‏مصمم معارك مسلسلات رمضان المصرية يكشف كواليس المهام الصعبة

‏مصمم معارك مسلسلات رمضان المصرية يكشف كواليس المهام الصعبة

تظهر بصمة أندرو ماكينزي، مصمم المعارك الشهير، في عدد من الأعمال الدرامية التي تعرض على مدار شهر رمضان، ‏أبرزها رسالة الإمام للنجم خالد النبوي والجزء الثالث للمداح من بطولة حمادة هلال فضلا عن تحت الوصاية ‏للفنانة منى زكي.

‏ ويعد ماكينزي أحد أشهر مصممي المعارك في السينما والمسلسلات المصرية حيث قام بتنفيذ مشاهد الحركة في ‏أعمال فنية كثيرة استقبلها الجمهور بالإعجاب والدهشة مثل الجزيرة والفيل الأزرق والمصلحة والعنكبوت وهروب ‏اضطراري وكيره والجن وما وراء الطبيعة وهجمة مرتدة والنمر.‏

وكشف ماكينزي لموقع “سكاي نيوز عربية” كواليس أصعب المشاهد المصورة في الأعمال الفنية الرمضانية وأبرز ‏التحديات التي واجهت فريقه خلال تصميم وتصوير تلك اللقطات الصعبة، وكيفية انتقاء مشاهد حركة ملاءمة لكل ‏عمل سواء تاريخي أو معاصر، بجانب أجواء التعاون مع مخرجين متميزين مثل أحمد سمير فرج ومحمد شاكر خضير.‏ وقال مصمم المعارك الجنوبي إفريقي لموقع “سكاي نيوز عربية”: “هذا العام نشهد طفرة جديدة في صناعة مشاهد ‏‏(الآكشن) حيث أدرك الجميع بعد نجاح تجربة فيلم (كيرة والجن) للمخرج مروان حامد أن لدينا القدرة على تقديم ‏مستوى متقدم للغاية في لقطات الحركة وخاصة المتعلقة بأزمنة قديمة”.‏

وأضاف ماكينزي: “في رسالة الإمام خضنا تجربة شاقة لإظهار معارك الخيول بصورة ‏جذابة، واحتاج الأمر لكثير من الجهد وساعات عمل طويلة للخروج بأفضل نتيجة، كما حرصنا على تصميم مواجهات ‏قتالية ذكية مع انتقال الكاميرا بانسيابية لجعل المشاهد أكثر مصداقية”.‏ عن التحديات والصعوبات التي واجهته، قال ماكينزي: “واجهنا تحديا كبيرا في رسالة الإمام لعدم وجود عدد كاف من الخيول ‏والفرسان المدربين على مشاهد الحركة. كان على الجميع خوض تمارين مكثفة وبدقة عالية، والعمل أيضا بحذر ‏شديد لحماية الممثلين خلال تصوير المشاهد أمام الكاميرات”.‏
 
وأوضح مصمم المعارك: “استمتعت بالعمل مع النجم خالد النبوي. هناك تفاهم كبير بيننا وثقة ‏متبادلة نظرا للمشاركة معا في أعمال عديدة خلال السنوات الفائتة. إنه ممثل رائع ولديه نهج حكيم للغاية في أداء ‏مشاهد الحركة، ويجني ثمار هذا من خلال إنجازاته المتواصلة”.‏
في الجزء الجديد من مسلسل المداح خاض ماكينزي تجربة مختلفة، مؤكدا أن ‏حادث السيارة الكبير في الحلقة الثالثة من أحداث العمل من المشاهد التي لا ينساها، منوها إلى أن التجربة تمت في ‏مدينة بيروت وسط ظروف عصيبة وانتهت بنتيجة لا تُصدق على حد وصفه.‏