات لتحقيق دمج العمل المناخي والاقتصاد الأخضر في المناهج المدرسية. وأشارت إلى أن مثل هذه الأحداث وهذه الفعاليات خلال مؤتمر الأطراف يعزز الثقة والأمل في المستقبل، كون الشباب الذين هم أصحاب المستقبل في طليعة العمل المناخي، وبالتالي يزيد ذلك من ثقتنا بإمكانية تحقيق أهدافنا البيئية المستقبلية والوصول إلى صافي صفر انبعاثات في الوقت المحدد.