تكفلت مؤسسة الشيخ محمد بن سعود القاسمي الإنسانية برسوم دراسية لعدد 569 طالبا وطالبة، من 8 مدارس في القطاع ‏الخاص بالإمارة، إلى مقاعدهم الدراسية ، بعد انقطاعهم بسبب عدم سداد الرسوم الدراسية المستحقة عليهم، في ظل ‏ظروف أسرهم المادية، ليبلغ إجمالي الطلبة، الذين ساعدتهم المؤسسة في العودة واستكمال دراستهم، منذ بدء الأزمة ‏العالمية الحالية، 1219 طالبا وطالبة، من 8 مدارس في القطاع ‏الخاص بالإمارة.
وقدمت المؤسسة مبادرتين سابقتين منذ بدء أزمة كورونا، لدعم الطلبة وتعزيز منظومة (التعلم عن بعد)، نجحت في ‏الأولى في إعادة 550 طالبا منقطعا عن الدراسة إلى التعليم، لعدم امتلاكهم حينها أجهزة لوحية، ‏و100 طالب يتيم في المبادرة الثانية.‏
وأوضح أحمد عبدالله الأعماش، رئيس مجلس إدارة إنسانية محمد بن سعود، أن  المبادرة الخيرية الجديدة للمؤسسة ‏وسابقتيها تهدف لضمان استمرارية تعلم الطلبة، من جنسيات عديدة، حتى نهاية العام الدراسي الحالي، مع الحفاظ على ‏صحة الطلبة والمعلمين والطواقم الإدارية وسواهم، ودعم جهود الدولة الوقائية وإجراءاتها الاحترازية.‏
وأكد أحمد الأعماش أن أولياء أمور الطلبة المستفيدين من المبادرات الثلاث وإدارات المدارس بذلوا جهوداً تستحق ‏التقدير في إعادة الطلبة إلى مسيرة التعليم ، عبر إتاحة الآباء الفرصة للمؤسسة لأداء هذا الواجب الإنساني الوطني، ‏وتعهد إدارات المدارس بضمان استكمال الطلبة لدراستهم حتى نهاية العام الدراسي، موضحاً أن المبادرة الجديدة جاءت ‏استكمالا للخطوتين الإنسانيتين السابقتين للمؤسسة، وتمثلتا في توفير الأجهزة اللوحية “تاب” للطلبة، دعما لهم ‏لاستمرار دراستهم.‏