الصحة العالمية: الأجسام المضادة لا تعني الحصانة

ولايات أميركية تخفف الإغلاق وكورونا يضعف في آسيا

ولايات أميركية تخفف الإغلاق وكورونا يضعف في آسيا

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إنه لا يوجد دليل حاليا يؤكد أن المتعافين من كوفيد- 19، ولديهم أجسام مضادة، محميون من الإصابة بالعدوى ثانية.
وحذرت الصحة العالمية في بيان من استخدام ما وصفتها بـجوازات الحصانة أو الشهادات الخالية من المخاطر، إثر تعافي البعض من الإصابة بالفيروس.وقالت إن هذه الممارسات تزيد من احتمال انتشار الفيروس، لكونها تتجاهل النصائح الأساسية في مجال الصحة.وكان مسؤولون وخبراء في منظمة الصحة العالمية قالوا في وقت سابق إن الأشخاص المتعافين من مرض كوفيد- 19 غير محصنين من الإصابة مرة أخرى.

وقالت تشيلي الأسبوع الماضي إنها ستبدأ في توزيع ما قالت إنه «جوازات سفر الصحة» للأشخاص الذين تعافوا من الفيروس.
وتعتمد هذه الوثائق على إجراء فحص للأشخاص، فإذا تبين أن هؤلاء طوروا أجساما مضادة، يمكنهم العودة إلى العمل، على اعتبار أن هذه الأجسام تجعلهم محصنين ضد الفيروس.
وتسعى العديد من الدول إلى الوصول إلى أي صيغة تساعدها على إعادة العجلة الاقتصادية إلى العمل. إلى ذلك، بدأت ولايات جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا الأميركية في تخفيف أوامر الإغلاق على أعمالهم المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد، على الرغم من تجاوز عدد الوفيات المؤكدة في الولايات المتحدة من الفيروس التاجي لنحو 50 ألفا ورغم تحذيرات خبراء الصحة من أن مثل هذه الخطوات قد تكون مبكرة جدًا.

جاءت هذه الأخبار بينما بدا أن التفشي يواصل التراجع في معظم أنحاء آسيا.
ففي الصين، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في أواخر العام الماضي، لم تبلغ السلطات يوم السبت عن أي حالات وفاة جديدة لليوم العاشر على التوالي، إلى جانب 12 حالة إصابة جديدة فقط، 11 منها جاءت من الخارج وانتقال محلي واحد في مقاطعة مجاورة لروسيا، وفقا للجنة الصحة الوطنية.
وأبلغت كوريا الجنوبية عن 10 حالات جديدة، في اليوم الثامن على التوالي الذي تقل فيه الزيادة اليومية عن عشرين حالة. ولم تحدث وفيات جديدة لليوم الثاني على التوالي.
وأعلنت الهند تخفيف الإغلاق الصارم لنحو 1.3 مليار شخص مع إعادة فتح محلات الأحياء والمتاجر التجارية المستقلة.

 أبلغت الهند عن أكثر من 24,500 حالة وفاة و775 حالة وفاة. في الأسبوع الماضي، سمحت باستئناف أنشطة التصنيع والزراعة في المناطق الريفية حيث ترك الملايين من العاملين بأجر يومي بدون عمل.
وفي الولايات المتحدة، سمح حكام جمهوريون في جورجيا وأوكلاهوما بإعادة فتح صالونات ومنتجعات وصالونات حلاقة، بينما فتحت ألاسكا الطريق أمام المطاعم لاستئناف خدمة تناول الطعام ومتاجر البيع بالتجزئة وغيرها من الشركات لفتح أبوابها، كل ذلك مع قيود. اختارت بعض بلديات ألاسكا الحفاظ على قواعد أكثر صرامة.

وعلى الرغم من محدودية النطاق، والخضوع لقيود التباعد الاجتماعي، إلا أن إعادة الفتح كانت بمثابة علامة بارزة في النقاش المحتدم في الولايات المتحدة وخارجها حول مدى السرعة التي يجب على القادة السياسيين رفعها عن أوامر الإغلاق المدمرة اقتصاديًا.  
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot