ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
الزمن يغرْبل ولن يستمرّ إلا مَن يملك رصيداً قوياً وثابتاً وموهبة حقيقية
وليد توفيق: قريباً سأقدّم قصة حياتي عبر مسلسل من 30 حلقة
يوزّع الفنان وليد توفيق إقامته بين بيروت والقاهرة ودبي، وهو طرح آخر أعماله (يا قلبي حاجي تعن) التي صوّرها بطريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج فادي حداد.
توفيق تحدث عن عمله الجديد، الذي سبق وقدمه للفنان جورج وسوف قبل أن يطلقه بنفسه، بسبب عدم تحمّس الأخير له.
كما تناول خلال هذا الحوار طرحه فكرة تقديم قصة حياته على صديقه المُنْتِج صادق الصباح (ولكنه زعل وقال لي إنك في مقتبل العمر ومستمر في نشاطك الفني، ومن المبكر أن تقدم على خطوة مماثلة)، لافتاً إلى أنه (قريباً سأقدّم معه قصة حياتي عبر مسلسل من 30 حلقة).
• هل قررتَ الإقامة في الإمارات؟
- بل أوزّع إقامتي بين بيروت والقاهرة ودبي، ولكنني موجود حالياً في الإمارات من أجل تأمين عمل لأولادي. الوليد يعمل في مجال الموسيقى كموزّع و(دي جي)، ونورهان في مجال تنظيم الأعراس.
• طرحتَ أخيراً أغنية (يا قلبي حاجي تعن) وهي تذكّر بأعمالك الضاربة؟
- الأغنية حققت 3 ملايين مشاهدة بعد أيام قليلة على طرحها. الأغنية جاهزة بصوتي منذ 4 سنوات، ولكنني كنت قد أعطيتُها لحبيبي وصديقي جورج وسوف لأنه أَحَبَّها كثيراً، وانتظرتُه ولكنه لم يسجلها بسبب مشاغله الكثيرة، ولم يكن بالإمكان أن أنتظر أكثر. وعندما تواصلتُ مع مكتبه أخبروني أنه غير متحمّس لها كثيراً.
لذلك، قررتُ أن أطرحها بعدما صوّرتُها تحت إدارة المُخْرِج فادي حداد. هذه الأغنية مُناسِبة للظروف التي نمرّ بها، خصوصاً أن الكل يعنّ بسبب الأزمات الاقتصادية التي تلاحقنا.
• عُرض مسلسل يروي قصة حياة جورج وسوف ومسيرته الفنية. هل أنت مستعد لتصوير مسلسل يحكي قصة حياتك؟
- سبق أن طرحتُ هذه الفكرة على صديقي المُنْتِج صادق الصباح ولكنه زعل وقال لي إنك في مقتبل العمر ومستمر في نشاطك الفني، ومن المبكر أن تقدم على خطوة مماثلة.
وقريباً سأقدّم معه قصة حياتي عبر مسلسل من 30 حلقة.
• كيف ترى مستوى الأغنية اللبنانية في هذه المرحلة تحديداً؟
- بعض الأعمال تنتشر عبر (السوشيال ميديا)، ولكنها لا تخضع للرقابة، ولا يمكن لأحد أن يمنع شخصاً من الغناء أو طرح أعمال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
صار بإمكان أي كان أن يقول ويحكي ويغني أو أن يفعل ما يشاء، وبالرغم من كل شيء يمكن التركيز على الجيد وغض الطرف عن السيئ. يوجد في لبنان الكثير من الأصوات الجيدة من بينها وائل كفوري وملحم زين وعاصي الحلاني وزياد برجي، ولكن لا توجد أصوات نسائية جديدة بارزة.
• ولكن النجوم ينشرون أعمالهم عبر (السوشيال ميديا) ومثلهم يفعل أشخاص مغمورون، ونلاحظ أن أعمال الفئة الثانية هي التي تضرب؟
- هذا طبيعي، لأن الناس يقبلون على محلات التسلية أكثر من إقبالهم على المكتبات.
• والجمهور هو الحَكَم؟
- طبعاً. الجمهور يحب النكتة والسهل الممتنع، خصوصاً في هذا الزمن الذي لا يوجد فيه إلا الزعل والحزن، وهذا الأمر ليس جديداً، بل هو لطالما كان موجوداً في كل المراحل الفنية. كلنا سمعنا بـ(حبة فوق حبة تحت) و(الطشت قلي)، حتى إنه صُوِّرت لهما فيديو كليبات.
ولكن الأغنيات الهابطة كانت تُمنع إلى أن بدأت فترة الانحطاط في زمن بعض القنوات الفضائية، واستُكملت مع (السوشيال ميديا).
ولا يمكن مواجهة هذه الظاهرة إلا بتقديم أعمال جيدة وذات مستوى لجمهور راقٍ يقدّر الفن الجيد.
• هل أنت مع المواقف التي أطلقها هاني شاكر في الفترة الأخيرة؟
- هو فُهم بطريقة خاطئة. هو مَنَعَ بعض الفنانين من الغناء في مصر بسبب عدم انتسابهم للنقابة. الفنان في مصر يجب أن يحصل على بطاقة من النقابة تجيز له الغناء إذا وجدوا أنه يستحقها، وإلا فإنها تُحجب عنه ويُمنع من الغناء، والنقيب هاني شاكر منع غناء الفنانين غير المُنْتِسبين إلى النقابة.
• ولكن بعضهم أحيوا حفلات خارج مصر؟
- هم أحرار. هو لم يمنعهم من الغناء خارج مصر ولم يعلّق على هذا الموضوع. وكان صريحاً في موقفه، ولكنه فُهم بشكل خاطئ.
في هذا الزمن لا يمكن منع أحد من الغناء. كل الفنانين الذين يقدّمون فناً دون المستوى سيختفون ويأتي غيرهم.
الزمن يغرْبل ولن يستمرّ إلا مَن يملك رصيداً قوياً وثابتاً وموهبة حقيقية.
• وهل من تحضيرات غنائية جديدة؟
- أحضّر لعمل جديد مع جاد شويري سأطرحه بمناسبة عيد الحب، في خطوةٍ للتعاون مع الجيل الجديد من الفنانين.
توفيق تحدث عن عمله الجديد، الذي سبق وقدمه للفنان جورج وسوف قبل أن يطلقه بنفسه، بسبب عدم تحمّس الأخير له.
كما تناول خلال هذا الحوار طرحه فكرة تقديم قصة حياته على صديقه المُنْتِج صادق الصباح (ولكنه زعل وقال لي إنك في مقتبل العمر ومستمر في نشاطك الفني، ومن المبكر أن تقدم على خطوة مماثلة)، لافتاً إلى أنه (قريباً سأقدّم معه قصة حياتي عبر مسلسل من 30 حلقة).
• هل قررتَ الإقامة في الإمارات؟
- بل أوزّع إقامتي بين بيروت والقاهرة ودبي، ولكنني موجود حالياً في الإمارات من أجل تأمين عمل لأولادي. الوليد يعمل في مجال الموسيقى كموزّع و(دي جي)، ونورهان في مجال تنظيم الأعراس.
• طرحتَ أخيراً أغنية (يا قلبي حاجي تعن) وهي تذكّر بأعمالك الضاربة؟
- الأغنية حققت 3 ملايين مشاهدة بعد أيام قليلة على طرحها. الأغنية جاهزة بصوتي منذ 4 سنوات، ولكنني كنت قد أعطيتُها لحبيبي وصديقي جورج وسوف لأنه أَحَبَّها كثيراً، وانتظرتُه ولكنه لم يسجلها بسبب مشاغله الكثيرة، ولم يكن بالإمكان أن أنتظر أكثر. وعندما تواصلتُ مع مكتبه أخبروني أنه غير متحمّس لها كثيراً.
لذلك، قررتُ أن أطرحها بعدما صوّرتُها تحت إدارة المُخْرِج فادي حداد. هذه الأغنية مُناسِبة للظروف التي نمرّ بها، خصوصاً أن الكل يعنّ بسبب الأزمات الاقتصادية التي تلاحقنا.
• عُرض مسلسل يروي قصة حياة جورج وسوف ومسيرته الفنية. هل أنت مستعد لتصوير مسلسل يحكي قصة حياتك؟
- سبق أن طرحتُ هذه الفكرة على صديقي المُنْتِج صادق الصباح ولكنه زعل وقال لي إنك في مقتبل العمر ومستمر في نشاطك الفني، ومن المبكر أن تقدم على خطوة مماثلة.
وقريباً سأقدّم معه قصة حياتي عبر مسلسل من 30 حلقة.
• كيف ترى مستوى الأغنية اللبنانية في هذه المرحلة تحديداً؟
- بعض الأعمال تنتشر عبر (السوشيال ميديا)، ولكنها لا تخضع للرقابة، ولا يمكن لأحد أن يمنع شخصاً من الغناء أو طرح أعمال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
صار بإمكان أي كان أن يقول ويحكي ويغني أو أن يفعل ما يشاء، وبالرغم من كل شيء يمكن التركيز على الجيد وغض الطرف عن السيئ. يوجد في لبنان الكثير من الأصوات الجيدة من بينها وائل كفوري وملحم زين وعاصي الحلاني وزياد برجي، ولكن لا توجد أصوات نسائية جديدة بارزة.
• ولكن النجوم ينشرون أعمالهم عبر (السوشيال ميديا) ومثلهم يفعل أشخاص مغمورون، ونلاحظ أن أعمال الفئة الثانية هي التي تضرب؟
- هذا طبيعي، لأن الناس يقبلون على محلات التسلية أكثر من إقبالهم على المكتبات.
• والجمهور هو الحَكَم؟
- طبعاً. الجمهور يحب النكتة والسهل الممتنع، خصوصاً في هذا الزمن الذي لا يوجد فيه إلا الزعل والحزن، وهذا الأمر ليس جديداً، بل هو لطالما كان موجوداً في كل المراحل الفنية. كلنا سمعنا بـ(حبة فوق حبة تحت) و(الطشت قلي)، حتى إنه صُوِّرت لهما فيديو كليبات.
ولكن الأغنيات الهابطة كانت تُمنع إلى أن بدأت فترة الانحطاط في زمن بعض القنوات الفضائية، واستُكملت مع (السوشيال ميديا).
ولا يمكن مواجهة هذه الظاهرة إلا بتقديم أعمال جيدة وذات مستوى لجمهور راقٍ يقدّر الفن الجيد.
• هل أنت مع المواقف التي أطلقها هاني شاكر في الفترة الأخيرة؟
- هو فُهم بطريقة خاطئة. هو مَنَعَ بعض الفنانين من الغناء في مصر بسبب عدم انتسابهم للنقابة. الفنان في مصر يجب أن يحصل على بطاقة من النقابة تجيز له الغناء إذا وجدوا أنه يستحقها، وإلا فإنها تُحجب عنه ويُمنع من الغناء، والنقيب هاني شاكر منع غناء الفنانين غير المُنْتِسبين إلى النقابة.
• ولكن بعضهم أحيوا حفلات خارج مصر؟
- هم أحرار. هو لم يمنعهم من الغناء خارج مصر ولم يعلّق على هذا الموضوع. وكان صريحاً في موقفه، ولكنه فُهم بشكل خاطئ.
في هذا الزمن لا يمكن منع أحد من الغناء. كل الفنانين الذين يقدّمون فناً دون المستوى سيختفون ويأتي غيرهم.
الزمن يغرْبل ولن يستمرّ إلا مَن يملك رصيداً قوياً وثابتاً وموهبة حقيقية.
• وهل من تحضيرات غنائية جديدة؟
- أحضّر لعمل جديد مع جاد شويري سأطرحه بمناسبة عيد الحب، في خطوةٍ للتعاون مع الجيل الجديد من الفنانين.
