وفاة المدرب الفرنسي السابق جيرار أوييه
توفي المدرب الفرنسي السابق جيرار أوييه الذي أشرف على المنتخب الوطني وليفربول الإنكليزي وليون وباريس سان جرمان، عن 73 عاما بعد أيام معدودة على خضوعه لعملية جراحية في الشريان الأبهر، بحسب ما ذكر ناديه السابق لنس .
وقال لنس في حسابه على تويتر "بحزن كبير، علمنا بوفاة جيرار أوييه، المدرب السابق لراسينغ من 1982 الى 1985، والمدرب السابق للمنتخب الفرنسي. نفكر بتأثر بعائلته وأحبائه".
وأكد سان جرمان أيضا خبر وفاة مدربه السابق الذي فارق الحياة أمس الاثنين بعد عودته الى منزله إثر خضوعه للعملية الجراحية في أحد مستشفيات باريس بحسب ما أفادت صحيفة "ليكيب" الرياضية.
ولطالما عانى أوييه من مشاكل صحية، وهو خضع لعملية جراحية لأول مرة في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2001 قبل مباراة لفريقه السابق ليفربول، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة مهمة التدريب حتى 2011 حيث كان أستون فيلا الإنكليزي مهمته الأخيرة قبل أن يتركه باتفاق متبادل نتيجة تعرضه لمشاكل إضافية في القلب.
وخضع أوييه لعملية جراحية قبل ثلاثة أسابيع، وهو بدا متفائلا بقوله في رسالته الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي "أنا أعاني لكني سأتجاوز المحنة".
وأشرف أوييه الذي عرف مسيرة متواضعة كلاعب، على فرق عدة خلال مشواره التدريبي الذي بدأ عام 1973، أبرزها لنس وباريس سان جرمان وليون على الصعيد الفرنسي، فيما كان ليفربول وأستون فيلا فريقيه الوحيدين خارج الحدود.
واستلم أوييه تدريب فرنسا عامي 1992 و1993 بعد أن شغل منصب مساعد المدرب بين 1988 و1992.
وكان أوييه مدربا للمنتخب الفرنسي حين فشل الأخير في التأهل لنهائيات مونديال 1994 بخسارته في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية على أرضه أمام بلغاريا 1-2 بهدف في الوقت القاتل لإميل كوستادينوف، وذلك بعد أن كان "الديوك" متقدمين بهدف إريك كانتونا.
وتسببت هذه الهزيمة التي لا تزال عالقة في أذهان الفرنسيين، بنهاية مشوار أوييه مع "الديوك" بعد 12 مباراة فقط، لكن بقي اسمه مرتبطا بالاتحاد الفرنسي للعبة بعدما شغل لاحقا منصب المدير الفني الوطني، كما استلم أيضا في مشواره منصب مستشار رئيس نادي ليون جان ميشال أولاس.
وكان أوييه مهندس التتويج الأول لسان جرمان بلقب الدوري الفرنسي عام 1986، ثم توج بطلا أيضا مع ليون عامي 2006 و2007، فيما توج مع ليفربول بألقاب الكأس (2001) وكأس الرابطة المحليتين (2001 و2003) وكأس الاتحاد الأوروبي والكأس السوبر الأوروبية (2001).
وما أن أعلن عن وفاة أوييه، حتى نعت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينيانو المدرب السابق، قائلا "برحيل جيرار أوييه، خسرت فرنسا مدربا كبيرا وكرة القدم فنيا يعرفه العالم بأجمعه".
ونعى المهاجم الدولي الفرنسي السابق جبريل سيسيه المدرب الذي أشرف عليه أيام دفاعه عن ألوان ليفربول، قائلا "اليوم أنا حزين جدا. بفضلك تمكنت من اللعب مع هذا النادي الرائع ليفربول (2004-2007). شكرا جزيلا على كل ما فعلته من أجلي".
وبدوره، توجه المدافع الدولي الفرنسي السابق بيكسنتي ليزارازو، الفائز مع بلاده بمونديال 1998، برسالة الى أوييه، كتب فيها "جيرار، كنت مدربي الأول في المنتخب الفرنسي ومنحتني مباراتي الدولية الأولى. كنت دائما لطيفا معي ولطالما أسعدني الالتقاء بك والتحدث عن كرة القدم".
أما ليفربول، فقال "نحن في حداد على وفاة المدرب الذي قادنا الى الثلاثية، جيرار أوييه. أفكار كل العاملين في نادي ليفربول مع عائلة جيرار وأصحابه الكثر. أرقد بسلام، جيرار أوييه 1947-2020".
ووصف مهاجم ليفربول السابق مايكل أوين المدرب الراحل بـ"الرجل المحب بصدقٍ"، فيما اعتبره المهاجم السابق الآخر لفريق "الحمر" أيان راش بـ"رجل نبيل بحق".
وقال النجم السابق الآخر في ليفربول جايمي كاراغر "محبط تماما بخصوص خبر جيرار أوييه. تواصلت معه الشهر الماضي لترتيب قدومه الى ليفربول. أحببت هذا الرجل كثيرا، لقد غيرني كشخص وكلاعب وأعاد ليفربول الى سكة الفوز بالبطولات".
وجاء خبر وفاة أوييه بعد ساعات على المباراة التي جمعت فريقيه السابقين سان جرمان وليون (صفر-1 في الدوري)، وقد غرد لاعب الأخير حسام عوار معربا عن "صدمتي بهذا الخبر المحزن".
وقال لنس في حسابه على تويتر "بحزن كبير، علمنا بوفاة جيرار أوييه، المدرب السابق لراسينغ من 1982 الى 1985، والمدرب السابق للمنتخب الفرنسي. نفكر بتأثر بعائلته وأحبائه".
وأكد سان جرمان أيضا خبر وفاة مدربه السابق الذي فارق الحياة أمس الاثنين بعد عودته الى منزله إثر خضوعه للعملية الجراحية في أحد مستشفيات باريس بحسب ما أفادت صحيفة "ليكيب" الرياضية.
ولطالما عانى أوييه من مشاكل صحية، وهو خضع لعملية جراحية لأول مرة في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2001 قبل مباراة لفريقه السابق ليفربول، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة مهمة التدريب حتى 2011 حيث كان أستون فيلا الإنكليزي مهمته الأخيرة قبل أن يتركه باتفاق متبادل نتيجة تعرضه لمشاكل إضافية في القلب.
وخضع أوييه لعملية جراحية قبل ثلاثة أسابيع، وهو بدا متفائلا بقوله في رسالته الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي "أنا أعاني لكني سأتجاوز المحنة".
وأشرف أوييه الذي عرف مسيرة متواضعة كلاعب، على فرق عدة خلال مشواره التدريبي الذي بدأ عام 1973، أبرزها لنس وباريس سان جرمان وليون على الصعيد الفرنسي، فيما كان ليفربول وأستون فيلا فريقيه الوحيدين خارج الحدود.
واستلم أوييه تدريب فرنسا عامي 1992 و1993 بعد أن شغل منصب مساعد المدرب بين 1988 و1992.
وكان أوييه مدربا للمنتخب الفرنسي حين فشل الأخير في التأهل لنهائيات مونديال 1994 بخسارته في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية على أرضه أمام بلغاريا 1-2 بهدف في الوقت القاتل لإميل كوستادينوف، وذلك بعد أن كان "الديوك" متقدمين بهدف إريك كانتونا.
وتسببت هذه الهزيمة التي لا تزال عالقة في أذهان الفرنسيين، بنهاية مشوار أوييه مع "الديوك" بعد 12 مباراة فقط، لكن بقي اسمه مرتبطا بالاتحاد الفرنسي للعبة بعدما شغل لاحقا منصب المدير الفني الوطني، كما استلم أيضا في مشواره منصب مستشار رئيس نادي ليون جان ميشال أولاس.
وكان أوييه مهندس التتويج الأول لسان جرمان بلقب الدوري الفرنسي عام 1986، ثم توج بطلا أيضا مع ليون عامي 2006 و2007، فيما توج مع ليفربول بألقاب الكأس (2001) وكأس الرابطة المحليتين (2001 و2003) وكأس الاتحاد الأوروبي والكأس السوبر الأوروبية (2001).
وما أن أعلن عن وفاة أوييه، حتى نعت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينيانو المدرب السابق، قائلا "برحيل جيرار أوييه، خسرت فرنسا مدربا كبيرا وكرة القدم فنيا يعرفه العالم بأجمعه".
ونعى المهاجم الدولي الفرنسي السابق جبريل سيسيه المدرب الذي أشرف عليه أيام دفاعه عن ألوان ليفربول، قائلا "اليوم أنا حزين جدا. بفضلك تمكنت من اللعب مع هذا النادي الرائع ليفربول (2004-2007). شكرا جزيلا على كل ما فعلته من أجلي".
وبدوره، توجه المدافع الدولي الفرنسي السابق بيكسنتي ليزارازو، الفائز مع بلاده بمونديال 1998، برسالة الى أوييه، كتب فيها "جيرار، كنت مدربي الأول في المنتخب الفرنسي ومنحتني مباراتي الدولية الأولى. كنت دائما لطيفا معي ولطالما أسعدني الالتقاء بك والتحدث عن كرة القدم".
أما ليفربول، فقال "نحن في حداد على وفاة المدرب الذي قادنا الى الثلاثية، جيرار أوييه. أفكار كل العاملين في نادي ليفربول مع عائلة جيرار وأصحابه الكثر. أرقد بسلام، جيرار أوييه 1947-2020".
ووصف مهاجم ليفربول السابق مايكل أوين المدرب الراحل بـ"الرجل المحب بصدقٍ"، فيما اعتبره المهاجم السابق الآخر لفريق "الحمر" أيان راش بـ"رجل نبيل بحق".
وقال النجم السابق الآخر في ليفربول جايمي كاراغر "محبط تماما بخصوص خبر جيرار أوييه. تواصلت معه الشهر الماضي لترتيب قدومه الى ليفربول. أحببت هذا الرجل كثيرا، لقد غيرني كشخص وكلاعب وأعاد ليفربول الى سكة الفوز بالبطولات".
وجاء خبر وفاة أوييه بعد ساعات على المباراة التي جمعت فريقيه السابقين سان جرمان وليون (صفر-1 في الدوري)، وقد غرد لاعب الأخير حسام عوار معربا عن "صدمتي بهذا الخبر المحزن".