يوفنتوس يواجه خطر الغياب عن دوري الأبطال
بعدما احتكر لقب الدوري الإيطالي لتسعة مواسم على التوالي، يجد يوفنتوس نفسه أمام خطر الغياب عن دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، لكن الإعلان الصاعقة الذي صدر في وقت متأخر الأحد عن إطلاق الدوري السوبر الأوروبي قد يلغي كافة الحسابات. وبعد سقوطه الأحد أمام أتالانتا صفر-1، تراجع يوفنتوس من المركز الثالث الى الرابع لصالح ممثل مدينة برغامو، تزامناً مع تعادل نابولي مع إنتر ميلان المتصدر 1-1، ما جعل الفريق الجنوبي على بعد نقطتين فقط من فريق "السيدة العجوز" الذي يحتل حالياً المركز الأخير المؤهل الى دوري الأبطال.
لكن الحسابات انقلبت رأساً على عقب ليل الأحد بعد الإعلان عن إطلاق دوري السوبر الأوروبي بمشاركة يوفنتوس وإنتر وميلان، وما نجم عن ذلك من إمكانية حرمان جميع الأندية الـ12 المؤسسة لهذه البطولة "الانشقاقية" بحسب الاتحاد الأوروبي "ويفا"، من خوض مسابقتي الاتحاد القاري وصولاً حتى الى استبعادها من الدوريات المحلية ومنع لاعبيها من المشاركة مع منتخبات بلادها. وكان لرئيس يوفنتوس أندريا أنييلي دوراً أساسياً في إطلاق هذه البطولة التي تجمع كبار الأندية الإيطالية والإسبانية والإنكليزية. وفي ظل معارضة رابطة الأندية الأوروبية لهذه الخطوة، قرّر عملاق تورينو ورئيسه الانسحاب من الرابطة التي يرأسها الأخير.
وبانتظار ما سيحصل في الساعات والأيام المقبلة، سيكون تركيز يوفنتوس ومنافسيه في "سيري أ" على منافسات الدوري المحلي حيث يخوض عملاق تورينو الأربعاء في المرحلة الثانية والثلاثين مواجهة في متناوله على أرضه ضد بارما، باحثاً عن تدارك الوضع وتخفيف الضغط عن مدربه أندريا بيرلو الذي رأى بعد الخسارة أمام أتالانتا "أننا لعبنا مباراة جيدة، كنا نستحق الخروج بنقطة على الأقل".
وتابع "كنا ندرك بأن الأمور ستكون صعبة أمام أتالانتا" لاسيما بغياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الأحد ما أثر على أداء "السيدة العجوز" بحسب ما أشار بيرلو قائلاً "كريستيانو رونالدو هو هداف الفريق، غيابه سيكون مؤثراً بالطبع".
ومن المتوقع أن يخوض يوفنتوس لقاء بارما بمشاركة البرتغالي "المعتاد على هذا النوع من المباريات لأنه بطل" بحسب ما أفاد بيرلو بعد لقاء أتالانتا، مضيفاً "إنه قاتل في منطقة الجزاء. اليوم حصلنا على فرصنا ولم نستغلها وعوقبنا على ذلك".
لكن الحسابات انقلبت رأساً على عقب ليل الأحد بعد الإعلان عن إطلاق دوري السوبر الأوروبي بمشاركة يوفنتوس وإنتر وميلان، وما نجم عن ذلك من إمكانية حرمان جميع الأندية الـ12 المؤسسة لهذه البطولة "الانشقاقية" بحسب الاتحاد الأوروبي "ويفا"، من خوض مسابقتي الاتحاد القاري وصولاً حتى الى استبعادها من الدوريات المحلية ومنع لاعبيها من المشاركة مع منتخبات بلادها. وكان لرئيس يوفنتوس أندريا أنييلي دوراً أساسياً في إطلاق هذه البطولة التي تجمع كبار الأندية الإيطالية والإسبانية والإنكليزية. وفي ظل معارضة رابطة الأندية الأوروبية لهذه الخطوة، قرّر عملاق تورينو ورئيسه الانسحاب من الرابطة التي يرأسها الأخير.
وبانتظار ما سيحصل في الساعات والأيام المقبلة، سيكون تركيز يوفنتوس ومنافسيه في "سيري أ" على منافسات الدوري المحلي حيث يخوض عملاق تورينو الأربعاء في المرحلة الثانية والثلاثين مواجهة في متناوله على أرضه ضد بارما، باحثاً عن تدارك الوضع وتخفيف الضغط عن مدربه أندريا بيرلو الذي رأى بعد الخسارة أمام أتالانتا "أننا لعبنا مباراة جيدة، كنا نستحق الخروج بنقطة على الأقل".
وتابع "كنا ندرك بأن الأمور ستكون صعبة أمام أتالانتا" لاسيما بغياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الأحد ما أثر على أداء "السيدة العجوز" بحسب ما أشار بيرلو قائلاً "كريستيانو رونالدو هو هداف الفريق، غيابه سيكون مؤثراً بالطبع".
ومن المتوقع أن يخوض يوفنتوس لقاء بارما بمشاركة البرتغالي "المعتاد على هذا النوع من المباريات لأنه بطل" بحسب ما أفاد بيرلو بعد لقاء أتالانتا، مضيفاً "إنه قاتل في منطقة الجزاء. اليوم حصلنا على فرصنا ولم نستغلها وعوقبنا على ذلك".
ولم يفز يوفنتوس الذي خسر لقاء الأحد قبل ثلاث دقائق على النهاية بعدما تحولت تسديدة الأوكراني روسلان مالينوفكسي من ظهر المدافع البرازيلي أليكس ساندرو، في أي المباريات الأربع التي خاضها هذا الموسم بغياب ابن الـ36 عاماً الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري بـ25 هدفاً. وبعدما توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند 11 مباراة بتعادله الأحد مع نابولي 1-1، يسعى إنتر الى التعويض والمضي قدماً نحو لقبه الأول منذ 2010 حين يحل ضيفاً الأربعاء على سبيتسيا في مباراة بمتناوله تماماً. ويتصدر فريق المدرب أنتونيو كونتي الترتيب بفارق تسع نقاط عن جاره اللدود ميلان الذي يخوض بدوره مباراة لا تخلو من صعوبة على أرضه ضد ساسوولو الثامن. وينحصر طموح ميلان منطقياً بمحاولة العودة الى مسابقة دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014 بعدما كان حتى عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة في الصدارة. لكن المسار ما زال شاقاً بالنسبة لرجال المدرب ستيفانو بيولي من الآن وحتى نهاية الموسم، إذ تنتظرهم مواجهات صعبة في المراحل السبع الأخيرة حيث يحلون ضيوفاً على لاتسيو في المرحلة الثالثة والثلاثين، يوفنتوس في المرحلة الخامسة والثلاثين وأتالانتا في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة. وتتجه الأنظار الخميس الى مواجهتين مثيرتين وهامتين جداً للصراع على المشاركة في دوري الأبطال، حيث يحل أتالانتا ضيفاً على روما السابع القادم من خسارة أمام تورينو 1-3، فيما يلعب نابولي مع ضيفه لاتسيو الذي يتخلف في المركز السادس بفارق نقطتين فقط عن فريق المدرب جينارو غاتوزو مع مباراة مؤجلة في جعبته ما يجعله منافساً جدياً حتى ليوفنتوس وأتالانتا وميلان.a