تحتفل مؤسسة "تحقيق أمنية" الإماراتية بـ "عقد من النجاح" في الذكرى العاشرة على انطلاقة رحلتها في العطاء الإنساني في نوفمبر عام 2010، والتي شهدت تحقيق أمنيات آلاف الاطفال داخل وخارج الدولة، جنباً إلى جنب مع مجموعة كبيرة من الشراكات الاستراتيجية واتفاقيات التعاون التي تنسجم مع رؤيتها واستراتيجيتها الإنسانية النبيلة. وقالت قرينة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية": "نجحت المؤسسة، منذ انطلاقها في عام 2010، بتحقيق أمنيات أكثر من 4600 طفلاً وطفلة ما بين عمر 3 -18 عاماً، من المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم داخل وخارج الدولة، ينتمون إلى 51 جنسية من مختلف دول العالم. وأوضحت الشيخة شيخة: "نفتخر بأن تكون "تحقيق أمنية" هي أكبر مؤسسة معنية بتحقيق أمنيات الاطفال في الوطن العربي، والتي تتّبع في استراتيجيتها نهج أبونا زايد رحمه الله عرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني الخيّر في دولة الإمارات، وإبقاءً لاسم الأب المؤسس وبصمته الكريمة كمثال يُحتذى به على الصعيد المحلي، الإقليمي والعالمي.

ويُسعدنا أن المؤسسة تمكّنت على مدى السنوات العشر الماضية من تنفيذ استراتيجيتها وأهدافها الإنسانية النبيلة في إسعاد الأطفال مع عائلاتهم عبر عقد شراكات استراتيجية ناجحة مع العديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى توقيع العديد من مذكّرات التفاهم والتعاون مع الشركات الخاصة، المؤسسات والجمعيات الخيرية، وترسيخ روح التطوع لدى كافة فئات المجتمع لدعم أعمال المؤسسة مادياً ولوجستياً وتعزيز الوعي بأنشطتها وبرامجها ومبادراتها الكثيرة والمتنوّعة، والتي ساهمت بمجملها في تمكينها من تحقيق كافة أمنيات الأطفال المصابين بأمراض مستعصية مهما بلغت صعوبتها ". وعبّرت الشيخة شيخة الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية"، عن جزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة روّاد العمل الإنساني، على دعمهم الكبير ورعايتهم المستمرة لمسيرة الخير والعطاء الإنساني في الدولة، وإلى كافة الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأهل الخير في مجتمع الإمارات على كونهم العامل الرئيس في النجاحات التي حققتها المؤسسة طوال الأعوام الماضية.