وفاة مراهق بالفُشار في سينما
توفي فتى بريطاني بشكل مأساوي بعدما أصيب برد فعل تحسسي عقب تناوله الفُشار في السينما.
وكان روبن بوسكيت 14 عاماً، يعاني من حساسية من حليب الأبقار، والبيض، وفول الصويا، وتعرض في وقت سابق للعديد من نوبات الحساسية التي نجا منها بفضل عقار الإيبين، لكنه نسي هذه المرة ادواءه.
واستمعت محكمة ساوثوورك كورونر الأربعاء، إلى القضية التي جاء فيها، أنه في 18 أبريل (نيسان) 2018، تناول روبن الفشار أثناء مشاهدة فيلم مع والديه في سينما أوديون بالعاصمة البريطانية لندن.
وبعد أن شعر روبن بالإعياء، قررت أسرته العودة إلى المنزل في بلهام جنوب لندن، ليتناول الدواء، لكنهم لم يصلوا في الوقت المناسب، واشتدت نوبة الحساسية، وتوقف عن التنفس في غضون دقائق قليلة.
وتولى مسعفون الإنعاش القلبي الرئوي، قبل نقله إلى مستشفى إيفلينا للأطفال في وسط لندن لكنه توفي في وقت لاحق.
وشخصت إصابة روبن، وهو لاعب واعد في فريق لهوكي الجليد بلندن، بالحساسية من بعض المواد الغذائية منذ أن كان عمره 18 شهراً، وعانى أيضاً من الربو والتهاب الملتحمة والأكزيما.
وقالت الدكتورة سوزان تشانغ التي كانت شاهدة في القضية أمام المحكمة إن إصابة روبن بالربو تزيد من الحساسية الشديدة، وأنه توفي بنوبة تحسسية شديدة بعد تناول الفشار في السينما، وفق صحيفة ميرور البريطانية.