رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
«تريندز» يختتم مشاركته في القمة العالمية لمراكز الفكر والدراسات في البحرين
• مشاركون يوصون بتمكين المرأة بحثياً واستقطاب كوادر احترافية وتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية ودعمها تشريعياً ومالياً
اختتم «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» مشاركته في القمة العالمية لمراكز الفكر والدراسات 2021 التي انعقدت تحت عنوان: "الاتجاهات والتحولات العالمية في مراكز الفكر والسياسة والمشورة السياسية في عصر معضلات السياسات والاضطرابات"، والتي نظمها برنامج المراكز الفكرية ومنظمات المجتمع المدني التابع لـ «معهد لودر» في جامعة بنسلفانيا الأمريكية بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات».
وقد أوصى المشاركون في القمة التي تواصلت على مدى يومين في العاصمة البحرينية المنامة، والتي شملت خمس جلسات رئيسية، بضرورة انتهاج مسار جديد من قبل مراكز الفكر في عالم ما بعد جائحة كورونا، يتأسس على ثلاثة منطلقات هي: «إعادة التفكير، وإعادة التوازن، وإعادة التفاعل والاتصال».
استراتيجية إدارة الأزمات
وطالب المشاركون بضرورة الاهتمام بمسألة إدارة الأزمات الأمنية، والسياسية والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والبيئية التي تتطلب حشد الموارد اللازمة للتعامل معها، بما يحد من آثارها، عبر خطط تتضمن توزيعاً للأدوار، مؤكدين على محورية دور مراكز الفكر خلال مرحلة ما بعد الجائحة في التعامل مع التحولات السريعة التي أوجدتها، وتحتاج إلى صياغة رؤى واستراتيجيات متكاملة للتعامل معها.
وأشاروا إلى أن أهمية دعم المؤسسات الفكرية عند الحديث عن الدور المنوط بتلك المراكز التي تراوحت ما بين زيادة الدعم من جانب بعض الدول وثباته من جانب دول أخرى، بما يتناسب وظروف كل دولة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين المراكز الفكرية، التي يتعين عليها تجاوز الحواجز المختلفة لبناء أطر ثنائية ومتعددة الأطراف.
الشبكة العالمية للمرأة
وشدد المشاركون أيضاً على ضرورة تمكين المرأة بشكل أكبر ضمن عمل المراكز الفكرية، الأمر الذي ينعكس في مزيد من الاهتمام بقضاياها، مثمنين الإعلان عن «مبادرة تأسيس الشبكة العالمية للمرأة في مراكز الفكر»، إضافة إلى أهمية نهوض مراكز الفكر بدورها كوسيط بين صانعي القرار والمجتمعات من خلال دراسة قضايا المجتمع والتعبير عنها بما تتضمنه من تحديات وفرص.
كما أكدوا على أهمية دعم مراكز الفكر بالمتطلبات اللازمة لعملها سواء من خلال إيجاد التشريعات أو الدعم المالي الذي يسهم فيه القطاع الخاص بجانب الدعم الحكومي، فضلاً عن ضرورة الاهتمام باستقطاب الكوادر البحثية المتميزة، القادرة على تحديد أبرز التحديات التي تواجه المجتمع، ودعم دورها في صياغة الخطط البحثية اللازمة لها بأساليب مبتكرة، والأهم إيصال النتائج إلى فئات المجتمع كافة.
المرأة والمراكز البحثية
إلى ذلك، شهدت الجلسة الرابعة من القمة التي جاءت تحت عنوان: «كسر السقف الزجاجي في البرج العاجي: المرأة والمراكز البحثية والمشورة السياسية»، مشاركة أمل البريكي الباحثة في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ونائبة رئيس مجلس تريندز لشباب البحث العلمي، واستعرضت خلالها دور المرأة في المراكز البحثية، وحددت الإجراءات والخطوات التي يجب اتخاذها لتعزيز دور المرأة وإشراكها في قيادة المراكز البحثية والفكرية.
*أمل البريكي: مراكز الفكر تحتاج إلى مزيد من البرامج التدريبية والفرص الحقيقية لجذب المرأة إلى البحث العلمي
واستهلت البريكي مشاركتها، قائلة: "عندما تأسس مركز تريندز للبحوث والاستشارات عام 2014، كان قطاع المراكز البحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة يشهد نمواً تدريجياً، وكانت الدولة ملتزمة بتمكين المرأة، مشيرة إلى أن في الوقت الذي التحقت فيه للعمل في تريندز، كانت المرأة تشغل نسبة تقارب 30% من المناصب الوزارية في الإمارات، وهي نسبة ليست بالمرتفعة، ولكنها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأكدت أمل البريكي أنه على الرغم من تفوق الباحثات الإماراتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث وصلت نسبة النساء بين العلماء المشاركين في مهمة مسبار الأمل إلى 80%، إلا أن هذا التقدم لم ينعكس في قطاع المراكز البحثية في الدولة إذ تغيب عنه المرأة بشكل واضح على الرغم من البيئة المُمكِّنة التي أوجدتها القيادة الإماراتية، والتي تسمح بمشاركة المرأة الفاعلة في هذا القطاع.
غياب المعرفة والتوجيه
وأشارت أمل البريكي إلى أنه إذا أردنا مشاركة أكبر من النساء في المراكز البحثية، فيجب علينا معالجة أسباب إحجام المرأة عن العمل في هذه المراكز، ولفهم هذا الأمر ذكرت أمل قائلة: "تحدثت مؤخراً مع عدد من الخريجات الجامعيات الشابات لفهم تصوراتهن عن العمل في المراكز البحثية، وتبين لي وجود أسباب متعددة وراء هذا الإحجام، من أبرزها القيود الاجتماعية والثقافية، وغياب المعرفة والتوجيه، والتصورات الخطأ حول طبيعة العمل في المراكز البحثية، وضعف جاذبية العمل في هذه المراكز".
وأضافت: "سعيتُ مع زملائي وزميلاتي في مجلس تريندز لشباب البحث العلمي إلى معالجة هذه المشكلة ضمن نطاق إمكاناتنا المحدودة، من خلال نشر الوعي عن طريق ورش العمل والمناقشات الموجهة لطلبة الجامعات. كما أنشأنا برنامج الباحثين الشباب الذي يشكل منصة تسمح للباحثين الشباب من طلبة الجامعات والخريجين المشاركة في الحوار، من خلال نشر أوراقهم البحثية على الموقع الإلكتروني لمركز "تريندز"، وقد كانت أول ورقتين بحثيتين ننشرهما لطالبتين جامعيتين إماراتيتين".
برامج تدريبية وفرص حقيقة
وطالبت البريكي مراكز الفكر والأبحاث بتوفير المزيد من برامج التدريب والتوجيه والفرص الحقيقة لتكوين العلاقات التي تساعد المرأة على تعزيز مسيرتها المهنية في مجال العمل البحثي، تمهيداً لوصولها إلى قيادة أحد مراكز البحوث. كما أشارت البريكي إلى ضرورة تجاوز المرأة العوامل العامة التي تحول دون شغلها لمواقع السلطة والقيادة.
وتابعت: "لا بد لي من الاعتراف هنا بأن المرأة تتحمل جزءاً من المسؤولية، لأن الأدوار النمطية والأعراف الاجتماعية القائمة على التمييز بين الجنسين والتحيز ضد المرأة ما زالت سائدة".
نشر ثقافة المسؤولية
وتعتقد نائبة رئيس مجلس تريندز لشباب البحث العلمي أنه يتحتم على الجميع التحلي بالمسؤولية، ونشر ثقافة المسؤولية والمحاسبة في المؤسسات البحثية. كما يجب عليها العمل معاً لتعزيز دور المرأة ومكانتها وتمثيلها في قطاع المراكز البحثية.
واستشهدت البريكي بدراسة أجرتها مجلة هارفارد للأعمال عام 2019، خلصت إلى أنه لكي تصل المرأة إلى أعلى المناصب والأجور في أي مؤسسة، يجب أن تكون لديها شبكة وثيقة من العلاقات مع نساء أخريات، ويحتاج قطاع المراكز البحثية إلى وجود مثل هذه الشبكات، إلى جانب المزيد من المبادرات النسائية الداعمة للمرأة.
50 عنواناً مميزاً
وفي سياق متصل، عرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات أكثر من 50 عنواناً مميزاً ومتنوعاً في جناحه الخاص الذي أقامه على هامش مشاركته في القمة العالمية لمراكز الفكر والدراسات 2021 في مملكة البحرين، وضم إصدارات نوعية باللغتين العربية والإنجليزية، وتعتبر من أحدث وأهم إصدارات المركز.
وقد شهد الجناح إقبالاً كبيراً من الباحثين والأكاديميين المشاركين في القمة، حيث تعرفوا إلى إصدارات المركز النوعية، وثمنوا محتوى الكتب والأبحاث المعرفية والعلمية الرصينة التي تواكب القضايا والأحداث العالمية وتقترح لها حلول ناجعة، كما يستشرف بعضها مستقبل الأزمات والتحديات المعاصرة.
كما هدف الجناح إلى استعراض نتاج "تريندز" البحثي والعلمي أمام 40 مركزاً فكرياً ومؤسسة بحثية إقليمية وعالمية شاركوا في أعمال القمة وجلساتها، ما أسهم في التعريف بإصدارات المركز على نطاق عالمي.
اختتم «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» مشاركته في القمة العالمية لمراكز الفكر والدراسات 2021 التي انعقدت تحت عنوان: "الاتجاهات والتحولات العالمية في مراكز الفكر والسياسة والمشورة السياسية في عصر معضلات السياسات والاضطرابات"، والتي نظمها برنامج المراكز الفكرية ومنظمات المجتمع المدني التابع لـ «معهد لودر» في جامعة بنسلفانيا الأمريكية بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات».
وقد أوصى المشاركون في القمة التي تواصلت على مدى يومين في العاصمة البحرينية المنامة، والتي شملت خمس جلسات رئيسية، بضرورة انتهاج مسار جديد من قبل مراكز الفكر في عالم ما بعد جائحة كورونا، يتأسس على ثلاثة منطلقات هي: «إعادة التفكير، وإعادة التوازن، وإعادة التفاعل والاتصال».
استراتيجية إدارة الأزمات
وطالب المشاركون بضرورة الاهتمام بمسألة إدارة الأزمات الأمنية، والسياسية والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والبيئية التي تتطلب حشد الموارد اللازمة للتعامل معها، بما يحد من آثارها، عبر خطط تتضمن توزيعاً للأدوار، مؤكدين على محورية دور مراكز الفكر خلال مرحلة ما بعد الجائحة في التعامل مع التحولات السريعة التي أوجدتها، وتحتاج إلى صياغة رؤى واستراتيجيات متكاملة للتعامل معها.
وأشاروا إلى أن أهمية دعم المؤسسات الفكرية عند الحديث عن الدور المنوط بتلك المراكز التي تراوحت ما بين زيادة الدعم من جانب بعض الدول وثباته من جانب دول أخرى، بما يتناسب وظروف كل دولة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين المراكز الفكرية، التي يتعين عليها تجاوز الحواجز المختلفة لبناء أطر ثنائية ومتعددة الأطراف.
الشبكة العالمية للمرأة
وشدد المشاركون أيضاً على ضرورة تمكين المرأة بشكل أكبر ضمن عمل المراكز الفكرية، الأمر الذي ينعكس في مزيد من الاهتمام بقضاياها، مثمنين الإعلان عن «مبادرة تأسيس الشبكة العالمية للمرأة في مراكز الفكر»، إضافة إلى أهمية نهوض مراكز الفكر بدورها كوسيط بين صانعي القرار والمجتمعات من خلال دراسة قضايا المجتمع والتعبير عنها بما تتضمنه من تحديات وفرص.
كما أكدوا على أهمية دعم مراكز الفكر بالمتطلبات اللازمة لعملها سواء من خلال إيجاد التشريعات أو الدعم المالي الذي يسهم فيه القطاع الخاص بجانب الدعم الحكومي، فضلاً عن ضرورة الاهتمام باستقطاب الكوادر البحثية المتميزة، القادرة على تحديد أبرز التحديات التي تواجه المجتمع، ودعم دورها في صياغة الخطط البحثية اللازمة لها بأساليب مبتكرة، والأهم إيصال النتائج إلى فئات المجتمع كافة.
المرأة والمراكز البحثية
إلى ذلك، شهدت الجلسة الرابعة من القمة التي جاءت تحت عنوان: «كسر السقف الزجاجي في البرج العاجي: المرأة والمراكز البحثية والمشورة السياسية»، مشاركة أمل البريكي الباحثة في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ونائبة رئيس مجلس تريندز لشباب البحث العلمي، واستعرضت خلالها دور المرأة في المراكز البحثية، وحددت الإجراءات والخطوات التي يجب اتخاذها لتعزيز دور المرأة وإشراكها في قيادة المراكز البحثية والفكرية.
*أمل البريكي: مراكز الفكر تحتاج إلى مزيد من البرامج التدريبية والفرص الحقيقية لجذب المرأة إلى البحث العلمي
واستهلت البريكي مشاركتها، قائلة: "عندما تأسس مركز تريندز للبحوث والاستشارات عام 2014، كان قطاع المراكز البحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة يشهد نمواً تدريجياً، وكانت الدولة ملتزمة بتمكين المرأة، مشيرة إلى أن في الوقت الذي التحقت فيه للعمل في تريندز، كانت المرأة تشغل نسبة تقارب 30% من المناصب الوزارية في الإمارات، وهي نسبة ليست بالمرتفعة، ولكنها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأكدت أمل البريكي أنه على الرغم من تفوق الباحثات الإماراتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث وصلت نسبة النساء بين العلماء المشاركين في مهمة مسبار الأمل إلى 80%، إلا أن هذا التقدم لم ينعكس في قطاع المراكز البحثية في الدولة إذ تغيب عنه المرأة بشكل واضح على الرغم من البيئة المُمكِّنة التي أوجدتها القيادة الإماراتية، والتي تسمح بمشاركة المرأة الفاعلة في هذا القطاع.
غياب المعرفة والتوجيه
وأشارت أمل البريكي إلى أنه إذا أردنا مشاركة أكبر من النساء في المراكز البحثية، فيجب علينا معالجة أسباب إحجام المرأة عن العمل في هذه المراكز، ولفهم هذا الأمر ذكرت أمل قائلة: "تحدثت مؤخراً مع عدد من الخريجات الجامعيات الشابات لفهم تصوراتهن عن العمل في المراكز البحثية، وتبين لي وجود أسباب متعددة وراء هذا الإحجام، من أبرزها القيود الاجتماعية والثقافية، وغياب المعرفة والتوجيه، والتصورات الخطأ حول طبيعة العمل في المراكز البحثية، وضعف جاذبية العمل في هذه المراكز".
وأضافت: "سعيتُ مع زملائي وزميلاتي في مجلس تريندز لشباب البحث العلمي إلى معالجة هذه المشكلة ضمن نطاق إمكاناتنا المحدودة، من خلال نشر الوعي عن طريق ورش العمل والمناقشات الموجهة لطلبة الجامعات. كما أنشأنا برنامج الباحثين الشباب الذي يشكل منصة تسمح للباحثين الشباب من طلبة الجامعات والخريجين المشاركة في الحوار، من خلال نشر أوراقهم البحثية على الموقع الإلكتروني لمركز "تريندز"، وقد كانت أول ورقتين بحثيتين ننشرهما لطالبتين جامعيتين إماراتيتين".
برامج تدريبية وفرص حقيقة
وطالبت البريكي مراكز الفكر والأبحاث بتوفير المزيد من برامج التدريب والتوجيه والفرص الحقيقة لتكوين العلاقات التي تساعد المرأة على تعزيز مسيرتها المهنية في مجال العمل البحثي، تمهيداً لوصولها إلى قيادة أحد مراكز البحوث. كما أشارت البريكي إلى ضرورة تجاوز المرأة العوامل العامة التي تحول دون شغلها لمواقع السلطة والقيادة.
وتابعت: "لا بد لي من الاعتراف هنا بأن المرأة تتحمل جزءاً من المسؤولية، لأن الأدوار النمطية والأعراف الاجتماعية القائمة على التمييز بين الجنسين والتحيز ضد المرأة ما زالت سائدة".
نشر ثقافة المسؤولية
وتعتقد نائبة رئيس مجلس تريندز لشباب البحث العلمي أنه يتحتم على الجميع التحلي بالمسؤولية، ونشر ثقافة المسؤولية والمحاسبة في المؤسسات البحثية. كما يجب عليها العمل معاً لتعزيز دور المرأة ومكانتها وتمثيلها في قطاع المراكز البحثية.
واستشهدت البريكي بدراسة أجرتها مجلة هارفارد للأعمال عام 2019، خلصت إلى أنه لكي تصل المرأة إلى أعلى المناصب والأجور في أي مؤسسة، يجب أن تكون لديها شبكة وثيقة من العلاقات مع نساء أخريات، ويحتاج قطاع المراكز البحثية إلى وجود مثل هذه الشبكات، إلى جانب المزيد من المبادرات النسائية الداعمة للمرأة.
50 عنواناً مميزاً
وفي سياق متصل، عرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات أكثر من 50 عنواناً مميزاً ومتنوعاً في جناحه الخاص الذي أقامه على هامش مشاركته في القمة العالمية لمراكز الفكر والدراسات 2021 في مملكة البحرين، وضم إصدارات نوعية باللغتين العربية والإنجليزية، وتعتبر من أحدث وأهم إصدارات المركز.
وقد شهد الجناح إقبالاً كبيراً من الباحثين والأكاديميين المشاركين في القمة، حيث تعرفوا إلى إصدارات المركز النوعية، وثمنوا محتوى الكتب والأبحاث المعرفية والعلمية الرصينة التي تواكب القضايا والأحداث العالمية وتقترح لها حلول ناجعة، كما يستشرف بعضها مستقبل الأزمات والتحديات المعاصرة.
كما هدف الجناح إلى استعراض نتاج "تريندز" البحثي والعلمي أمام 40 مركزاً فكرياً ومؤسسة بحثية إقليمية وعالمية شاركوا في أعمال القمة وجلساتها، ما أسهم في التعريف بإصدارات المركز على نطاق عالمي.