تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
يثير الجدل بعلاج مرضاه بلدغات الأفاعي
في واحدة من أكثر طرق العلاج البديلة إثارة للجدل، يعتمد روزاليو كوليت، الذي يُعرف بلقب "داتو كامانداغ" في أوساط قبيلة مانوبو بجزيرة مينداناو الفلبينية، على سمّ أفعى الحفرة في علاج أمراض متنوعة، بدءاً من مشاكل القلب وحتى التهابات المسالك البولية. كوليت، الذي يصف نفسه بأنه معالج تقليدي، يزعم أن تجربته مع السم بدأت صدفة قبل سنوات، حين تعرض للدغة من إحدى الأفاعي التي كان يربيها كحيوانات أليفة.
ويقول إنه كان يعاني من عدة أمراض في ذلك الوقت، لكنه شعر بتحسّن ملحوظ بعد أيام قليلة من اللدغة، ما دفعه للاعتقاد بوجود خصائص علاجية في سم أفعى الحفرة (Tropidolaemus subannulatus).
وقد ذاع صيت كوليت محلياً خلال العقد الماضي، ثم جذب اهتمامًا عالميًا بعد ظهوره في تقرير مصوّر على قناة RT، حيث ظهر يبيع "لدغات علاجية" للراغبين في الشفاء، مدعياً أن طريقته تساعد الجسم على التخلّص من السموم وتقوية المناعة.
ولا تقتصر ممارساته على اللدغات فقط، إذ يُحضّر مشروباً مخمراً يحتوي على كميات من السم، يُعبّأ في جرار كبيرة ويُوصف للمرضى كجزء من العلاج. رغم شهرته وتزايد عدد زوّاره من مختلف المناطق، يؤكد خبراء الطب أنه لا توجد أدلة علمية تثبت فعالية سمّ الأفعى في علاج الأمراض. بل على العكس، قد يشكّل خطراً صحياً، خصوصاً لمن يعانون من حساسية تجاه هذا النوع من السموم العصبية.