«دبي للثقافة» تعلن عن لجنة تحكيم مهرجان دبي لمسرح الشباب وتُكرّم جمال مطر بـ «شخصية العام»
مساحات إبداعية واسعة تمنحها هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” لعشاق “أبو الفنون”، عبر النسخة الـ 14 من مهرجان دبي لمسرح الشباب التي ستقام خلال الفترة من 21 وحتى 28 أكتوبر المقبل، ويشارك فيها 6 فرق مسرحية محلية، ما حول المهرجان إلى منصة مثالية تهدف إلى الارتقاء بالحركة المسرحية المحلية وتطويرها، عبر اكتشاف أصحاب المواهب وتنميتهم وصقل خبراتهم وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم ورؤاهم الإبداعية لإثراء المسرح الإماراتي، ورفع مستوى الذائقة الفنية والجمالية للمجتمع.
وفي سياق الاستعدادات، كشفت “دبي للثقافة” عن منح المخرج والمؤلف المسرحي جمال مطر لقب “شخصية العام المسرحية”، تكريماً لعطائه ومسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات، وتقديراً لمساهمته في الارتقاء بالحركة المسرحية المحلية، إلى جانب عمله في القطاع الإعلامي، وقد سبق لمطر المشاركة في الكثير من المهرجانات المسرحية والتلفزيونية التي أقيمت داخل وخارج الدولة، وتوج بالعديد من الجوائز في المسرح والتلفزيون، كما قدم خلال السنوات الماضية مجموعة من الإصدارات، ومن بينها: ديوان “نحب الملح أكثر” (2002)، ومجموعة المسرحيات “جميلة” (2000 – 2011)، ورواية “كلب” (2018) وكذلك رواية “ربيع الغابة” (2021) وغيرها.
كما أعلنت “دبي للثقافة” أيضاً عن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الذي ستقام فعالياته على مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي، وستتولى لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج والكاتب ناجي الحاي، ، وتضم كلاً من الفنان والمخرج والمؤلف مرعي الحليان، والفنان والمخرج والمؤلف محمد سعيد السلطي، مهمة تقييم العروض المسرحية التي ستتنافس على مجموعة من الجوائز ، ومن بينها أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل إخراج، وأفضل نص مسرحي، وغيرها.
وفي هذا الصدد، أكدت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في “دبي للثقافة” أن تكريم المبدعين والاحتفاء بهم يأتي ضمن التزامات الهيئة تجاه الرموز الأدبية والفنية المحلية، وتعريف المجتمع بجهودهم في تعزيز المشهد المسرحي والفني الإماراتي، وإثراء الحراك الإبداعي الذي تشهده الدولة. وقالت: “يمتاز المخرج والمؤلف جمال مطر بأسلوبه الخاص وبقدرته على الجمع بين مجالات التمثيل والإخراج والتأليف المسرحي والأدبي، إلى جانب عمله في القطاع الإعلامي، وهو ما يعكس أهمية تجربته وموهبته وما يمتلكه من خبرة عالية في هذه المجالات».
كما أشارت في الوقت نفسه إلى أهمية الأسماء التي تشكل لجنة تحكيم المهرجان. وقالت: “تمتاز الحركة المسرحية المحلية بتنوعها وبامتلاكها مجموعة واسعة من الأسماء اللامعة التي نجحت برفد المسرح بأعمال وأفكار نوعية ساهمت في الارتقاء به”، وعبرت الجلاف عن اعتزازها بأعضاء لجنة التحكيم الذين سبق لهم تسيد منصات التتويج المحلية والعربية عبر أعمالهم المسرحية التي كشفوا من خلالها عن إبداعاتهم في التمثيل والإخراج والتأليف.