وفاة طفلة ادعت أمها طيلة أعوام أنها مريضة

وفاة طفلة ادعت أمها طيلة أعوام أنها مريضة


تمكنت الأمريكية كيلي رينيه تورنر من إقناع الجميع بما في ذلك الأطباء بمعاناة طفلتها أوليفيا من مرض عضال، وحصلت على تبرعات مالية من الكثير من الذين تعاطفوا مع الطفلة.
وأجبرت الطفلةعلى تحمل مئات الاختبارات الطبية، وتناول عقاقير قوية، والخضوع لعمليات جراحية غير ضرورية، ما أدى إلى إضعاف جسمها ووفاتها بطريقة مأساوية في نهاية المطاف.

بدأت قصة الطفلة في 2012 عندما ادعت الأم أنها تجد صعوبة في الأكل وتكافح لهضم طعامها بشكل صحيح، ما دفع الأطباء لإجراء جراحة لتغيير مسار أمعائها الدقيقة والحصول على التغذية من كيس في بطنها.

ثم حاولت الأم إقناع الأطباء بأنها تعاني من نوبات صرع، قبل أن تدعي أن أنابيب تغذية ابنتها لم تعد تعمل، فحصلت الطفلة على حقنة وريدية أضعفت جسدها وجعلتها طريحة الفراش.

وزعمت تيرنر أن أوليفيا كانت تعاني من التوحد وتأخر النمو والسوائل في الدماغ. وطيلة سنوات ، كانت الأم توثق مشاكل أوليفيا الصحية المزعومة عبر مقاطع فيديو على الإنترنت، وتدعي أنها تسعى للسفر بحثاً عن علاج لابنتها، وأنشأت صفحة على موقع "غو فاند مي"، لجمع التبرعات، ونجحت في الحصول على 20 ألف جنيه استرليني من متبرعين.