يحوّل منزله إلى منتزه رعب
قبل عيد الهالوين، عاد متنزّه «ماكامي مانور» في ولاية تينيسي الأمريكية إلى دائرة الضوء، بسبب استقطابه على مدار العام لمجازفين يسعون للفوز بـ 20 ألف دولار، فيخرجون مُصابين، وخالي الوفاض. واعتقلت السلطات الأمريكية، في يوليو -تموز الماضي، روس آلان ماكامي، بسبب عشرات الدعاوى القضائية ضدّه، إثر تحويله جزءاً منفصلاً من منزله إلى "منتزه رعب".
وبعد شهر سقطت كل التهم، التي تنوّعت بين محاولة القتل والاغتصاب والعنف المنزلي، بعد حديث عن محاولة خنق واغتصاب امرأة قيل إنها صديقته. وقبل اعتقاله والإفراج عنه، أطلق المعارضون حرفياً على المكان اسم "غرف تعذيب مقنعة"، وأعدّت عنه منصة "هولو" الأمريكية للبث الرقمي فيلماً وثائقياً في 2023. وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، أكد ماكامي أن بيت الرعب، لا يزال مفتوحاً ويعمل، حتى بعد شكاوى الزوار الذين يواجهون العنف والمعاملة غير الإنسانية. وقال: "إذا كانت كل تلك الأشياء الفظيعة المجنونة التي قيلت عنه صحيحة، فلن يكون حراً ويتحرّك"، ودافع عنه مؤكداً أن جميع الادعاءات عارية عن الصحة لأن كل المشاركين يوقعون بكامل قواهم العقلية على أوراق تحمّلهم مسؤولية ما يحدث قبل خوض التجربة.