يوفنتوس لتشديد الخناق على ميلان
يسعى يوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة، إلى تشديد الخناق على غريمه ميلان المتصدر عندما يستضيف فيورنتينا الجريح في افتتاح المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.
ويتخلف فريق "السيدة العجوز" بفارق أربع نقاط عن ميلان، وهو بالتالي يدرك أن فوزه سيقلص الفارق بينهما الى نقطة واحدة خصوصا وأن اختبارا صعبا ينتظر الفريق اللومباردي الأربعاء أمام ضيفه لاتسيو، علما بأن يوفنتوس سيحل ضيفا على ميلان بعد أسبوعين في قمة المرحلة السادسة عشرة.
ولم يخسر عملاق تورينو الذي يطارد اللقب العاشر على التوالي والـ37 في تاريخه، بعد 13 مباراة هذا الموسم، والأمر ذاته بالنسبة لميلان الساعي الى لقبه التاسع عشر والأول منذ موسم 2010-2011، قبل ان يفرض يوفنتوس هيمنته على الكالتشيو.
ويدخل يوفنتوس مباراة اليوم الثلاثاء بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه بارما برباعية نظيفة بينها ثنائية لهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عوض إهداره ركلة جزاء في منتصف الأسبوع عندما سقط في فخ التعادل على ارضه امام أتالانتا 1-1.
وأشاد مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو بـ"الدون" قائلا: "كان رونالدو غاضبًا تمامًا من نفسه بعد إهدار ركلة جزاء. لكن لحسن الحظ لم يكن لديه متسع من الوقت للاستمرار في غضبه وحصل على الفور على فرصة لإظهار مدى حبه لتسجيل الأهداف".
وأضاف بيرلو الذي تعادل فريقه في خمس من أول تسع مباريات بالدوري هذا الموسم: "نحن نحقق ببطء ما نريده جميعًا، ليس أنا فقط، ولكن اللاعبين أيضًا".
وأعرب بيرلو عن أمله في تعافي نجمه الارجنتيني باولو ديبالا الغائب عن مباراة السبت ضد بارما نافيا ما تتناقله وسائل الاعلام بخصوص رحيله في فترة الانتقالات الشتوية في صفقة تبادلية مع لاعب وسطه السابق الدولي الفرنسي بول بوغبا الذي يلعب حاليا مع مانشستر يونايتد الانكليزي.
وقال بيرلو "كما قلت من قبل، أدرب جميع لاعبي فريقي. باولو ديبالا هو واحد منهم. لديه سلوك مثالي. لسوء الحظ، تعرض لإصابة يوم الجمعة. حاول الاستمرار لكنه خشي أن يؤذي نفسه أكثر. نأمل أن يكون معنا يوم الثلاثاء ضد فيورنتينا. دائمًا ما يكون الأبطال مثله أساسيين في الفرق القوية".
وتبدو مهمة يوفنتوس سهلة نسبيا امام فيورنتينا الذي يحتل المركز السادس عشر ولم يذق طعم الفوز في مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري (4 تعادلات ومثلها هزائم).
وستشهد المباراة مواجهة فيديريكو كييزا لزملائه السابقين في فيورنتينا بعدما انضم الى صفوف يوفنتوس الصيف الماضي على سبيل الإعارة.
وسجل كييزا هدفين فقط مع يوفنتوس آخرها عندما افتتح التسجيل ضد اتالانتا، وهو دخل بديلا لرونالدو في الدقيقة 82 للمباراة الاخيرة ضد بارما. ويأمل ميلان في التشبث بالصدارة عندما يستضيف لاتسيو الاربعاء بملعب سان سيرو في ميلانو، أقلها الحفاظ على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن يوفنتوس قبل قمتهما المرتقبة بعد أسبوعين، والنقطة الوحيدة التي تفصله عن جاره ومطارده المباشر إنتر ميلان. وقد يجد ميلان نفسه في المركز الثاني قبل استضافة لاتسيو الأربعاء كون جاره إنتر يلعب قبله بساعتين و15 دقيقة.
وعاد ميلان الى سكة الانتصارات بعد تعادلين مخيبين بفوزه على مضيفه ساسوولو 2-1، أولهما بات الأسرع في تاريخ الدوري الإيطالي عبر مهاجمه الدولي البرتغالي رافايل لياو الأول بعد 6 ثوان فقط على البداية إثر تلقيه تمريرة من لاعب الوسط التركي هاكان جالهان اوغلو، فتوغل داخل المنطقة وأسكنها الشباك.
وتلقى ميلان ضربة موجعة في مباراة الأحد بتلقي لاعب وسطه الدولي العاجي فرانك كيسييه لبطاقة صفراء ستحرمه من خدماته ضد لاتسيو، فضلا عن الشك الذي يحوم حول نجمه السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش الغائب بسبب إصابة تعرض لها في 22 الشهر الماضي، مع أن المعطيات الأولية كانت ترجح مشاركته التي تأجلت في منتصف الأسبوع ضد جنوى (2-2).
واستأنف ابن الـ39 عاما التدريبات منذ أكثر من أسبوع، لكن لم يتم استدعاؤه لخوض مباراة جنوى، ثم غاب عن الزيارة الى ملعب ساسوولو الأحد. وباتت مباراة الأحد الثامنة على التوالي التي يغيب عنها السويدي (خمسة في الدوري، وثلاثة في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ")، إضافة الى غيابه عن أربع مباريات في بداية الموسم بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكنه كان رغم ذلك متصدرا لترتيب الهدافين (10) حتى هذه المرحلة حيث تراجع الى المركز الثالث لصالح نجمي يوفنتوس رونالدو (12) وانتر ميلان الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل الأحد هدفه الـ11.
ويتخلف فريق "السيدة العجوز" بفارق أربع نقاط عن ميلان، وهو بالتالي يدرك أن فوزه سيقلص الفارق بينهما الى نقطة واحدة خصوصا وأن اختبارا صعبا ينتظر الفريق اللومباردي الأربعاء أمام ضيفه لاتسيو، علما بأن يوفنتوس سيحل ضيفا على ميلان بعد أسبوعين في قمة المرحلة السادسة عشرة.
ولم يخسر عملاق تورينو الذي يطارد اللقب العاشر على التوالي والـ37 في تاريخه، بعد 13 مباراة هذا الموسم، والأمر ذاته بالنسبة لميلان الساعي الى لقبه التاسع عشر والأول منذ موسم 2010-2011، قبل ان يفرض يوفنتوس هيمنته على الكالتشيو.
ويدخل يوفنتوس مباراة اليوم الثلاثاء بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه بارما برباعية نظيفة بينها ثنائية لهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عوض إهداره ركلة جزاء في منتصف الأسبوع عندما سقط في فخ التعادل على ارضه امام أتالانتا 1-1.
وأشاد مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو بـ"الدون" قائلا: "كان رونالدو غاضبًا تمامًا من نفسه بعد إهدار ركلة جزاء. لكن لحسن الحظ لم يكن لديه متسع من الوقت للاستمرار في غضبه وحصل على الفور على فرصة لإظهار مدى حبه لتسجيل الأهداف".
وأضاف بيرلو الذي تعادل فريقه في خمس من أول تسع مباريات بالدوري هذا الموسم: "نحن نحقق ببطء ما نريده جميعًا، ليس أنا فقط، ولكن اللاعبين أيضًا".
وأعرب بيرلو عن أمله في تعافي نجمه الارجنتيني باولو ديبالا الغائب عن مباراة السبت ضد بارما نافيا ما تتناقله وسائل الاعلام بخصوص رحيله في فترة الانتقالات الشتوية في صفقة تبادلية مع لاعب وسطه السابق الدولي الفرنسي بول بوغبا الذي يلعب حاليا مع مانشستر يونايتد الانكليزي.
وقال بيرلو "كما قلت من قبل، أدرب جميع لاعبي فريقي. باولو ديبالا هو واحد منهم. لديه سلوك مثالي. لسوء الحظ، تعرض لإصابة يوم الجمعة. حاول الاستمرار لكنه خشي أن يؤذي نفسه أكثر. نأمل أن يكون معنا يوم الثلاثاء ضد فيورنتينا. دائمًا ما يكون الأبطال مثله أساسيين في الفرق القوية".
وتبدو مهمة يوفنتوس سهلة نسبيا امام فيورنتينا الذي يحتل المركز السادس عشر ولم يذق طعم الفوز في مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري (4 تعادلات ومثلها هزائم).
وستشهد المباراة مواجهة فيديريكو كييزا لزملائه السابقين في فيورنتينا بعدما انضم الى صفوف يوفنتوس الصيف الماضي على سبيل الإعارة.
وسجل كييزا هدفين فقط مع يوفنتوس آخرها عندما افتتح التسجيل ضد اتالانتا، وهو دخل بديلا لرونالدو في الدقيقة 82 للمباراة الاخيرة ضد بارما. ويأمل ميلان في التشبث بالصدارة عندما يستضيف لاتسيو الاربعاء بملعب سان سيرو في ميلانو، أقلها الحفاظ على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن يوفنتوس قبل قمتهما المرتقبة بعد أسبوعين، والنقطة الوحيدة التي تفصله عن جاره ومطارده المباشر إنتر ميلان. وقد يجد ميلان نفسه في المركز الثاني قبل استضافة لاتسيو الأربعاء كون جاره إنتر يلعب قبله بساعتين و15 دقيقة.
وعاد ميلان الى سكة الانتصارات بعد تعادلين مخيبين بفوزه على مضيفه ساسوولو 2-1، أولهما بات الأسرع في تاريخ الدوري الإيطالي عبر مهاجمه الدولي البرتغالي رافايل لياو الأول بعد 6 ثوان فقط على البداية إثر تلقيه تمريرة من لاعب الوسط التركي هاكان جالهان اوغلو، فتوغل داخل المنطقة وأسكنها الشباك.
وتلقى ميلان ضربة موجعة في مباراة الأحد بتلقي لاعب وسطه الدولي العاجي فرانك كيسييه لبطاقة صفراء ستحرمه من خدماته ضد لاتسيو، فضلا عن الشك الذي يحوم حول نجمه السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش الغائب بسبب إصابة تعرض لها في 22 الشهر الماضي، مع أن المعطيات الأولية كانت ترجح مشاركته التي تأجلت في منتصف الأسبوع ضد جنوى (2-2).
واستأنف ابن الـ39 عاما التدريبات منذ أكثر من أسبوع، لكن لم يتم استدعاؤه لخوض مباراة جنوى، ثم غاب عن الزيارة الى ملعب ساسوولو الأحد. وباتت مباراة الأحد الثامنة على التوالي التي يغيب عنها السويدي (خمسة في الدوري، وثلاثة في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ")، إضافة الى غيابه عن أربع مباريات في بداية الموسم بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكنه كان رغم ذلك متصدرا لترتيب الهدافين (10) حتى هذه المرحلة حيث تراجع الى المركز الثالث لصالح نجمي يوفنتوس رونالدو (12) وانتر ميلان الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل الأحد هدفه الـ11.