وفد دبلوماسي هندي يطلع على تجربة أمانة (الوطني الاتحادي)
اطلع وفد من الدبلوماسيين الشباب بالهيئة الخارجية الهندية على تجربة الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في تقديم الدعم الفني والتقني لأجهزة المجلس لممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي في مقر الأمانة العامة بدبي سعادة فيبول القنصل العام الهندي ووفدا من الدبلوماسيين الشباب بالهيئة الخارجية الهندية والذي يزور الدولة حاليا.
ورحب سعادة الدكتور عمر النعيمي خلال اللقاء بالوفد، مؤكدا أهمية التعاون القائم والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، مما يسهم في تعزيز وإثراء العلاقات بينهما، منوها بأهمية العلاقات الاقتصادية والثقافية، وتبادل الزيارات والخبرات البرلمانية التي تساهم في نقل المعرفة وتطوير الأداء والممارسات في الجهاز الفني والإداري للأمانات العامة.
وأشار إلى أهمية دور الأمانات في دعم العمل البرلماني كونها الأجهزة المستمرة في العمل حتى مع تغير الفصول التشريعية، واستعرض آلية عمل المجلس الوطني الاتحادي وصلاحياته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، والدعم الذي تقدمه الأمانة العامة في إعداد البحوث التشريعية للمجلس في مناقشة مشروعات القوانين والموضوعات العامة وتوجيه الأسئلة للوزراء كل حسب اختصاصه، إضافة إلى إعداد الملفات والمقترحات وأوراق العمل وفق أفضل المناهج للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركتها في الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.
وتطرق إلى مشاركة المرأة في العمل البرلماني في الإمارات مؤكداً أن مشاركتها محطة مهمة في مسيرة التنمية السياسية حيث كان لها بصمات واضحة منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، من خلال مناقشة القرارات التي تصب في خدمة المجتمع والارتقاء بقطاعاته، إلى توليها رئاسة المجلس ولتصبح معها تجربة تمكين المرأة في مجال العمل السياسي محور اهتمام إقليمي ودولي، وتجربة من أهم التجارب عالمياً.
من جهته أثنى سعادة فيبول على التجربة البرلمانية الإماراتية مشيرا إلى العلاقات السياسية والدبلوماسية التي تعززها الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادات البلدين، في تطوير التعاون التجاري وتبادل الخبرات الثقافية وتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي للبلدين.
كما أعرب الوفد الدبلوماسي عن إعجابه بما وصل إليه المجلس الوطني الاتحادي وما حققه من تقدم وتطور في المجال البرلماني على مختلف الأصعدة، مقدما الشكر لسعادة النعيمي على حفاوة الاستقبال وعلى اطلاعهم على التجربة البرلمانية للمجلس.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي في مقر الأمانة العامة بدبي سعادة فيبول القنصل العام الهندي ووفدا من الدبلوماسيين الشباب بالهيئة الخارجية الهندية والذي يزور الدولة حاليا.
ورحب سعادة الدكتور عمر النعيمي خلال اللقاء بالوفد، مؤكدا أهمية التعاون القائم والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، مما يسهم في تعزيز وإثراء العلاقات بينهما، منوها بأهمية العلاقات الاقتصادية والثقافية، وتبادل الزيارات والخبرات البرلمانية التي تساهم في نقل المعرفة وتطوير الأداء والممارسات في الجهاز الفني والإداري للأمانات العامة.
وأشار إلى أهمية دور الأمانات في دعم العمل البرلماني كونها الأجهزة المستمرة في العمل حتى مع تغير الفصول التشريعية، واستعرض آلية عمل المجلس الوطني الاتحادي وصلاحياته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، والدعم الذي تقدمه الأمانة العامة في إعداد البحوث التشريعية للمجلس في مناقشة مشروعات القوانين والموضوعات العامة وتوجيه الأسئلة للوزراء كل حسب اختصاصه، إضافة إلى إعداد الملفات والمقترحات وأوراق العمل وفق أفضل المناهج للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركتها في الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.
وتطرق إلى مشاركة المرأة في العمل البرلماني في الإمارات مؤكداً أن مشاركتها محطة مهمة في مسيرة التنمية السياسية حيث كان لها بصمات واضحة منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، من خلال مناقشة القرارات التي تصب في خدمة المجتمع والارتقاء بقطاعاته، إلى توليها رئاسة المجلس ولتصبح معها تجربة تمكين المرأة في مجال العمل السياسي محور اهتمام إقليمي ودولي، وتجربة من أهم التجارب عالمياً.
من جهته أثنى سعادة فيبول على التجربة البرلمانية الإماراتية مشيرا إلى العلاقات السياسية والدبلوماسية التي تعززها الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادات البلدين، في تطوير التعاون التجاري وتبادل الخبرات الثقافية وتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي للبلدين.
كما أعرب الوفد الدبلوماسي عن إعجابه بما وصل إليه المجلس الوطني الاتحادي وما حققه من تقدم وتطور في المجال البرلماني على مختلف الأصعدة، مقدما الشكر لسعادة النعيمي على حفاوة الاستقبال وعلى اطلاعهم على التجربة البرلمانية للمجلس.