أعلنت وزارة الصحة الجزائرية  أمس الأحد ارتفاع حصيلة حادث سقوط عدد من مشجعي فريق مولودية الجزائر من مدرجات ملعب "5 جويلية (تموز-يوليو) 1962"بالجزائر العاصمة، إلى ثلاث وفيات وإصابة 81 غادر أغلبهم المستشفيات.
وكانت الحماية المدنية أحصت مساء السبت وفاة واحدة و11 مصابا.
وجاء في بيان وزارة الصحة "استقبل المستشفى الجامعي بني مسوس 38 مصابا، فيما سُجلت ثلاث وفيات. كما استقبل مستشفى بن عكنون 27 مصابا، في حين استقبل مستشفى باب الواد 16 مصابًا".
وعادر أغلب المصابين المستشفيات حسب وزارة الصحة.
وعكَّر الحادث صفو احتفالات فريق المولودية بلقبه بطلا للدوري المحلي للعام الثاني تواليا والتاسع في تاريخه. وذكرت صحيفة الخبر أن تدافع الجماهير تسبب في انهيار السياج الحديدي وسقوط عدد من مشجعي مولودية الجزائر من المدرجات العلوية رقم 7 و8 نحو الأسفل، وأدى إلى تسجيل عدة إصابات تطلبت تدخل مصالح الحماية المدنية من أجل نقل الجرحى إلى المستشفى. وكان ملعب الخامس من تموز-يوليو ممتلئا عن آخره لحضور هذه المباراة الحاسمة أمام فريق نجم مقرة في المرحلة الثلاثين الاخيرة من الدوري والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وكان التعادل كافيا لمولودية الجزائر للاحتفاظ باللقب بعدما سقط منافسه شباب بلوزداد في فخ التعادل السلبي ايضا امام مضيفه أولمبي أقبو. وأنهى مولودية الجزائر الموسم برصيد 58 نقطة مقابل 55 لشباب بلوزداد الذي تراجع الى المركز الثالث بفارق نقطة واحدة امام شبيبة القبائل الذي خطف الوصافة بفوزه على ضيفه أولمبي الشلف 1-0.
وإثر المأساة، قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلغاء حفل تسليم كأس الدوري. وقدّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعازيه في منشور على منصة إكس.