رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
الأسواق التراثية في الإمارات.. ترحال متجدد في ذاكرة المكان
يحظى الزائرون المحليون والسياح من الخارج، بترف لا مثيل له عندما يلبون الدعوة لاستكشاف أمكنة جديدة في دولة الإمارات، فحيثما توجهوا يجدون كنوزاً حضارية، ودفئاً إنسانياً وتاريخاً عريقاً في بيئات البر والبحر والجبال، وفي كل مدينة مزجت ببراعة استثنائية بين الأبراج الشاهقة والعمارة الحديثة المبهرة ومراكز التسوق العصرية العملاقة، وبين المناطق الأثرية والأسواق التراثية التي احتفظت برونقها وأصالتها وجاذبيتها الكبيرة لمحبي التراث والتقاط الصور الفريدة للأزياء القديمة والمشغولات اليدوية، وسط عبق العطور والبخور، ونكهة القهوة العربية الأصيلة.
الأسواق التراثية على امتداد الإمارات، وجهة رئيسية في النسخة الثالثة من حملة “أجمل شتاء في العالم” التي تحمل شعار “موروثنا”، وهذه الأسواق تضم الكثير من مفردات الموروث الإماراتي الأصيل، وإبداعات وعادات وتقاليد أهل الإمارات، وقد أصبحت بفضل الاهتمام الكبير بترميم القديم منها وتوسيعه والتعريف به، مقصداً مهماً للتجارة والسياحة على مدار العام.
وتستقطب الأسواق التراثية خلال “حملة أجمل شتاء في العالم”، أعداداً كبيرة من الزائرين المحليين والسياح من خارج الدولة، وإضافة إلى البعد الاقتصادي، فإن هذه الأسواق تعكس ثقافة متجذرة في المجتمع الإماراتي من أبرز ملامحها أصالة الضيافة وصفاء الترحيب، وإحساس الجميع، مهما تعددت جنسياتهم ولغاتهم، بألفة خاصة وأمان.
- وجهات استكشاف مثالية .
تضم إمارة أبوظبي أسواقاً شهيرة، ومنها سوق الزعفرانة في مدينة العين، ويعرف بالسوق المركزي أو السوق القديم، ويُعدّ وجهة مثالية للاستكشاف والتقاط الصور ويمتاز بطابعه التراثي الأصيل، ويعكس الثقافة والتقاليد الإماراتية، ويشتهر ببيع العبايات التقليدية والبخور والتوابل والحنة والعود.
ومن الأسواق الشهيرة في إمارة أبوظبي أيضاً، سوق القطارة في العين الذي يضم العديد من المنتجات التراثية، ويتصل بقلعة القطارة التي أُعيد تطويرها لتضمّ حالياً مركز القطارة للفنون، وهو عبارة عن برج ومنزل تقليدي يتربّع على تلّ مطلّ على حدائق النخيل في واحة القطارة.
ويعكس المركز الهندسة المعمارية المحلية التقليدية، حيث شهد أعمال ترميم دقيقة، ليوفر حالياً وجهة مناسبة للعائلات، كما يحتضن المركز برامج ثقافية وفنية تتناول التقاليد والممارسات الفنية المحلية التي تُعتبر مثالية للزوار من مختلف الأعمار.
- خيارات متنوعة .
تكثر الأسواق التراثية في إمارة دبي، ومن أقدمها سوق الراس الذي احتفظ بجاذبيته لدى الزوار بسبب عراقته وتنوع منتجاته المعروضة، فيما يقدم سوق نايف عبر عشرات المحال قائمة طويلة من المنتجات التراثية والحديثة.
ويستقطب “سوق الذهب” في ديرة دبي الزائرين من جميع أنحاء العالم، ويتيح لهم الاختيار بين مختلف أنواع الحلي النفيسة والمشغولات الذهبية النادرة.
ويضم السوق محال كبيرة تعرض تشكيلات واسعة من المشغولات مثل السبائك الذهبية، والأساور، والأطواق، والخواتم، والماس، وأحجار الزمرد والياقوت واللؤلؤ وغيرها.
كما يتميز سوق الفهيدي في دبي، بتصميمه المعماري التقليدي، ومحاله المتخصصة في بيع الأقمشة والذهب والإكسسوارات والأشغال اليدوية والذهب والمطرزات التراثية والتحف.
وأطلقت على سوق نايف، العديد من الأسماء حيث كان في السابق عبارة عن أكشاك خشبية، إلا أن اسم “سوق نايف”، هو الأكثر شهرة وسمي به نسبة إلى “قلعة نايف” الموجودة في المنطقة ذاتها والتي تعد من المعالم الأثرية البارزة في مدينة دبي.
- رائحة الماضي .
يمثل سوق الشناصية في الشارقة، مكاناً أثيراً لزوار المدينة، بموقعه الاستراتيجي المطل على الواجهة البحرية، وبضائعه المتنوعة، وتعرض عشرات المتاجر في السوق المشغولات اليدوية والمقتنيات ذات القيمة التاريخية والتحف الخشبية والصناديق العربية المطعمة باللؤلؤ وأباريق القهوة النحاسية والمصوغات اليدوية والمجوهرات التراثية والعطور والبخور والملابس المصنوعة يدويا والسلال المصنوعة من سعف النخيل والأعشاب الطبية والسجاد والهدايا التذكارية.
ويعد سوق الشناصية في الشارقة من أقدم وأكثر الأسواق حيوية وشهرة، حيث كشفت أعمال الحفريات والتنقيب في المنطقة الواقعة بين حصن الشارقة والكورنيش عن أساسات السوق القديم الذي يرجع تاريخه إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وقد تم ترميم السوق على الأساسات التي اكتشفت ويستقطب حالياً العديد من السياح.
- هوية معمارية أصيلة .
وفي إمارة عجمان، يعتبر سوق صالح التراثي واحداً من الوجهات السياحية المهمة، ويقع مقابل منطقة الحي التراثي الذي يضم معالم تراثية وتاريخية أخرى مثل متحف عجمان.. وبني السوق خلال فترة الخمسينات من القرن الماضي ولا يزال محافظاً على طرازه المعماري القديم، ويمتاز بالأزقة الضيقة والمحلات المتراصة التي تأخذكم في رحلة إلى الماضي مع العديد من خيارات الأقمشة والقطع المطرزة والمشغولة يدوياً وتصاميم “المخاوير” المميزة.
أما سوق الجمعة في إمارة الفجيرة فيتمتع بشهرة كبيرة في دولة الإمارات، ويتميز بوجوده بين سلسلة جبال في منطقة منخفضة تكثر فيها الأمطار، الأمر الذي ساعده على استقطاب أعداد كبيرة مكن الزوار من ممارسة أنشطة عدة، وذلك بسبب اعتدال المناخ في المنطقة، ونظراً للتنوع الهائل في خدماته، بما في ذلك المحال التجارية التي يضمها، واستطاع سوق الجمعة أن يحافظ على مكانته في قلوب الزوار المحليين والسياح.
ونشط سوق النخيل في رأس الخيمة منذ خمسينيات القرن الماضي، نظراً لموقع المنطقة الاستراتيجي والنابضة بالحياة إذ يقصده السكان المحليون والسياح من دول شتى، ويحتضن السوق مئات المحال التجارية التي تقدم السلع المتنوعة.
وتحافظ عشرات الأسواق التراثية القديمة والشهيرة في الدولة، على حضورها القوي في قطاع التجارة والأعمال، وفي المشهد السياحي للدولة، وتسهم حملة “أجمل شتاء في العالم” في تعزيز التوعية بأهمية هذه الأسواق التي تستقطب أعداداً متزايدة من الزائرين المحليين والسياح من خارج الدولة، باعتبارها جزءاً أصيلاً من ذاكرة المكان.
الأسواق التراثية على امتداد الإمارات، وجهة رئيسية في النسخة الثالثة من حملة “أجمل شتاء في العالم” التي تحمل شعار “موروثنا”، وهذه الأسواق تضم الكثير من مفردات الموروث الإماراتي الأصيل، وإبداعات وعادات وتقاليد أهل الإمارات، وقد أصبحت بفضل الاهتمام الكبير بترميم القديم منها وتوسيعه والتعريف به، مقصداً مهماً للتجارة والسياحة على مدار العام.
وتستقطب الأسواق التراثية خلال “حملة أجمل شتاء في العالم”، أعداداً كبيرة من الزائرين المحليين والسياح من خارج الدولة، وإضافة إلى البعد الاقتصادي، فإن هذه الأسواق تعكس ثقافة متجذرة في المجتمع الإماراتي من أبرز ملامحها أصالة الضيافة وصفاء الترحيب، وإحساس الجميع، مهما تعددت جنسياتهم ولغاتهم، بألفة خاصة وأمان.
- وجهات استكشاف مثالية .
تضم إمارة أبوظبي أسواقاً شهيرة، ومنها سوق الزعفرانة في مدينة العين، ويعرف بالسوق المركزي أو السوق القديم، ويُعدّ وجهة مثالية للاستكشاف والتقاط الصور ويمتاز بطابعه التراثي الأصيل، ويعكس الثقافة والتقاليد الإماراتية، ويشتهر ببيع العبايات التقليدية والبخور والتوابل والحنة والعود.
ومن الأسواق الشهيرة في إمارة أبوظبي أيضاً، سوق القطارة في العين الذي يضم العديد من المنتجات التراثية، ويتصل بقلعة القطارة التي أُعيد تطويرها لتضمّ حالياً مركز القطارة للفنون، وهو عبارة عن برج ومنزل تقليدي يتربّع على تلّ مطلّ على حدائق النخيل في واحة القطارة.
ويعكس المركز الهندسة المعمارية المحلية التقليدية، حيث شهد أعمال ترميم دقيقة، ليوفر حالياً وجهة مناسبة للعائلات، كما يحتضن المركز برامج ثقافية وفنية تتناول التقاليد والممارسات الفنية المحلية التي تُعتبر مثالية للزوار من مختلف الأعمار.
- خيارات متنوعة .
تكثر الأسواق التراثية في إمارة دبي، ومن أقدمها سوق الراس الذي احتفظ بجاذبيته لدى الزوار بسبب عراقته وتنوع منتجاته المعروضة، فيما يقدم سوق نايف عبر عشرات المحال قائمة طويلة من المنتجات التراثية والحديثة.
ويستقطب “سوق الذهب” في ديرة دبي الزائرين من جميع أنحاء العالم، ويتيح لهم الاختيار بين مختلف أنواع الحلي النفيسة والمشغولات الذهبية النادرة.
ويضم السوق محال كبيرة تعرض تشكيلات واسعة من المشغولات مثل السبائك الذهبية، والأساور، والأطواق، والخواتم، والماس، وأحجار الزمرد والياقوت واللؤلؤ وغيرها.
كما يتميز سوق الفهيدي في دبي، بتصميمه المعماري التقليدي، ومحاله المتخصصة في بيع الأقمشة والذهب والإكسسوارات والأشغال اليدوية والذهب والمطرزات التراثية والتحف.
وأطلقت على سوق نايف، العديد من الأسماء حيث كان في السابق عبارة عن أكشاك خشبية، إلا أن اسم “سوق نايف”، هو الأكثر شهرة وسمي به نسبة إلى “قلعة نايف” الموجودة في المنطقة ذاتها والتي تعد من المعالم الأثرية البارزة في مدينة دبي.
- رائحة الماضي .
يمثل سوق الشناصية في الشارقة، مكاناً أثيراً لزوار المدينة، بموقعه الاستراتيجي المطل على الواجهة البحرية، وبضائعه المتنوعة، وتعرض عشرات المتاجر في السوق المشغولات اليدوية والمقتنيات ذات القيمة التاريخية والتحف الخشبية والصناديق العربية المطعمة باللؤلؤ وأباريق القهوة النحاسية والمصوغات اليدوية والمجوهرات التراثية والعطور والبخور والملابس المصنوعة يدويا والسلال المصنوعة من سعف النخيل والأعشاب الطبية والسجاد والهدايا التذكارية.
ويعد سوق الشناصية في الشارقة من أقدم وأكثر الأسواق حيوية وشهرة، حيث كشفت أعمال الحفريات والتنقيب في المنطقة الواقعة بين حصن الشارقة والكورنيش عن أساسات السوق القديم الذي يرجع تاريخه إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وقد تم ترميم السوق على الأساسات التي اكتشفت ويستقطب حالياً العديد من السياح.
- هوية معمارية أصيلة .
وفي إمارة عجمان، يعتبر سوق صالح التراثي واحداً من الوجهات السياحية المهمة، ويقع مقابل منطقة الحي التراثي الذي يضم معالم تراثية وتاريخية أخرى مثل متحف عجمان.. وبني السوق خلال فترة الخمسينات من القرن الماضي ولا يزال محافظاً على طرازه المعماري القديم، ويمتاز بالأزقة الضيقة والمحلات المتراصة التي تأخذكم في رحلة إلى الماضي مع العديد من خيارات الأقمشة والقطع المطرزة والمشغولة يدوياً وتصاميم “المخاوير” المميزة.
أما سوق الجمعة في إمارة الفجيرة فيتمتع بشهرة كبيرة في دولة الإمارات، ويتميز بوجوده بين سلسلة جبال في منطقة منخفضة تكثر فيها الأمطار، الأمر الذي ساعده على استقطاب أعداد كبيرة مكن الزوار من ممارسة أنشطة عدة، وذلك بسبب اعتدال المناخ في المنطقة، ونظراً للتنوع الهائل في خدماته، بما في ذلك المحال التجارية التي يضمها، واستطاع سوق الجمعة أن يحافظ على مكانته في قلوب الزوار المحليين والسياح.
ونشط سوق النخيل في رأس الخيمة منذ خمسينيات القرن الماضي، نظراً لموقع المنطقة الاستراتيجي والنابضة بالحياة إذ يقصده السكان المحليون والسياح من دول شتى، ويحتضن السوق مئات المحال التجارية التي تقدم السلع المتنوعة.
وتحافظ عشرات الأسواق التراثية القديمة والشهيرة في الدولة، على حضورها القوي في قطاع التجارة والأعمال، وفي المشهد السياحي للدولة، وتسهم حملة “أجمل شتاء في العالم” في تعزيز التوعية بأهمية هذه الأسواق التي تستقطب أعداداً متزايدة من الزائرين المحليين والسياح من خارج الدولة، باعتبارها جزءاً أصيلاً من ذاكرة المكان.