يحول منزله إلى مكتبة للأطفال الشغوفين بالقراءة

يحول منزله إلى مكتبة للأطفال الشغوفين بالقراءة

وخير جليس في الزمان كتاب.. حال المكتبة التي تعج بالأطفال الشغوفين بالقراءة.. أما المكان ففي مدينة الزقازيق.. والحدث مبادرة بدأها أحمد عبد العزيز فتحي، الذي حول نصف منزله إلى مكتبة.
 
وأصبحت هذه المكتبة المكان المفضل للأطفال، حيث يقضي الأطفال وقتهم بالقراءة في كل ركن من أركانها. والهدف من هذه المبادرة، توفير الخدمات الثقافية التي يحتاجها أطفال المنطقة بشدة.

وحول هذه الفكرة يقول أحمد عبد العزيز فتحي: "جاءت الفكرة كبادرة لتعويض القرى والأرياف من الحرمان الثقافي الذي يعانون منه، خاصة وأني أعمل في مجال المكتبات وأعلم أهمية المكتبة في تنمية المجتمع ثقافيا و اجتماعيا.. فقررنا إنشاء مكتبة القرية، واتصلت بإدارة مكتبة مصر العامة بالزقازيق و طلبت منها استعارة 2000 كتاب شهريا إضافة إلى توفير مكان للأطفال لاستعارة الكتب مجانا وقراءتها وتلخيصها ثم إعادتها و أخذ كتاب آخر".
 
حول فتحي البالغ من العمر أربعة وثلاثين عاما، جزءا من منزله إلى مكتبة حيث يأتي الأطفال للقراءة أو استعارة ما يصل إلى خمسة كتب في الأسبوع الواحد.
واتفق مع مكتبتين عامتين على استعارة حوالي ألفي كتاب لتعليم أطفال قريته، وانضم إليه منذ ذلك الحين أطفال من قريتين مجاورتين.