محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
وطني الإمارات تطلق فعاليات برنامج قادة التطوع
أطلقت مؤسسة وطني الإمارات برنامج قادة التطوع في نسخته الأولى على مستوى الدولة مسترشدة بفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الذي دعا إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية في قطاعنا الخاص وترسيخ التطوع في شبابنا وتعميق حب الوطن في نفوس أجيالنا”. وتم اختيار 150 شخصية طموحة وعلى درجة عالية من الثقافة والوعي بالدور السامي لخدمة الوطن والتعبير الصادق عن حبه والانتماء له في مجال العمل التطوعي حيث جرت عملية الاختيار وفق مقاييس عالمية لأنماط الشخصية والميول المهنية فضلا عن المقابلات الشخصية المباشرة. ويهدف هذا البرنامج إلى دمج الشباب الإماراتي في عملية التنمية المجتمعية وإلهامهم ليكونوا روادا في العمل التطوعي وتدعيم شعورهم بالانتماء للوطن وترسيخ ثقافة العمل الجماعي وتعزيز قيمهم الإيجابية وتنمية قدراتهم ومواهبهم.
وأكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات أن مشروع قادة التطوع الذي تنظمه مؤسسة وطني الإمارات يأتي استجابة للرؤية الحكيمة والرشيدة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي المبادرات الرائدة في صناعة الحلم والمستقبل، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يأتي أيضا ترسيخا للدور الاجتماعي والوطني والإنساني الذي تقوم به مؤسسة وطني الإمارات عبر مشاريعها ومبادراتها التي تنهض من جوهر الانتماء الوطني ومن فاعلية الحاضر والمستقبل. وقال الفلاسي إن تدعيم ثقافة العمل التطوعي في صفوف الشباب الإماراتي يعزز هويتهم الوطنية وشعورهم بالانتماء الوطني ويحفز لديهم طاقاتهم المبدعة كما ينمي القيم الإيجابية ويدفع بقدراتهم ومواهبهم إلى غاياتها القصوى ليكونوا رواداً حقيقيين في النهضة الحضارية التنموية المشرقة التي تشهدها دولة الإمارات. وبين أن مشروع قادة التطوع بما يمثله من أهداف وطنية كبيرة يعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها التاريخية الحكيمة التي تضع القول في مختبر الفعل والفعل في مختبر القيمة والقيمة في مختبر الوطن لتعزيز الأثر الاجتماعي في كافة القطاعات.
ويتميز البرنامج بالتكاملية والشمول في الإعداد العقلي والاجتماعي التواصلي والنفسي والأدائي وتعزيز بناء المهارات الإبداعية .. وقد طرح البرنامج عددا من المدخلات التدريبية الراقية من أبرزها الريادة المجتمعية والابتكار المجتمعي وبناء المبادرات التطوعية وإدارة وبناء فرق العمل التطوعية وصناعة القيمة والمحتوى في المبادرات التطوعية بالإضافة إلى الجلسات الإرشادية لمجموعات العمل المنبثقة عن البرنامج والتي ستفضي إلى بناء 15 مبادرة مجتمعية تطوعية بخطط تشغيلية قابلة للتنفيذ المباشر في المجتمع الإماراتي. وقالت سعادة حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع إن برنامج قادة التطوع يُعد منجزاً تنموياً وطنياً لــ”وطني الإمارات مشيرة إلى أن وزارة تنمية المجتمع تؤمن بأن التطوع أسمى مراتب العطاء ولأجل ذلك فهي تضع كل الاعتبارات الداعمة لتحفيز هذه الروح الوطنية في كافة فئات المجتمع من الطفولة إلى كبار المواطنين منطلقة من قناعة طموحة أفقها الاستراتيجية الوطنية التي تتضح في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبار أن التطوع محور ارتكاز العطاء داخل الوطن وخارجه.
وأضافت أن وزارة تنمية المجتمع تضطلع بدور محوري في دعم وتحفيز وتنظيم ومتابعة التطوع وتحقق مشاركات في أكبر عدد من المناسبات الوطنية والفعاليات المجتمعية متسلّحة بطاقات بشرية متحفزة دائماً لمزيد من العطاء والارتقاء بخدمة الوطن فمن خلال المنصة الوطنية للتطوع متطوعين.امارات تسعى الوزارة لتنظيم التطوع على أسس تنموية هادفة يقوم بها مئات آلاف المتطوعين من مختلف الأعمار والجنسيات. وأكدت أن برنامج قادة التطوع إضافة نوعية لمسيرة دولة الإمارات في ريادة العطاء للإنسانية مشيرة إلى أن البرنامج سيحقق رصيداً إضافياً في دعم التطوع والاستفادة من كفاءة وخبرة خريجيه للمزيد من النجاحات التي تُثري برامج وفعاليات ومبادرات التطوع لدى القطاعين الحكومي والخاص وعلى مستوى الجمعيات ذات النفع العام.
وأكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات أن مشروع قادة التطوع الذي تنظمه مؤسسة وطني الإمارات يأتي استجابة للرؤية الحكيمة والرشيدة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي المبادرات الرائدة في صناعة الحلم والمستقبل، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يأتي أيضا ترسيخا للدور الاجتماعي والوطني والإنساني الذي تقوم به مؤسسة وطني الإمارات عبر مشاريعها ومبادراتها التي تنهض من جوهر الانتماء الوطني ومن فاعلية الحاضر والمستقبل. وقال الفلاسي إن تدعيم ثقافة العمل التطوعي في صفوف الشباب الإماراتي يعزز هويتهم الوطنية وشعورهم بالانتماء الوطني ويحفز لديهم طاقاتهم المبدعة كما ينمي القيم الإيجابية ويدفع بقدراتهم ومواهبهم إلى غاياتها القصوى ليكونوا رواداً حقيقيين في النهضة الحضارية التنموية المشرقة التي تشهدها دولة الإمارات. وبين أن مشروع قادة التطوع بما يمثله من أهداف وطنية كبيرة يعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها التاريخية الحكيمة التي تضع القول في مختبر الفعل والفعل في مختبر القيمة والقيمة في مختبر الوطن لتعزيز الأثر الاجتماعي في كافة القطاعات.
ويتميز البرنامج بالتكاملية والشمول في الإعداد العقلي والاجتماعي التواصلي والنفسي والأدائي وتعزيز بناء المهارات الإبداعية .. وقد طرح البرنامج عددا من المدخلات التدريبية الراقية من أبرزها الريادة المجتمعية والابتكار المجتمعي وبناء المبادرات التطوعية وإدارة وبناء فرق العمل التطوعية وصناعة القيمة والمحتوى في المبادرات التطوعية بالإضافة إلى الجلسات الإرشادية لمجموعات العمل المنبثقة عن البرنامج والتي ستفضي إلى بناء 15 مبادرة مجتمعية تطوعية بخطط تشغيلية قابلة للتنفيذ المباشر في المجتمع الإماراتي. وقالت سعادة حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع إن برنامج قادة التطوع يُعد منجزاً تنموياً وطنياً لــ”وطني الإمارات مشيرة إلى أن وزارة تنمية المجتمع تؤمن بأن التطوع أسمى مراتب العطاء ولأجل ذلك فهي تضع كل الاعتبارات الداعمة لتحفيز هذه الروح الوطنية في كافة فئات المجتمع من الطفولة إلى كبار المواطنين منطلقة من قناعة طموحة أفقها الاستراتيجية الوطنية التي تتضح في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبار أن التطوع محور ارتكاز العطاء داخل الوطن وخارجه.
وأضافت أن وزارة تنمية المجتمع تضطلع بدور محوري في دعم وتحفيز وتنظيم ومتابعة التطوع وتحقق مشاركات في أكبر عدد من المناسبات الوطنية والفعاليات المجتمعية متسلّحة بطاقات بشرية متحفزة دائماً لمزيد من العطاء والارتقاء بخدمة الوطن فمن خلال المنصة الوطنية للتطوع متطوعين.امارات تسعى الوزارة لتنظيم التطوع على أسس تنموية هادفة يقوم بها مئات آلاف المتطوعين من مختلف الأعمار والجنسيات. وأكدت أن برنامج قادة التطوع إضافة نوعية لمسيرة دولة الإمارات في ريادة العطاء للإنسانية مشيرة إلى أن البرنامج سيحقق رصيداً إضافياً في دعم التطوع والاستفادة من كفاءة وخبرة خريجيه للمزيد من النجاحات التي تُثري برامج وفعاليات ومبادرات التطوع لدى القطاعين الحكومي والخاص وعلى مستوى الجمعيات ذات النفع العام.