وسط «موجة اغتيالات».. الأمن العراقي يعتقل مخططين لقتل ضابط

وسط «موجة اغتيالات».. الأمن العراقي يعتقل مخططين لقتل ضابط

أطاحت قوات الأمن العراقية، بعصابة مسلحة تمارس عمليات السطو المسلح، وينفذ عناصرها جرائمهم مرتدين زيّاً عسكرياً، وكانت تخطط لاغتيال ضابط برتبة رفيعة، وفقا لما أعلنته قيادة شرطة محافظة بابل.
ونشرت وزارة الداخلية العراقية بياناً، الخميس، جاء فيه أن “قسم مكافحة الإجرام تلقى بلاغاً لمواطنين من سكان مناطق ريفية ضمن قضاءي المحاويل وجبلة شمالي محافظة بابل بتعرضهم لعمليات سطو تحت تهديد السلاح من قبل أشخاص يرتدون الزي العسكري».
 
تأتي الحادثة الأخيرة بعد فترة وجيزة من اغتيال مسلحين، يوم الجمعة الماضي، أستاذاً جامعياً يدعى عقيل عبدالله الناصري، في محافظة ذي قار
وسط “موجة اغتيالات”.. الأمن العراقي يعتقل مخططين لقتل ضابط
وأوضح بيان الوزارة أن “قائد شرطة المحافظة  أوعز على الفور بتشكيل فريق عمل تمكن بعد جمع المعلومات وتحليلها، وزرع المصادر السرية، وتركيز الجهود الميدانية على الأصعدة والمجالات كافة، بالتنسيق مع السلطة القضائية وبالتعاون مع مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بابل-خلية الصقور، من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي بالعصابة، الذي قاد الفريق للقبض على اثنين آخرين من أفراد العصابة في محافظة مجاورة لبابل».
 
وتأتي الحادثة الأخيرة بعد فترة وجيزة من اغتيال مسلحين، يوم الجمعة الماضي، أستاذاً جامعياً يدعى عقيل عبدالله الناصري، في محافظة ذي قار.
وذكرت مصادر أمنية عراقية حينها أن “مسلحين مجهولي الهوية، كانوا يستقلون درّاجة نارية، أطلقوا الرصاص على الناصري، عندما كان قرب منزله، ثم لاذوا بالفرار».
 
حذر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من استمرار هذه الحوادث، ما قد يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، خاصة أن الأجهزة الأمنية العراقية وشهد العراق الشهر الماضي، موجة اغتيالات، بعد غياب جزئي دام عدة سنوات، وسط تحذيرات من تصاعد هذه العمليات، وانعكاس ذلك على الملف الأمني.
وشملت هذه الموجة العقيد الطيار سعد الدليمي في محافظة الأنبار، وهو من طواقم وزارة الدفاع، فضلاً عن أشهر أطباء القلب في محافظة ديالى أحمد المدفعي، بالإضافة إلى مدرس متقاعد في محافظة بابل.
 
وحذر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من استمرار هذه الحوادث، ما قد يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، خاصة أن الأجهزة الأمنية العراقية ما زالت بحاجة إلى مساندة لتثبيت الاستقرار الداخلي.