يحرق نفسه أمام عدسات الكاميرا
وانتشر مقطع فيديو مدته نحو دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً فيس بوك، قبل أن يتم حذفه، يظهر الشاب وهو يحمل قارورة بنزين قبل أن يقوم بوضع المادة على جسده ويشعل نفسه، فيما كان يتحدث لصحافيين في قنوات محلية. وفور إقدامه على إشعال نفسه، هرع شاب كان يقف بجانبه لإطفاء النار. مع ذلك، أصيب الشاب بجروح خطرة.
وتغطي الحروق 90% من جسده، وفق ما أفاد أطباء في مستشفى في أربيل أسعفه إليه عاملون في الأمم المتحدة. وكان الشاب واسمه محمد محمودي ويبلغ من العمر 27 عاماً يقول قبيل إحراقه نفسه «بسبب النضال في سبيل كردستان أصبحت لاجئا». ويضيف «هذا هو وضعنا، هل من المفروض أن نعيش هكذا بسبب السياسة؟ هل هذه حياة؟ نعيش ككلاب مشردة منذ أربع سنوات. إذا عدت إلى إيران سوف أعدم، وهنا لم يبق لنا مكان سوى المتنزهات العامة أو المساجد أو المنازل غير المكتملة».