«ديهاد المستدامة» و«الجمعية الكويتية للأسر المتعففة» تناقشان تطوير العمل الإنساني

«ديهاد المستدامة» و«الجمعية الكويتية للأسر المتعففة» تناقشان تطوير العمل الإنساني


عقدت منظمة "ديهاد المستدامة" بالتعاون مع الجمعية الكويتية للأسر المتعففة جلسة حوارية بعنوان "قيادة التغيير في العمل الإنساني من خلال استراتيجيات مستدامة وشراكات عالمية" ، جمعت عدداً من الرواد والقادة في مجالات التنمية والعمل الإنساني.
ناقشت الجلسة سبل تطوير منظومة العمل الإنساني وتعزيز الاستدامة في المبادرات التنموية، من خلال بناء شراكات فاعلة وتبني استراتيجيات مؤسسية تضمن استمرارية الأثر الإيجابي في المجتمعات.
وتأتي هذه الجلسة في إطار جهود منظمة "ديهاد المستدامة" لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في تطوير منظومة العمل الإنساني، وتوحيد الجهود لتحقيق أثرٍ مستدام في ظلّ المتغيرات الإنسانية والاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأكد سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة "ديهاد المستدامة" ورئيس "ديساب"، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أن تعزيز الشراكات المستدامة في العمل الإنساني يُسهم في تطوير النُظُم المؤسسية ورفع كفاءتها لتحقيق الأهداف الإنمائية طويلة الأمد.وقدم كل من المهندس بدر حمد المبارك، رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة، والمهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة "ديهاد المستدامة"، رؤية شاملة حول سبل دعم الابتكار وتفعيل الشراكات بين القطاعين الحكومي والأهلي والمؤسسات الدولية.وأكدت الجلسة على أهمية تحويل المبادرات الإنسانية من تدخلاتٍ آنية إلى برامج تنموية مستدامة، تُسهم في ترسيخ أسس التعاون والتكامل الإقليمي والدولي، بما يعزّز قدرة المجتمعات على الصمود ويُرسّخ قيم العطاء والمسؤولية المشتركة.