بمشاركة أكثر من 2000 شركة عارضة، إضافة إلى 28 جناحاً للدول المشاركة
«أديبك» يعد الحدث الأكثر تأثيراً في قطاع النفط العالمي
-- سلطان الجابر: العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات
-- طلال الهاشمي: ندرك أهمية توفير منصة للخبراء والمهنيين الدوليين في مجال الطاقة
-- عمر المرزوقي: تشكيل شراكات استراتيجية جديدة والإعلان عن العديد من المبادرات الرائدة
-- حمد العامري: تمتلك الدولة خطة لاستثمار 600 مليار درهم لضمان تلبية الطلب على الطاقة
-- زهير شحادة: قطاع النفط واصل تحقيق أداء إيجابي لاستمرار طرح المشاريع
-- هاني التنير: المشاركة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ حضورنا في الأسواق التجارية
-- خورشيد علّام:أديبك منصة عالمية مثالية لاستعراض محفظتنا المتنوعة من حلول الطاقة المدمجة
-- فيديا رامناث: نسعى لتمكين الوصول إلى التقنيات الرقمية في جميع الصناعات الحيوية
-- تيم لايل: نعرض حلولاً متقدمة للتحكُّم الذاتي والتشغيل عن بُعد والتي تدعم قطاع الطاقة
يشكّل معرض أديبك، الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، أكثر التجمعات تأثيراً حول العالم للمهنيين في قطاع الطاقة. ويدفع معرض أديبك 2022 عجلة انتقال الطاقة، ويحرر قيمة حقيقية في مستقبل خالٍ من الكربون، ويعرض التكنولوجيا الرائدة ويستكشف الاستراتيجيات والحلول العملية للتحديات والفرص التي تخلقها ديناميكيات سوق الطاقة العالمية المعقّد. ويُذكر أن “أديبك” يعد الحدث الأكثر تأثيراً في قطاع النفط العالمي، ويُمثل منبراً يجتمع فيه الوزراء وقادة الطاقة والمهنيون لمناقشة وتحديد الفرص التي تحقق قيمة جديدة في مشهد الطاقة العالمي.وتنعقد نسخة هذا العام بمشاركة أكثر من 2000 شركة عارضة، إضافة إلى 28 جناحاً للدول المشاركة، وتستمرّ فعاليات هذه النسخة إلى يوم 3 نوفمبر 2022.
أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها
أن “أديبك” ينعقد في ظل ظروفٍ معقدة يواجهها العالم، حيث لاتزال سلاسل التوريد العالمية هشة، وأصبحت الأوضاع الجيوسياسية أكثر تعقيداً وتشتتاً واستقطاباً من أي وقت مضى، ويستمر التضخم في الارتفاع، كما أن أسعار الفائدة تزيد تكلفة الاقتراض والاستثمار، مما أدى إلى أن يصبح الاقتصاد العالمي في وضع حرج.
ونوه معاليه بالتساؤلات التي يطرحها البعض حول إمكانية حدوث ركود اقتصادي .. معرباً عن قناعته بأنه لا يمكن لأحد إعطاء إجابة واثقة فيها تنبؤات مستقبلية حول هذا الموضوع.
وقال معاليه إن العالم أصبح مدركاً لحقيقة أن تراجع الاستثمارات طويلة الأجل في النفط والغاز قد زاد من التحديات في قطاع الطاقة.. وأن البيانات والأرقام واضحة، فإذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، سنخسر 5 ملايين برميل نفط يومياً من الإمدادات الحالية، نظراً للانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية. وهذا يجعل من الصدمات التي شهدها قطاع الطاقة هذا العام بسيطة جداً بالمقارنة مع ما سيحصل في حال وقف الاستثمار في النفط والغاز. وإذا كان هناك درس مستفادٌ من هذا العام، فهو أن أمن الطاقة يمثل ركيزة أساسية للتقدم في شتى المجالات، الاقتصادية، والاجتماعية، وكذلك في العمل المناخي.
وأكد معاليه أن الحلول التي نحتاجها تتيح فرصاً كبيرة للجميع . موضحاً أن عدد سكان العالم سيصل إلى 9.7 مليار شخص بحلول عام 2050، ولتلبية احتياجاتهم، يجب إنتاج طاقة تزيد بنسبة 30% عما ينتجه العالم اليوم. ومع تحقيق هذا الهدف، نكون قد أسهمنا في توفير الكهرباء لما يقرب من 800 مليون شخص لا يمكنهم الاستفادة منها حالياً. وسنسهم كذلك في تحسين حياة 2.6 مليار شخص لا يمكنهم حالياً الحصول على وقود نظيف للطهي والتدفئة. وأضاف معالي الجابر .. إن العالم بحاجة إلى كل الحلول المتاحة لتأمين احتياجاته من الطاقة، ولا نستطيع الاختيار بين النفط والغاز أو الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، أو الطاقة النووية، أو الهيدروجين، فنحن بحاجة إليها جميعاً إضافة إلى الطاقات النظيفة التي سيتم اكتشافها وتطبيقها بعد ضمان جدواها الاقتصادية... الحل هو الجمع بين كل المصادر وليس الاختيار بينها.
وقال إن العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات، وكانت قيادتنا الرشيدة سبّاقةً في التوجيه بتبنّي الطاقة المتجددة قبل ما يزيد على 16 عاماً مع إطلاق “مصدر” حيث كانت دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم بتشغيل محطة للطاقة النووية السلمية، وهذا هو ما يدفع ’أدنوك‘ إلى العمل على خفض الانبعاثات في مصادر الطاقة الحالية، وإلى الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة المستقبلية».
وقال الرئيس التنفيذي لجاهزية، طلال الهاشمي، متحدثاً عن المشاركة في المعرض:
تتشرف جاهزية بالمشاركة في أديبك، والانخراط في محادثات رئيسية وإبراز قدراتنا كمزود رائد للخدمات والتدريب الداعمة والمعززة لسوق الطاقة العالمي المتشعّب، وندرك أهمية توفير منصة للخبراء والمهنيين الدوليين في مجال الطاقة للحصول على آخر الابتكارات والتكنولوجيا. ونتطلع إلى إبراز قدرات جاهزية المتميزة على تحسين حلول الطاقة وتدابير السلامة للاستجابة لحالات الطوارئ عبر ابتكار التدريب.
وقال عمر المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «AIQ»
مشاركتنا في معرض أديبك 2022 هذا العام استثنائية، حيث نسلط الضوء على منتجاتنا التكنولوجية المحلية التي تعزز التميز التشغيلي للشركات العاملة بقطاع الطاقة وتحفز الأداء القوي والنمو الاقتصادي، فضلاً عن مساهمتها في تشكيل مسار جديد نحو تحول الطاقة. نحن نعمل في «AIQ» على تسريع التحول الرقمي المدفوع بالذكاء الاصطناعي على نطاق شركات الطاقة في جميع أنحاء العالم، وتسهم منتجاتنا وحلولنا الرائدة في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي نفخر به كثيراً، كوننا نسهم بشكل كبير في تعزيز جهود الاستدامة وإتاحة المجال لتحقيق قيمة إضافية في القطاع لإحداث التأثير المنشود، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي. وأضاف المرزوقي: نعمل في معرض أديبك على توسيع نطاق شراكاتنا القائمة، وتكثيف التعاون من أجل تشكيل شراكات استراتيجية جديدة والإعلان عن العديد من المبادرات الرائدة لنشر الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءات التشغيلية في قطاع الطاقة. نتطلع قدماً للتواصل مع قادة القطاع وإعادة تأكيد التزامنا بمستقبل الصناعة.
وذكر رجل الأعمال حمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة «بي آر جي»،
أن معرض «أديبك» يعد واحداً من أهم وأكبر وأنجح معارض الطاقة في المنطقة والعالم، حيث يجمع المئات من كبرى الشركات التجارية المختصة في هذا القطاع.
وأفاد بأن خصوصية هذا المعرض في هذا العام تأتي من كون الطاقة واحدة من التحديات المهمة التي يواجهها العالم؛ إذ يهدف هذا المعرض إلى تمكين صناعة الطاقة العالمية عبر تعزيز الشراكات التجارية الموجودة حالياً وتشكيل العديد من النماذج الجديدة التي تحقق النمو المستقبلي وإيجاد طاقات مستدامة. وتطرق العامري إلى حرص المجموعة على حضور فعاليات «أديبك 2022» من خلال الشركات العاملة تحت المجموعة، بهدف تقديم الخبرات والتجارب واحدةً من الشركات الإماراتية المميزة في هذا القطاع، وتشكل أهمية هذه المشاركة عرض خبراتنا والاطلاع على الخبرات الأخرى في هذا المجال في مساحة توفر الكثير من المعرفة والاطلاع على ما هو جديد بما ينعكس على استراتيجية شركاتنا.
وذكر أن وجود شركات مختلفة من جميع أنحاء العالم في «أديبك 2022» يسهل على الشركات المحلية والعالمية تبادل الخبرات في مجالات النفط والغاز، كما يوفر العديد من الفرص لإجراء الكثير من الشراكات بين الجهات المشاركة للعمل في دول جديدة، بعد اكتشاف الكثير من الفرص الجديدة.
وقال العامري: تعد دولة الإمارات واحدة من الدول المعنية بإنتاج الطاقة بكافة أشكالها، و تولي القيادة الرشيدة للدولة اهتماماً كبيراً بهذا القطاع؛ إذ أطلقت استراتيجية 2050، كما تمتلك الدولة خطة لاستثمار 600 مليار درهم لضمان تلبية الطلب على الطاقة، وهو ما جذب شركات الطاقة العالمية للمشاركة في دعم هذه الاستراتيجية التي أطلقتها الإمارات».
وتابع: إن ما يشهده العالم من أحداث قد انعكس بشكل كبير ومفصلي على قطاع الطاقة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية معرض «أديبك 2022» الذي يسعى لإيجاد العديد من الحلول، ونسعى مع شركائنا من خلال مشاركتنا في هذا المعرض العالمي لبناء استراتيجية مستقبلية لمجموعتنا.
قال السيد زهير شحادة مدير عام شركة أبوظبي لخدمات حقول النفط “ أدوس»
في تصريح صحفي بهذه المناسبة :”تكتسب المشاركة في اديبك 2022 أهمية كبيرة، وذلك بالتزامن من التعافي من الجائحة التي كان لها تأثير على مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى أن قطاع النفط والغاز قد واصل تحقيق أداء إيجابي في ظل استمرار طرح المشاريع والاعلان عن الاستثمارات في هذا القطاع الهام، واستحواذ الشركات الوطنية على حصة هامة في تنفيذها».
وأضاف شحادة:” نحرص في “ شركة أبوظبي لخدمات حقول النفط” على المشاركة بشكل مستمر في فعاليات معرض “ أديبك” الذي يكتسب أهمية كبيرة كونه يقام في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت مركزاً عالمياً في قطاع الطاقة، و تأتي مشاركتنا لتعزيز تواجدنا كأحد أهم الشركات الوطنية العاملة في مجال الطاقة في الدولة، إلى جانب الالتقاء والاجتماع مع شركائنا الاستراتيجيين، وبحث فرص التعاون مع شركات إقليمية وعالمية «.
وأضاف شحادة:” نتواجد في دورة العام 2022 عبر جناح كبير يضم عشرات الشركات العالمية من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واسكتلندا و التي تشارك تحت مظلة المؤسسة، وتتزامن هذه المشاركة مع احتفال الشركة بيوبيلها الذهبي لمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، لتكون بين أهم الشركات الوطنية الإماراتية العاملة في قطاع النفط بالدولة».
وأكد شحادة أن معرض اديبك قد نجح في ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية في مجال الطاقة، حيث تواصل دولة الامارات المضي قدماً في العديد من مشاريع الاستكشاف والتطوير والاستثمار بحقول النفط والغاز، مما عزز من قدراتها النفطية عبر الكشف عن احتياطيات جديدة، وتطوير قدرات الاستخراج والإنتاج.
وأفاد شحادة أن الشركة ماضية في تعزيز الصناعة المحلية في قطاع النفط والغاز داخل منشآتها، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال التركيز على تصنيع بعض الأجهزة والمعدات التي تستخدم في عمليات الشركة، حيث تحمل هذه الصناعات شعار” اصنع في الامارات».
وقال هاني التنير، الرئيس التجاري لـ “مجموعة المسعود”: “نتطلّع قدماً لعقد المزيد من الشراكات خلال مشاركتنا في معرض “أدبيك”، والتي ستلعب دوراً محورياً في ترسيخ وتوسيع حضورنا في الأسواق التجارية البارزة الجديدة. ونسعى من خلال تعاوننا مع شركائنا إلى تعزيز ممكنات النمو والاستمرار بتوفير الحلول والتقنيات المبتكرة وعالية الجودة للعملاء. وتعكس آخر التطورات التزام “المسعود” بتبني أحدث التقنيات العالمية الرائدة لتنمية أعمالها التجارية وتعزيز مساعيها التوسعية، وتماشياً مع حرصنا على المساهمة في دفع عجلة نمو وتقدم الاقتصاد في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.»
ومن جانبه، قال خورشيد علّام، مدير قسم المشاريع والخدمات الهندسية التابع لـ “مجموعة المسعود»:
يمثّل معرض “أديبك” منصة عالمية مثالية لاستعراض محفظتنا المتنوعة من حلول الطاقة المدمجة وأبرز إسهاماتنا في دفع عجلة تقدم قطاع الطاقة في دولة الإمارات. ويتمّ توظيف هذه الحلول في مجموعة واسعة من المشاريع الهندسية الضخمة التابعة لشركات كبرى، والتي تلعب دوراً جوهرياً في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة. ويقوم قسم المشاريع والخدمات الهندسية التابع لـ “مجموعة المسعود” بتوظيف حلوله المبتكرة وخبراته الواسعة في العديد من المشاريع البارزة التابعة لشركات هندسية عالمية، بما فيها NPCC، و”سيبيم وروبت ستون Saipem and Robt Stone»، إلى جانب توفير حلول فريدة لمجموعة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وقطاع المعدات، والقطاع النووي، وغيرها من القطاعات الهامة.»
وقالت فيديا رامناث، رئيس إيمرسون في الشرق الأوسط وأفريقيا:
يعتبر معرض ومؤتمر أديبك منصةً مهمة للغاية في تمكين الشركات والأفراد من الالتقاء وتبادل المعرفة بهدف رئيسي يتمثل في تمكين الوصول إلى التقنيات الرقمية في جميع الصناعات الحيوية. ونشهد حالياً تنامي التركيز على استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات والتميز التشغيلي، في ظل الاستراتيجيات الرامية للوصول لصافي انبعاثات صفري ضمن القطاع. وتلتزم إيمرسون بمساعدة عملائها لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة بناءً على الأهداف التي وضعها صناع السياسات والحكومات، ويعكس عرض ابتكاراتنا التكنولوجية في أديبك 2022 هذا الالتزام.
وقال تيم لايل، المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط والهند لشركة فوغرو، العالمية في مجال البيانات الأرضية والجغرافية،
نشارك في دورة هذا العام من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) ، حيث نعرض حلول متقدمة للتحكُّم الذاتي والتشغيل عن بُعد والتي تدعم قطاع الطاقة في خفض الانبعاثات الكربونية، وزيادة أمان العمليات البحرية وكفاءة التكلفة. وتلعب تقنيات التحكُّم الذاتي والتشغيل عن بُعد دوراً محورياً في توفير حلول آمنة وصديقة للبيئة وأكثر كفاءةً من ناحية التكلفة. وسيكون لحلولنا المبتكرة دورٌ مؤثر في دعم تحقيق رؤية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.
-- طلال الهاشمي: ندرك أهمية توفير منصة للخبراء والمهنيين الدوليين في مجال الطاقة
-- عمر المرزوقي: تشكيل شراكات استراتيجية جديدة والإعلان عن العديد من المبادرات الرائدة
-- حمد العامري: تمتلك الدولة خطة لاستثمار 600 مليار درهم لضمان تلبية الطلب على الطاقة
-- زهير شحادة: قطاع النفط واصل تحقيق أداء إيجابي لاستمرار طرح المشاريع
-- هاني التنير: المشاركة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ حضورنا في الأسواق التجارية
-- خورشيد علّام:أديبك منصة عالمية مثالية لاستعراض محفظتنا المتنوعة من حلول الطاقة المدمجة
-- فيديا رامناث: نسعى لتمكين الوصول إلى التقنيات الرقمية في جميع الصناعات الحيوية
-- تيم لايل: نعرض حلولاً متقدمة للتحكُّم الذاتي والتشغيل عن بُعد والتي تدعم قطاع الطاقة
يشكّل معرض أديبك، الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، أكثر التجمعات تأثيراً حول العالم للمهنيين في قطاع الطاقة. ويدفع معرض أديبك 2022 عجلة انتقال الطاقة، ويحرر قيمة حقيقية في مستقبل خالٍ من الكربون، ويعرض التكنولوجيا الرائدة ويستكشف الاستراتيجيات والحلول العملية للتحديات والفرص التي تخلقها ديناميكيات سوق الطاقة العالمية المعقّد. ويُذكر أن “أديبك” يعد الحدث الأكثر تأثيراً في قطاع النفط العالمي، ويُمثل منبراً يجتمع فيه الوزراء وقادة الطاقة والمهنيون لمناقشة وتحديد الفرص التي تحقق قيمة جديدة في مشهد الطاقة العالمي.وتنعقد نسخة هذا العام بمشاركة أكثر من 2000 شركة عارضة، إضافة إلى 28 جناحاً للدول المشاركة، وتستمرّ فعاليات هذه النسخة إلى يوم 3 نوفمبر 2022.
أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها
أن “أديبك” ينعقد في ظل ظروفٍ معقدة يواجهها العالم، حيث لاتزال سلاسل التوريد العالمية هشة، وأصبحت الأوضاع الجيوسياسية أكثر تعقيداً وتشتتاً واستقطاباً من أي وقت مضى، ويستمر التضخم في الارتفاع، كما أن أسعار الفائدة تزيد تكلفة الاقتراض والاستثمار، مما أدى إلى أن يصبح الاقتصاد العالمي في وضع حرج.
ونوه معاليه بالتساؤلات التي يطرحها البعض حول إمكانية حدوث ركود اقتصادي .. معرباً عن قناعته بأنه لا يمكن لأحد إعطاء إجابة واثقة فيها تنبؤات مستقبلية حول هذا الموضوع.
وقال معاليه إن العالم أصبح مدركاً لحقيقة أن تراجع الاستثمارات طويلة الأجل في النفط والغاز قد زاد من التحديات في قطاع الطاقة.. وأن البيانات والأرقام واضحة، فإذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، سنخسر 5 ملايين برميل نفط يومياً من الإمدادات الحالية، نظراً للانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية. وهذا يجعل من الصدمات التي شهدها قطاع الطاقة هذا العام بسيطة جداً بالمقارنة مع ما سيحصل في حال وقف الاستثمار في النفط والغاز. وإذا كان هناك درس مستفادٌ من هذا العام، فهو أن أمن الطاقة يمثل ركيزة أساسية للتقدم في شتى المجالات، الاقتصادية، والاجتماعية، وكذلك في العمل المناخي.
وأكد معاليه أن الحلول التي نحتاجها تتيح فرصاً كبيرة للجميع . موضحاً أن عدد سكان العالم سيصل إلى 9.7 مليار شخص بحلول عام 2050، ولتلبية احتياجاتهم، يجب إنتاج طاقة تزيد بنسبة 30% عما ينتجه العالم اليوم. ومع تحقيق هذا الهدف، نكون قد أسهمنا في توفير الكهرباء لما يقرب من 800 مليون شخص لا يمكنهم الاستفادة منها حالياً. وسنسهم كذلك في تحسين حياة 2.6 مليار شخص لا يمكنهم حالياً الحصول على وقود نظيف للطهي والتدفئة. وأضاف معالي الجابر .. إن العالم بحاجة إلى كل الحلول المتاحة لتأمين احتياجاته من الطاقة، ولا نستطيع الاختيار بين النفط والغاز أو الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، أو الطاقة النووية، أو الهيدروجين، فنحن بحاجة إليها جميعاً إضافة إلى الطاقات النظيفة التي سيتم اكتشافها وتطبيقها بعد ضمان جدواها الاقتصادية... الحل هو الجمع بين كل المصادر وليس الاختيار بينها.
وقال إن العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات، وكانت قيادتنا الرشيدة سبّاقةً في التوجيه بتبنّي الطاقة المتجددة قبل ما يزيد على 16 عاماً مع إطلاق “مصدر” حيث كانت دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم بتشغيل محطة للطاقة النووية السلمية، وهذا هو ما يدفع ’أدنوك‘ إلى العمل على خفض الانبعاثات في مصادر الطاقة الحالية، وإلى الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة المستقبلية».
وقال الرئيس التنفيذي لجاهزية، طلال الهاشمي، متحدثاً عن المشاركة في المعرض:
تتشرف جاهزية بالمشاركة في أديبك، والانخراط في محادثات رئيسية وإبراز قدراتنا كمزود رائد للخدمات والتدريب الداعمة والمعززة لسوق الطاقة العالمي المتشعّب، وندرك أهمية توفير منصة للخبراء والمهنيين الدوليين في مجال الطاقة للحصول على آخر الابتكارات والتكنولوجيا. ونتطلع إلى إبراز قدرات جاهزية المتميزة على تحسين حلول الطاقة وتدابير السلامة للاستجابة لحالات الطوارئ عبر ابتكار التدريب.
وقال عمر المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «AIQ»
مشاركتنا في معرض أديبك 2022 هذا العام استثنائية، حيث نسلط الضوء على منتجاتنا التكنولوجية المحلية التي تعزز التميز التشغيلي للشركات العاملة بقطاع الطاقة وتحفز الأداء القوي والنمو الاقتصادي، فضلاً عن مساهمتها في تشكيل مسار جديد نحو تحول الطاقة. نحن نعمل في «AIQ» على تسريع التحول الرقمي المدفوع بالذكاء الاصطناعي على نطاق شركات الطاقة في جميع أنحاء العالم، وتسهم منتجاتنا وحلولنا الرائدة في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي نفخر به كثيراً، كوننا نسهم بشكل كبير في تعزيز جهود الاستدامة وإتاحة المجال لتحقيق قيمة إضافية في القطاع لإحداث التأثير المنشود، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي. وأضاف المرزوقي: نعمل في معرض أديبك على توسيع نطاق شراكاتنا القائمة، وتكثيف التعاون من أجل تشكيل شراكات استراتيجية جديدة والإعلان عن العديد من المبادرات الرائدة لنشر الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءات التشغيلية في قطاع الطاقة. نتطلع قدماً للتواصل مع قادة القطاع وإعادة تأكيد التزامنا بمستقبل الصناعة.
وذكر رجل الأعمال حمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة «بي آر جي»،
أن معرض «أديبك» يعد واحداً من أهم وأكبر وأنجح معارض الطاقة في المنطقة والعالم، حيث يجمع المئات من كبرى الشركات التجارية المختصة في هذا القطاع.
وأفاد بأن خصوصية هذا المعرض في هذا العام تأتي من كون الطاقة واحدة من التحديات المهمة التي يواجهها العالم؛ إذ يهدف هذا المعرض إلى تمكين صناعة الطاقة العالمية عبر تعزيز الشراكات التجارية الموجودة حالياً وتشكيل العديد من النماذج الجديدة التي تحقق النمو المستقبلي وإيجاد طاقات مستدامة. وتطرق العامري إلى حرص المجموعة على حضور فعاليات «أديبك 2022» من خلال الشركات العاملة تحت المجموعة، بهدف تقديم الخبرات والتجارب واحدةً من الشركات الإماراتية المميزة في هذا القطاع، وتشكل أهمية هذه المشاركة عرض خبراتنا والاطلاع على الخبرات الأخرى في هذا المجال في مساحة توفر الكثير من المعرفة والاطلاع على ما هو جديد بما ينعكس على استراتيجية شركاتنا.
وذكر أن وجود شركات مختلفة من جميع أنحاء العالم في «أديبك 2022» يسهل على الشركات المحلية والعالمية تبادل الخبرات في مجالات النفط والغاز، كما يوفر العديد من الفرص لإجراء الكثير من الشراكات بين الجهات المشاركة للعمل في دول جديدة، بعد اكتشاف الكثير من الفرص الجديدة.
وقال العامري: تعد دولة الإمارات واحدة من الدول المعنية بإنتاج الطاقة بكافة أشكالها، و تولي القيادة الرشيدة للدولة اهتماماً كبيراً بهذا القطاع؛ إذ أطلقت استراتيجية 2050، كما تمتلك الدولة خطة لاستثمار 600 مليار درهم لضمان تلبية الطلب على الطاقة، وهو ما جذب شركات الطاقة العالمية للمشاركة في دعم هذه الاستراتيجية التي أطلقتها الإمارات».
وتابع: إن ما يشهده العالم من أحداث قد انعكس بشكل كبير ومفصلي على قطاع الطاقة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية معرض «أديبك 2022» الذي يسعى لإيجاد العديد من الحلول، ونسعى مع شركائنا من خلال مشاركتنا في هذا المعرض العالمي لبناء استراتيجية مستقبلية لمجموعتنا.
قال السيد زهير شحادة مدير عام شركة أبوظبي لخدمات حقول النفط “ أدوس»
في تصريح صحفي بهذه المناسبة :”تكتسب المشاركة في اديبك 2022 أهمية كبيرة، وذلك بالتزامن من التعافي من الجائحة التي كان لها تأثير على مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى أن قطاع النفط والغاز قد واصل تحقيق أداء إيجابي في ظل استمرار طرح المشاريع والاعلان عن الاستثمارات في هذا القطاع الهام، واستحواذ الشركات الوطنية على حصة هامة في تنفيذها».
وأضاف شحادة:” نحرص في “ شركة أبوظبي لخدمات حقول النفط” على المشاركة بشكل مستمر في فعاليات معرض “ أديبك” الذي يكتسب أهمية كبيرة كونه يقام في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت مركزاً عالمياً في قطاع الطاقة، و تأتي مشاركتنا لتعزيز تواجدنا كأحد أهم الشركات الوطنية العاملة في مجال الطاقة في الدولة، إلى جانب الالتقاء والاجتماع مع شركائنا الاستراتيجيين، وبحث فرص التعاون مع شركات إقليمية وعالمية «.
وأضاف شحادة:” نتواجد في دورة العام 2022 عبر جناح كبير يضم عشرات الشركات العالمية من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واسكتلندا و التي تشارك تحت مظلة المؤسسة، وتتزامن هذه المشاركة مع احتفال الشركة بيوبيلها الذهبي لمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، لتكون بين أهم الشركات الوطنية الإماراتية العاملة في قطاع النفط بالدولة».
وأكد شحادة أن معرض اديبك قد نجح في ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية في مجال الطاقة، حيث تواصل دولة الامارات المضي قدماً في العديد من مشاريع الاستكشاف والتطوير والاستثمار بحقول النفط والغاز، مما عزز من قدراتها النفطية عبر الكشف عن احتياطيات جديدة، وتطوير قدرات الاستخراج والإنتاج.
وأفاد شحادة أن الشركة ماضية في تعزيز الصناعة المحلية في قطاع النفط والغاز داخل منشآتها، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال التركيز على تصنيع بعض الأجهزة والمعدات التي تستخدم في عمليات الشركة، حيث تحمل هذه الصناعات شعار” اصنع في الامارات».
وقال هاني التنير، الرئيس التجاري لـ “مجموعة المسعود”: “نتطلّع قدماً لعقد المزيد من الشراكات خلال مشاركتنا في معرض “أدبيك”، والتي ستلعب دوراً محورياً في ترسيخ وتوسيع حضورنا في الأسواق التجارية البارزة الجديدة. ونسعى من خلال تعاوننا مع شركائنا إلى تعزيز ممكنات النمو والاستمرار بتوفير الحلول والتقنيات المبتكرة وعالية الجودة للعملاء. وتعكس آخر التطورات التزام “المسعود” بتبني أحدث التقنيات العالمية الرائدة لتنمية أعمالها التجارية وتعزيز مساعيها التوسعية، وتماشياً مع حرصنا على المساهمة في دفع عجلة نمو وتقدم الاقتصاد في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.»
ومن جانبه، قال خورشيد علّام، مدير قسم المشاريع والخدمات الهندسية التابع لـ “مجموعة المسعود»:
يمثّل معرض “أديبك” منصة عالمية مثالية لاستعراض محفظتنا المتنوعة من حلول الطاقة المدمجة وأبرز إسهاماتنا في دفع عجلة تقدم قطاع الطاقة في دولة الإمارات. ويتمّ توظيف هذه الحلول في مجموعة واسعة من المشاريع الهندسية الضخمة التابعة لشركات كبرى، والتي تلعب دوراً جوهرياً في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة. ويقوم قسم المشاريع والخدمات الهندسية التابع لـ “مجموعة المسعود” بتوظيف حلوله المبتكرة وخبراته الواسعة في العديد من المشاريع البارزة التابعة لشركات هندسية عالمية، بما فيها NPCC، و”سيبيم وروبت ستون Saipem and Robt Stone»، إلى جانب توفير حلول فريدة لمجموعة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وقطاع المعدات، والقطاع النووي، وغيرها من القطاعات الهامة.»
وقالت فيديا رامناث، رئيس إيمرسون في الشرق الأوسط وأفريقيا:
يعتبر معرض ومؤتمر أديبك منصةً مهمة للغاية في تمكين الشركات والأفراد من الالتقاء وتبادل المعرفة بهدف رئيسي يتمثل في تمكين الوصول إلى التقنيات الرقمية في جميع الصناعات الحيوية. ونشهد حالياً تنامي التركيز على استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات والتميز التشغيلي، في ظل الاستراتيجيات الرامية للوصول لصافي انبعاثات صفري ضمن القطاع. وتلتزم إيمرسون بمساعدة عملائها لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة بناءً على الأهداف التي وضعها صناع السياسات والحكومات، ويعكس عرض ابتكاراتنا التكنولوجية في أديبك 2022 هذا الالتزام.
وقال تيم لايل، المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط والهند لشركة فوغرو، العالمية في مجال البيانات الأرضية والجغرافية،
نشارك في دورة هذا العام من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) ، حيث نعرض حلول متقدمة للتحكُّم الذاتي والتشغيل عن بُعد والتي تدعم قطاع الطاقة في خفض الانبعاثات الكربونية، وزيادة أمان العمليات البحرية وكفاءة التكلفة. وتلعب تقنيات التحكُّم الذاتي والتشغيل عن بُعد دوراً محورياً في توفير حلول آمنة وصديقة للبيئة وأكثر كفاءةً من ناحية التكلفة. وسيكون لحلولنا المبتكرة دورٌ مؤثر في دعم تحقيق رؤية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.