«معرض أبوظبي الدولي للكتاب»
يعاود إثراء الحياة الثقافية بمشاركة 1130 ناشراً من 80 دولة
• محمد العلي : منصة معرفية ثقافية عالمية سنوية مهمة، وفرصة للالتقاء بالمثقفين
• علي بن تميم : اختيار المشاركين وفقاً لمعايير من أبرزها الجودة في النشر والمحتوى
• سعيد الطنيجي : يتوازن الطرح في المعرض ما بين النموذج الثقافي التقليدي، والتطور التقني والمعرفي
• خالد فهد استطاع على امتداد 30 عاماً، أن يؤسس مرحلة متقدمة من الحراك الثقافي
• محمد الدمرداش : يتميز المعرض بالتنظيم وكثرة الفعاليات ليخرج للعالم في أحسن صورة
• وليد يوسف : أولياء الأمور يشجعون الأبناء على قراءة الكتاب وهي ميزة كبيرة للمجتمع الإماراتي
• محمد باكله : يظل الكتاب المطبوع له رونقه الخاص وله المرجعية الثقافية
• عادل الهادي : أبوظبي للكتاب وفر علينا عناء البحث عن إصدارات الكتب الخارجية
انطلقت صباح أمس فعاليات الدورة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ويستمر حتى 29 مايو الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نوعية من 1130 ناشراً من أكثر من 80 دولة، يترافق حضورهم مع أكثر من 450 فعالية ثقافية ومعرفية وإبداعية، وأنشطة تفاعلية تستهدف مختلف فئات المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات كراعٍ فضي في الدورة الحادية والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 :
إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب منصة معرفية ثقافية عالمية سنوية مهمة، وفرصة للالتقاء بالمثقفين والناشرين والكتاب، وهو محطة مهمة للتعريف بإصدارات المركز وبطبيعة عمله البحثي.
وأضاف أن مشاركة «تريندز» في المعرض، كراعٍ فضي، تأتي في إطار الحرص على الحضور الفاعل للمركز في المحافل الثقافية العالمية، خاصة في مثل هذا المحفل، حيث يلتقي أهل العلم والفكر والثقافة، وتشارك فيه كبريات دور النشر العالمية ومراكز الفكر والبحوث.
وأشار العلي إلى أن وجود «تريندز» في أبوظبي للكتاب، يعكس توجهه العالمي إلى الانفتاح على مختلف المؤسسات الثقافية والفكرية والبحثية في المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون والشراكة معها في المجالات التي تخدم البحث العلمي الرصين.
وذكر أن «تريندز» يشارك في معرض أبوظبي الافتراضي للكتاب لضمان وصول إصداراته المتنوعة إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، كما ينظم على هامش فعاليات المعرض جلسات لتوقيع بعض إصداراته، وجلسات حوارية وحلقات نقاشية تتصل بعدد من القضايا الراهنة.
أفاد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، بأن «أبوظبي للكتاب 31» شهد إقبالاً كبيراً من الناشرين على المشاركة، وتم الاختيار وفقاً لمعايير من أبرزها الجودة في النشر والمحتوى، واحترام الملكية الفكرية والقدرة على طرح أفكار جديدة.
وكشف الدكتور علي بن تميم، أن المعرض يشهد لأول مرة في تاريخه انعقاد «المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، الذي يعزز من الجهود والمشاريع المتعلقة بالنشر على مختلف الصعد، بما يبقي الكتاب ضمن حيزه الأصيل، ومكانته الأساسية كرافد ضروري لمسيرة البناء المجتمعية. كما يستضيف الاجتماع الـ19 لمديري معارض الكتب العرب، الذي يناقش جملة من القضايا التي تخدم الارتقاء والنهوض بمعارض الكتب العربية، وتعزيز دورها في رعاية قطاع النشر والعاملين فيه.
وأضاف بن تميم، شهد المجمع قبل ثلاثة عقود انطلاق أولى دورات المعرض، برؤية حكيمة من قائد استثنائي، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أراد لهذا الحدث أن يكون منطلقاً للمسيرة الحضارية والتنموية الشاملة في الدولة، حيث آمن بأن بناء الأمم والحضارات ينبع من تأسيس الإنسان على العلم والمعرفة، وتدعيم معارفه وخبراته بالكثير من المضامين التي تقود نحو إيجاد جيل قادر على مواصلة العطاء وقيادة الوطن نحو آفاق واسعة من التطور والازدهار.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سعيد حمدان الطنيجي:
أن المركز أعد في دورة هذا العام الاستثنائية، برنامجاً حافلاً يتناسب مع مكانة وأهمية المعرض على الساحتين العربية والعالمية، في تنوع متوازن يدمج ما بين الثقافة والإبداع والفنون، ويسلط الضوء على مدى التكامل الذي يربط أبوظبي ثقافياً مع كبرى الدول والعواصم الثقافية حول العالم، مشيراً إلى أن البرنامج حرص على فتح المجال بشكل أكبر أمام الأجيال الشابة ليكون لها دور مهم في الحراك الثقافي، حيث تم تخصيص فعاليات لهم تجمع ما بين المعرفة والأدب والفكر، والفنون البصرية والإبداعات الحديثة إسهاماً في تعزيز معارفهم وفكرهم نحو اكتشاف الجمال في أبسط الأشياء، حيث يعرف المعرض بفنون المانغا اليابانية، وهي واحدة من أشهر الفنون وإحدى أنجح التجارب المتعلقة بالقصص المصورة، ليكتشف الشباب وعشاق هذا النوع من الفنون الكثير من الجماليات ضمن جناح مخصص يحاكي تجربتهم، ويتيح أمامهم الفرصة للتعرف عن كثب على هذا الفن.
ولفت الطنيجي إلى حرص مركز أبوظبي للغة العربية على أن يتوازن الطرح في المعرض ويمزج ما بين النموذج الثقافي التقليدي، والتطور التقني والمعرفي المزدهر في عصرنا، حيث سيعرف المعرض زواره على كنوز المعرفة التي تركها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وفي الوقت ذاته يكشف عن أحدث التطورات التي طرأت على واقع النشر.
وأضاف أن المعرض يجمع نخبة من المبدعين من مختلف المجالات يشاركون الجمهور أكثر من 450 فعالية ثقافية متنوّعة، إلى جانب حضور أكثر من 1130 ناشرا عربيا وأجنبيا.
وقال مدير دار نشر خالد فهد:
بداية جديدة من عمر المعرض الذي استطاع على امتداد 30 عاماً، أن يؤسس لمرحلة متقدمة من الحراك الثقافي العميق حتى بات منصة حوار وتلاقٍ بين مختلف الثقافات والشعوب، وأن يحقق مكانة مرموقة بين المحافل الثقافية والمعرفية الكبرى على مستوى المنطقة، وفتح المجال أمام العالم ليتعرّف على الثقافتين والحضارتين العربية والإماراتية.
وقال محمد الدمرداش مدير المبيعات بكلمات للترجمة والنشر:
نشارك دائما في المعرض وهذه المشاركة السابعة ، وأعتقد أن الإقبال هذا العام جيد بعد أزمة كورونا التي ألمت بالعالم أجمع ونحمد الله أن الأمور أصبحت أفضل وظهرت الفعاليات الثقافية ومعارض الكتاب في الوطن العربي وهي محافل دولية عالمية تثري الثقافة والفكر .
وأضاف الدمرداش تواجدنا في المعرض يعطي لنا إعلانا وترويجا كبيرين وهذا يفيد دور النشر العربية ويزيد من الحراك الثقافي ، وأنا ضد فكرة أن الكتاب تراجع ،ولكننا في واقع الأمر نصدر 1200 كتاب إلكتروني وفي الوقت نفسه العميل يريد النسخة الورقية منه .
وأوضح وليد يوسف مدير التسويق الخارجي للمكتب المصري للمطبوعات :
هناك إقبال كبير من القراء على الكتاب التراثي وأيضا على كتب الأطفال والعديد من أولياء الأمور يشجعون الأبناء على قراءة الكتاب وهي ميزة كبيرة يتميز بها الشعب الإماراتي لتوسيع مدارك الأطفال وإطلاعهم على التراث والتاريخ الإماراتي العريق.
وفي السياق نفسه قال محمد باكله :
المعرض فرصة للالتقاء بالعديد من المبدعين ودور النشر المشهورة في البلدان العربية والأوربية وأيضا المعرض يحمل في طياته العديد من الكتب التراثية التى تثري لنا معلوماتنا عن عراقة الأجداد والعديد من المواقف السياسية التى كان لها الفضل الكبير في وصول الإمارات لهذه المكانة العالمية وايضا نسعى من خلال المعرض التعرف على آخر ما توصلت إليه الحركة الثقافية في هذه البلدان، والاهتمام بالكتاب نعلم تماما أنه قلّ بدرجة كبيرة وهذا بسبب شبكة الأنترنت التي شملت جميع ما يخطر على بال الإنسان ، ولكن يظل الكتاب المطبوع له رونقه الخاص به وله المرجعية الثقافية مهما توصل العلم إلى اختراعات تكنولوجية .
وتحدث عن رأيه "عادل الهادي " مهندس حيث قال :
معرض أبوظبي للكتاب وفر علينا عناء البحث عن إصدارات الكتب التي لا نجدها في الأسواق الخارجية فهو عبارة عن متجر عالمي للتزود بالثقافة ، وهناك إقبال ملحوظ هذا العام وأنا سعيد أن نسبة كبيرة من الشباب الإماراتي اهتمت بالتواجد واقتناء الكثير من الكتب الثقافية والتراثية وهذا يخدم المجتمع الإماراتي لنشر الثقافة عند نطاق كبير من الشباب عن طريق الكتاب .
• علي بن تميم : اختيار المشاركين وفقاً لمعايير من أبرزها الجودة في النشر والمحتوى
• سعيد الطنيجي : يتوازن الطرح في المعرض ما بين النموذج الثقافي التقليدي، والتطور التقني والمعرفي
• خالد فهد استطاع على امتداد 30 عاماً، أن يؤسس مرحلة متقدمة من الحراك الثقافي
• محمد الدمرداش : يتميز المعرض بالتنظيم وكثرة الفعاليات ليخرج للعالم في أحسن صورة
• وليد يوسف : أولياء الأمور يشجعون الأبناء على قراءة الكتاب وهي ميزة كبيرة للمجتمع الإماراتي
• محمد باكله : يظل الكتاب المطبوع له رونقه الخاص وله المرجعية الثقافية
• عادل الهادي : أبوظبي للكتاب وفر علينا عناء البحث عن إصدارات الكتب الخارجية
انطلقت صباح أمس فعاليات الدورة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ويستمر حتى 29 مايو الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نوعية من 1130 ناشراً من أكثر من 80 دولة، يترافق حضورهم مع أكثر من 450 فعالية ثقافية ومعرفية وإبداعية، وأنشطة تفاعلية تستهدف مختلف فئات المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات كراعٍ فضي في الدورة الحادية والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 :
إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب منصة معرفية ثقافية عالمية سنوية مهمة، وفرصة للالتقاء بالمثقفين والناشرين والكتاب، وهو محطة مهمة للتعريف بإصدارات المركز وبطبيعة عمله البحثي.
وأضاف أن مشاركة «تريندز» في المعرض، كراعٍ فضي، تأتي في إطار الحرص على الحضور الفاعل للمركز في المحافل الثقافية العالمية، خاصة في مثل هذا المحفل، حيث يلتقي أهل العلم والفكر والثقافة، وتشارك فيه كبريات دور النشر العالمية ومراكز الفكر والبحوث.
وأشار العلي إلى أن وجود «تريندز» في أبوظبي للكتاب، يعكس توجهه العالمي إلى الانفتاح على مختلف المؤسسات الثقافية والفكرية والبحثية في المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون والشراكة معها في المجالات التي تخدم البحث العلمي الرصين.
وذكر أن «تريندز» يشارك في معرض أبوظبي الافتراضي للكتاب لضمان وصول إصداراته المتنوعة إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، كما ينظم على هامش فعاليات المعرض جلسات لتوقيع بعض إصداراته، وجلسات حوارية وحلقات نقاشية تتصل بعدد من القضايا الراهنة.
أفاد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، بأن «أبوظبي للكتاب 31» شهد إقبالاً كبيراً من الناشرين على المشاركة، وتم الاختيار وفقاً لمعايير من أبرزها الجودة في النشر والمحتوى، واحترام الملكية الفكرية والقدرة على طرح أفكار جديدة.
وكشف الدكتور علي بن تميم، أن المعرض يشهد لأول مرة في تاريخه انعقاد «المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، الذي يعزز من الجهود والمشاريع المتعلقة بالنشر على مختلف الصعد، بما يبقي الكتاب ضمن حيزه الأصيل، ومكانته الأساسية كرافد ضروري لمسيرة البناء المجتمعية. كما يستضيف الاجتماع الـ19 لمديري معارض الكتب العرب، الذي يناقش جملة من القضايا التي تخدم الارتقاء والنهوض بمعارض الكتب العربية، وتعزيز دورها في رعاية قطاع النشر والعاملين فيه.
وأضاف بن تميم، شهد المجمع قبل ثلاثة عقود انطلاق أولى دورات المعرض، برؤية حكيمة من قائد استثنائي، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أراد لهذا الحدث أن يكون منطلقاً للمسيرة الحضارية والتنموية الشاملة في الدولة، حيث آمن بأن بناء الأمم والحضارات ينبع من تأسيس الإنسان على العلم والمعرفة، وتدعيم معارفه وخبراته بالكثير من المضامين التي تقود نحو إيجاد جيل قادر على مواصلة العطاء وقيادة الوطن نحو آفاق واسعة من التطور والازدهار.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سعيد حمدان الطنيجي:
أن المركز أعد في دورة هذا العام الاستثنائية، برنامجاً حافلاً يتناسب مع مكانة وأهمية المعرض على الساحتين العربية والعالمية، في تنوع متوازن يدمج ما بين الثقافة والإبداع والفنون، ويسلط الضوء على مدى التكامل الذي يربط أبوظبي ثقافياً مع كبرى الدول والعواصم الثقافية حول العالم، مشيراً إلى أن البرنامج حرص على فتح المجال بشكل أكبر أمام الأجيال الشابة ليكون لها دور مهم في الحراك الثقافي، حيث تم تخصيص فعاليات لهم تجمع ما بين المعرفة والأدب والفكر، والفنون البصرية والإبداعات الحديثة إسهاماً في تعزيز معارفهم وفكرهم نحو اكتشاف الجمال في أبسط الأشياء، حيث يعرف المعرض بفنون المانغا اليابانية، وهي واحدة من أشهر الفنون وإحدى أنجح التجارب المتعلقة بالقصص المصورة، ليكتشف الشباب وعشاق هذا النوع من الفنون الكثير من الجماليات ضمن جناح مخصص يحاكي تجربتهم، ويتيح أمامهم الفرصة للتعرف عن كثب على هذا الفن.
ولفت الطنيجي إلى حرص مركز أبوظبي للغة العربية على أن يتوازن الطرح في المعرض ويمزج ما بين النموذج الثقافي التقليدي، والتطور التقني والمعرفي المزدهر في عصرنا، حيث سيعرف المعرض زواره على كنوز المعرفة التي تركها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وفي الوقت ذاته يكشف عن أحدث التطورات التي طرأت على واقع النشر.
وأضاف أن المعرض يجمع نخبة من المبدعين من مختلف المجالات يشاركون الجمهور أكثر من 450 فعالية ثقافية متنوّعة، إلى جانب حضور أكثر من 1130 ناشرا عربيا وأجنبيا.
وقال مدير دار نشر خالد فهد:
بداية جديدة من عمر المعرض الذي استطاع على امتداد 30 عاماً، أن يؤسس لمرحلة متقدمة من الحراك الثقافي العميق حتى بات منصة حوار وتلاقٍ بين مختلف الثقافات والشعوب، وأن يحقق مكانة مرموقة بين المحافل الثقافية والمعرفية الكبرى على مستوى المنطقة، وفتح المجال أمام العالم ليتعرّف على الثقافتين والحضارتين العربية والإماراتية.
وقال محمد الدمرداش مدير المبيعات بكلمات للترجمة والنشر:
نشارك دائما في المعرض وهذه المشاركة السابعة ، وأعتقد أن الإقبال هذا العام جيد بعد أزمة كورونا التي ألمت بالعالم أجمع ونحمد الله أن الأمور أصبحت أفضل وظهرت الفعاليات الثقافية ومعارض الكتاب في الوطن العربي وهي محافل دولية عالمية تثري الثقافة والفكر .
وأضاف الدمرداش تواجدنا في المعرض يعطي لنا إعلانا وترويجا كبيرين وهذا يفيد دور النشر العربية ويزيد من الحراك الثقافي ، وأنا ضد فكرة أن الكتاب تراجع ،ولكننا في واقع الأمر نصدر 1200 كتاب إلكتروني وفي الوقت نفسه العميل يريد النسخة الورقية منه .
وأوضح وليد يوسف مدير التسويق الخارجي للمكتب المصري للمطبوعات :
هناك إقبال كبير من القراء على الكتاب التراثي وأيضا على كتب الأطفال والعديد من أولياء الأمور يشجعون الأبناء على قراءة الكتاب وهي ميزة كبيرة يتميز بها الشعب الإماراتي لتوسيع مدارك الأطفال وإطلاعهم على التراث والتاريخ الإماراتي العريق.
وفي السياق نفسه قال محمد باكله :
المعرض فرصة للالتقاء بالعديد من المبدعين ودور النشر المشهورة في البلدان العربية والأوربية وأيضا المعرض يحمل في طياته العديد من الكتب التراثية التى تثري لنا معلوماتنا عن عراقة الأجداد والعديد من المواقف السياسية التى كان لها الفضل الكبير في وصول الإمارات لهذه المكانة العالمية وايضا نسعى من خلال المعرض التعرف على آخر ما توصلت إليه الحركة الثقافية في هذه البلدان، والاهتمام بالكتاب نعلم تماما أنه قلّ بدرجة كبيرة وهذا بسبب شبكة الأنترنت التي شملت جميع ما يخطر على بال الإنسان ، ولكن يظل الكتاب المطبوع له رونقه الخاص به وله المرجعية الثقافية مهما توصل العلم إلى اختراعات تكنولوجية .
وتحدث عن رأيه "عادل الهادي " مهندس حيث قال :
معرض أبوظبي للكتاب وفر علينا عناء البحث عن إصدارات الكتب التي لا نجدها في الأسواق الخارجية فهو عبارة عن متجر عالمي للتزود بالثقافة ، وهناك إقبال ملحوظ هذا العام وأنا سعيد أن نسبة كبيرة من الشباب الإماراتي اهتمت بالتواجد واقتناء الكثير من الكتب الثقافية والتراثية وهذا يخدم المجتمع الإماراتي لنشر الثقافة عند نطاق كبير من الشباب عن طريق الكتاب .