رئيس الدولة ورئيس أذربيجان يؤكدان العمل لترسيخ أسس السلام والاستقرار والأمن العالمي
يعيشان في الكهوف لسنوات
يرغب البعض بالهرب من أعباء الحياة الحديثة ويلجؤون إلى الطبيعة بحثاً عن السكينة والهدوء، لكن رجلين اضطرا للإقامة في الكهوف لأسباب مختلفة، فأحدهما حاول التواري عن الأنظار بعدما سرق نحو 23 دولار، والآخر قرر العيش في كهف هرباً من الإيجارات المرتفعة.
وكان ليو موفو، من قرية في مدينة إنشي بمقاطعة هوبي الصينية، في منتصف الثلاثينيات من عمره عندما شارك في عملية سطو على محطة وقود مع صهره وشريك آخر. وانتهى بهم الأمر بسرقة مبلغ 156 يوان (22.50 دولار) تقاسموها بينهم، وأنفقوا 60 منها سريعاً على بعض الطعام والألعاب النارية، مما ترك 32 يوان فقط (4.6 دولار) لكل منهم. وافترق الرجال الثلاثة.
ولم يمض وقت طويل قبل أن تجد الشرطة شركاء ليو وتلقي القبض عليهم. وأدرك الرجل أنها مسألة وقت فقط قبل أن تظهر السلطات على عتبة بابه، لذلك قرر الاختباء بدلاً من المخاطرة بدخول السجن. ولم يكن يعلم أنه سيقضي السنوات الـ 14 المقبلة في سجن من صنعه.
وأمضى اللص الهارب أياماً مختبئاً في الغابة بينما فتشت الشرطة منزله واستجوبت عائلته، واستقر في النهاية في كهف صغير. وبدأ في البحث عن الطعام وغامر أحياناً بالدخول إلى قريته لسرقة أشياء مثل البطاطس واللحوم، ورؤية والديه لبضع دقائق. وكان حريصاً على عدم العودة إلى المنزل إلا خلال المهرجانات الكبيرة، عندما كان يعلم أن معظم الناس سيكونون في الساحة الرئيسية، ولكن مع ذلك، تم رصده من قبل الآخرين، ودائماً ما كانت الشرطة تتنبه له.