بعد كتابة الأجزاء الأربعة السابقة وجدت ممن لم يسعفهم الحظ بالكتابة عنهم وعن معروضاتهم يطالبونني بمقابلتهم وعرض منتجاتهم, لذا كان لا بد من فتح هذا الجزء الخامس لتلبية رغباتهم وإعطائم الفرصة والمجال ليحكوا حكاياتم وحكايات معروضاتهم.

- البداية مع محمود الشربيني وأحمد جودة.. فمعروضاته تختلف عن معروضات الباقين لجلاليب كرداسة فهو يعرض ويبيع أدوات منزلية يتهاقت عليها الضيوف ويشترونها بكثافة تستحق أن يكتب عنها.. إنه يعرض ويبيع الأواني المنزلية المعدنية المصرية الصنع والخامة والتي تتنوع ما بين أطقم قدور الطبخ والقلايات واللبانات, وأواني الكيك بأكثر من عشرين تصميما, وصواني الفرن وأباريق الشاي وركوات القهوة والمصافي والكسرولات, وأيضا الأواني المصنوعة من الفخار المصري مثل أواني المحاشي والطواجن والطاجين المغربي وأباريق الشاي والقهوة والماجات والمقالي.. وهو يشارك في القرية العالمية للمرة الثامنة على التوالي وسيظل يشارك فيها لأن معروضاته تجد إقبالا كبيرا من ضيوف القرية ومن معظم الجنسيات وأن له زبائن دائمين يأتون اليه في كل موسم ليقتنوا إحتياجاتهم من معروضاته وهذا ما يشجعه على المشاركة في كل موسم للقرية العالمية.

- الطيب ألأسواني.. من إدفو أسوان يعرض ويبيع منتجات أسوان الفرعونية والمصنوعة يدويا في ورشته بأسوان.. مثل نماذج تماثيل للمشاهير بأحجام مختلفة.. والتحف والتماثيل الفرعونية بمقاسات مختلفة.. وقدور الفول النحاسية الصغيرة ةالاسبرتيات بكل مقاساتها.. والصواني الخشب والعلب وطاولات النرد المطعمة بالصدف.. والملابس المصرية التراثية واللبس الصعيدي وغيرها.. وهو يشارك في القرية العالمية في الجناح المصري للسنة التاسعة على التوالي وسيظل يشارك فيها كل عام حرصا على إرضاء زبائنه الذين يأتون إليه في كل دورة.. ولأنه يحب كل ما تقدمه القرية العالمية للعارضين ولضيوفها من أشياء رائعة وجميلة.. وإنها حرصت على مشاركة دول عالمية كثيرة بها.

- صفاء شرف.. من محل صافي حجاب, تشارك في القرية العالمية منذ بدايتها, تعرض وتبيع منتجات تخص المرأة فقط مثل كل ما يخص حجاب المرأة وإسدالات وسجاجيد الصلاة والطرحات والإيشاربات والشرابات والأكمام والتربان الخاص بغطاء الرأس والعبايات وكل الملابس والإكسسوارات التي تلزم المرأة المحجبة.

- محمد أبو ستة.. من محل صحراء, يشارك في القرية العالمية منذ سنوات عديدة, يعرض ويبيع منتجات خان الخليلي مثل لوحات البردي كبيرة ومتوسطة الحجم تتزين برسومات فرعونية مختلفة أو صور قبطية للمسيح ومريم العذراء عليهما السلام ومائدة العشاء الأخير أو آيات قرآنية, ويعرض طاولات النرد والشطرنج بأحجار بشكل فرعوني, ونماذج مصغرة للأهرامات وتماثيل فرعونية بأحجام مختلفة وتماثيل صغيرة لقادة الطرب والغناء وتماثيل تجسد فناني السينما والمسرح والأدب المصري وأخرى من الواقع المصري, والطرابيش والعصي المصرية والصواني الخشبية الصغيرة المزينة بالعبارات المصرية, وأطقم القهوة المزينة بصور فناني مصر وشخصيات فرعونية وصواني بزخارف إسلامية متعددة الأحجام ومنها الشكل المسدس والمربع والمستطيل.

- شريف الفايد.. من شركة الفايد للمفروشات, يشارك في القرية العالمية للمرة الأولى, يعرض ويبيع مختلف أنواع المفروشات المصرية, ويقول أن معروضاته تتنوع ما بين أطقم الصالونات وغرف المعيشة, وغرف النوم بكل محتوياتها, وغرف الطعام والبوفيها وقطع الأنتيك, والكونسولات متعددة التصمايم بمراها بمقاسات وأطر مختلفة, وطاولات الخدمة والتقديم والأركان للصالونات, وغرف المكاتب بكل لوازمها, والأكسسوارات النحاسية بأنواعها المختلفة كالساعات والشمعدانات, وفتارين غرف الطعام وفتارين العرض, ويقول أن الشركة مستعدة للتعاقد مع من يرغب من ضيوف القرية العالمية على ما يحتاجونه من المفروشات والأثاث ويم التصنيع في ورشهم ومصانعهم بمصر ثم توريدها للعملاء.

- خالد حمزة وهشام محمد.. يعرضان ويبيعان أرواب الحمامات بكل أنواعها ومقاساتها وألوانها.. والفوط وبشاكير الحمام وأغطية الرأس للحمام وأطقم أرضيات الحمام  ومفارش السراير بكل تصميماتها وألوانه والكوفيرتات بتصميماتها المصرية الشعبية.. يشارك في القرية العالمية للمرة العاشرة وسيظل تشارك فيها لأنه أحبها.. ويقولان ان جميع معروضاته مصنوعة في مصانعهم في مصر ومن القطن المصري المشهور وبأيدي مصرية مدربة وبمشاركة شباب متعلمين على درجة عالية من الخبرة.. وفي كل مشاركة لهما يكون هناك دائما الجديد لان لهما زبائهما ومغرمون بأذواق وجودة منتجاته.
- بسام سامي.. الذي يستخدم الرمال الساخنة في يتجهيز بعض المشروبات مثل القهوت التركية والقهوة الفرنسية وقهوة البندق وغيرها, ةأيضا الشاي الكشري المصري والشاي العادي, ويبيع أيضا والمياه المعدنية.

- كافتيريا فرغلي التي وتقدم وتبيع لضيوف القرية العالمية المتوافدين على جناح مصر كل أنواع العصائر المثلجة مثل المانجو والرمان والفراولة والجزر غيرها, وكل أنواع المشروبات الغازية والمياه المعدنية, وكذلك كل أنواع المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة والحلبة والينسون والكاكاو والقرفة والسحلب المصري وغيرها, وتقوم بتقديم العديد من الفكائر والساندوتشات والمأكولات الخفيفة وقطع الفاكهة.

- أخيرا فرقة الأهرام المصرية للفنون الشعبية التي يقدم خمس عروض يوميا على مسرح الحناح, هي فرقة متمرسة في الفن الشعبي المصري بكل أنواعه بقيادة الفنان الفدير محمدي فتحي لتؤدي وتقدم لوحات رائعة مستوحاة من التراث المصري الشعبي من محافظات مصر المحروسة من مرسى مطروح وحتى أسوان وهنا في القرية العالمية بدبي تبهر الضيوف بما تقدمه من فن مصري أصيل على مسرح الجناح وعلى مسرح القرية الرئيسي, هذا الفن الذي يقدمه سبعة من الفنانات والفنانين المتمكنين والذين يقدمون اللوحات بطريقة مميزة تنال إعجاب وتصفيق الضيوف المشاهدين, تصفيق يلهب حماس الفنانين فيزدادوا عطاءا وإبهارا, ويقومون جميعهم بتصوير وتسجيل هذه اللوحات على هواتفهم الخاصة, وهؤلاء الفنانين هم الفنانة غادة حافظ, والقنانة يارا خميس, والفنانة آية عادل, والفنان أحمد السعيد الذي يقدم لوحة التنورة, والفنان محمد السيد, والفنان نور الدين محمد, والفنان محمد الشبراوي عازف المزمار البلدي الذي ورث فن العزف على المزمار من جده ووالده اللذان كانا عازفان ويصنعان المزامير البلدي..

 وتقدم الفرقة تسع لوحلت فنية من خلال عروضا يومية على المسرح, فرقة يتشارك كل أعضاءها معا في تقديم اللوحات الجماعية الجميلة التالية ويؤدونها بكل مهارة وحرفية وإبهار وحرفية فنية رائعة وبصورة مميزة تثبت تمكنهم من تقديم كل أنواع الفنون المصرية الشعبية العريقة.. يقدمون لوحة الأسواني المستوحاة من أسوان وتمثل الزى الخاص بالنوبيين وطريقتهم في تقديم الفولكلور الخاص بهم.. ولوحة السمسمية المستوحاة من بورسعيد ومدن القناة وتعتبر فلوكلور قوي لمنطقة القناة التي يتغنون بها وتقدم في كل المناسبات الرسمية والخاصة.. ولوحة الغزالة الرايقة المستوحاة من الفن الشعبي المصري..

  ولوحة العصا الصعيدي المستوحاة من سوهاج بصعيد مصر تعبر عن من الشجاعة والرجولة وتقدم طريقة الآداء الصعيدي للفولكلور الصعيدي والذي يختلف من محافظة لأخرى والأزياء الصعيدية الرجالية والنسائية وتقدم أيضا لعبة التحطيب المنتشرة في الصعيد وطريقة أداءها.. ولوحة البدوية المستوحاة من محافظة مرسى مطروح وتبين طريقة رقصهم المتأثر بالرقص الليبي القريبة منهم وأيضا طريقة معيشتهم وأزيائهم التي يرتدونها عند ممارستهم للفلوكلور الشعبي.. ولوحة صميدة ومحمدين المستوحاة من قنا بصعيد مصر..  وأخيرا لوحة التنورة اللوحة الروحانية المشهورة والمستوحاة من الصوفية والصوفيين وهيلوحة معروفة وتؤدى في العديد من الدول وأشهرها مصر وتركيا وهي رقصة تعبر عن التحلق نحو للسماء ويقدمها الفنان المتميز والمتمكن من أداءه لهذه اللوحة الصعبة الفنان أحمد السعيد وهذه اللوحة تختلف في أداءها من دولة لأخرى ولكن الأداء الأجمل هو في مصر التي طورتها وأخرجتها في صورة فنية رائعة مبهرة.