«جائزة زايد للكتاب» تقدم منحة لترجمة رواية «اختبار الندم» إلى اللغة الأوكرانية
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.. عن تقديم منحة الترجمة إلى دار النشر الأوكرانية «نورا دروك ببليشرز»، لترجمة رواية «اختبار الندم» للروائي السوري خليل صويلح الفائزة بالجائزة في فرع الآداب لعام 2018.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.. « سعداء بالإعلان عن أولى ترجمات الجائزة لعام 2021، والتي تأتي بعد النجاح الذي شهدته منحة الترجمة العام الماضي، حيث قمنا بإطلاق 6 ترجمات بالإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية لأعمال فائزة بالجائزة. حيث تعد منحة الترجمة من أهم المبادرات الاستراتيجية التي يشهدها القطاع الأدبي في العالم العربي، فهي تفتح أبواب العالمية أمام الكتّاب العرب وتسهم في نشر أعمالهم بعدد من اللغات، مما يمكّنهم من الوصول إلى جمهور متعدد الثقافات والألسن، وسنواصل تقديم الدعم من خلال منحة الترجمة لرفد مختلف الأسواق العالمية بأفضل النتاجات الأدبية في العالم العربي».
وقالت إليونورا سيمونوفا، مديرة دار نورا دروك ببليشرز للنشر.. « لقد اخترنا هذا العمل الأدبي لأنه يسلّط الضوء على أوجه التشابه في الأثر الذي تتركه الحروب على الدول، بغض النظر عن الخلفية والثقافات، فالحروب قضية عالمية تؤدي إلى نتائج متشابهة، وهي في جوهرها لا تشرّد الأجساد، بل أيضاً الأرواح».
من جانبه قال الصحفي والروائي السوري خليل صويلح، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب لعام 2018 .. « أن تترجم روايتك إلى لغة أخرى، هذا يعني أنها حلّقت بجناحين خارج أرض لغتك الأم. غبطة تقودك إلى أسئلة من نوع: كيف يتلقى الآخر أوجاع لغة أخرى بلغته، وإلى أي حد ستجذبه مصائر شخصيات تعيش هموماً مختلفة، وماهي درجة تأثر قارئ أجنبي بالمناخات التي ابتكرتها، من دون أن تفكّر بأنها ستقطع مسافات بعيدة كي تكون جزءاً من ثقافة ثانية.
ينبغي بالطبع أن أشكر جائزة الشيخ زايد للكتاب التي أتاحت لروايتي «اختبار الندم» أن تتنفس أوكسجيناً إضافياً خارج فسحة اللغة العربية».
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت منحة الترجمة عام 2018 لتعزيز حضور الأدب العربي على المستوى العالمي، ودعم الكتّاب العرب لتمكينهم من نشر أعمالهم الفائزة بالجائزة بلغات أخرى، وتقدّم المنحة تمويلاً مالياً يصل حتى 19،000 دولار أمريكي لدور النشر العالمية التي تعمل على نشر الكتب باللغات الأجنبية، ومع إطلاق ترجمة «اختبار الندم»، يرتفع عدد الترجمات التي صدرت بدعم من الجائزة إلى 9 ترجمات بلغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأوكرانية، وستعمل الجائزة خلال الأشهر القليلة القادمة على إطلاق المزيد من الترجمات لنخبة من الأعمال الفائزة والمرشحة في القائمة القصيرة في فرعي أدب الطفل والآداب.
وتضم الأعمال التي تمت ترجمتها بدعم من جائزة الشيخ زايد للكتاب كلاً من رواية «الدينوراف» للكاتبة الإماراتية حصة المهيري، والتي ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ورواية «مجانين بيت لحم» للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة، والتي ترجمت إلى الأوكرانية والفرنسية، وقصة «أحلم أن أكون خلاط إسمنت « للكاتب الكويتي حسين المطوّع، والتي ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقصة «بلا قبعة» للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، والتي ترجمت إلى الفرنسية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.. « سعداء بالإعلان عن أولى ترجمات الجائزة لعام 2021، والتي تأتي بعد النجاح الذي شهدته منحة الترجمة العام الماضي، حيث قمنا بإطلاق 6 ترجمات بالإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية لأعمال فائزة بالجائزة. حيث تعد منحة الترجمة من أهم المبادرات الاستراتيجية التي يشهدها القطاع الأدبي في العالم العربي، فهي تفتح أبواب العالمية أمام الكتّاب العرب وتسهم في نشر أعمالهم بعدد من اللغات، مما يمكّنهم من الوصول إلى جمهور متعدد الثقافات والألسن، وسنواصل تقديم الدعم من خلال منحة الترجمة لرفد مختلف الأسواق العالمية بأفضل النتاجات الأدبية في العالم العربي».
وقالت إليونورا سيمونوفا، مديرة دار نورا دروك ببليشرز للنشر.. « لقد اخترنا هذا العمل الأدبي لأنه يسلّط الضوء على أوجه التشابه في الأثر الذي تتركه الحروب على الدول، بغض النظر عن الخلفية والثقافات، فالحروب قضية عالمية تؤدي إلى نتائج متشابهة، وهي في جوهرها لا تشرّد الأجساد، بل أيضاً الأرواح».
من جانبه قال الصحفي والروائي السوري خليل صويلح، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب لعام 2018 .. « أن تترجم روايتك إلى لغة أخرى، هذا يعني أنها حلّقت بجناحين خارج أرض لغتك الأم. غبطة تقودك إلى أسئلة من نوع: كيف يتلقى الآخر أوجاع لغة أخرى بلغته، وإلى أي حد ستجذبه مصائر شخصيات تعيش هموماً مختلفة، وماهي درجة تأثر قارئ أجنبي بالمناخات التي ابتكرتها، من دون أن تفكّر بأنها ستقطع مسافات بعيدة كي تكون جزءاً من ثقافة ثانية.
ينبغي بالطبع أن أشكر جائزة الشيخ زايد للكتاب التي أتاحت لروايتي «اختبار الندم» أن تتنفس أوكسجيناً إضافياً خارج فسحة اللغة العربية».
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت منحة الترجمة عام 2018 لتعزيز حضور الأدب العربي على المستوى العالمي، ودعم الكتّاب العرب لتمكينهم من نشر أعمالهم الفائزة بالجائزة بلغات أخرى، وتقدّم المنحة تمويلاً مالياً يصل حتى 19،000 دولار أمريكي لدور النشر العالمية التي تعمل على نشر الكتب باللغات الأجنبية، ومع إطلاق ترجمة «اختبار الندم»، يرتفع عدد الترجمات التي صدرت بدعم من الجائزة إلى 9 ترجمات بلغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأوكرانية، وستعمل الجائزة خلال الأشهر القليلة القادمة على إطلاق المزيد من الترجمات لنخبة من الأعمال الفائزة والمرشحة في القائمة القصيرة في فرعي أدب الطفل والآداب.
وتضم الأعمال التي تمت ترجمتها بدعم من جائزة الشيخ زايد للكتاب كلاً من رواية «الدينوراف» للكاتبة الإماراتية حصة المهيري، والتي ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ورواية «مجانين بيت لحم» للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة، والتي ترجمت إلى الأوكرانية والفرنسية، وقصة «أحلم أن أكون خلاط إسمنت « للكاتب الكويتي حسين المطوّع، والتي ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقصة «بلا قبعة» للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، والتي ترجمت إلى الفرنسية.