نظمت جلسة حوارية سلطت الضوء على دورها في الأسرة والعمل

«مكتبات الشارقة»: المرأة بإنجازاتها أسهمت في رسم المشهد الحضاري لدولة الإمارات

«مكتبات الشارقة»: المرأة بإنجازاتها أسهمت في رسم المشهد الحضاري لدولة الإمارات


نظمت مكتبات الشارقة العامة جلسة حوارية احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية، مؤخراً، في مكتبة وادي الحلو العامة، تحدثت خلالها سعادة عائشة رضا البيرق، عضو المجلس الوطني الاتحادي، حول جهود المرأة الإماراتية وإنجازاتها، كأم ومربية وصانعة تغيير إيجابي في المجتمع، ودورها في صياغة المشهد الحضاري لدولة الإمارات، بحضور جمع من سيدات المجتمع وموظفات الدوائر الحكومية.
وفي حديثها أكدت عائشة البيرق أن قصة المرأة الإماراتية وإنجازاتها تستحق أن تدرس للأجيال، حيث كانت ولادة دولة الإمارات نقلة نوعية في دور المرأة في الحياة، منذ أن نص دستور دولة الإمارات على حقوق المرأة ومركزية دورها في كافة قطاعات الحياة.

وأشارت عائشة إلى النظرة الاستشرافية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام، التي ركزت على تعزيز قيمة العلم والعمل لدى المرأة من خلال مؤسسات متخصصة سعت بكل إخلاص لتنمية المرأة وتطويرها، وتسخير كافة الإمكانات لخلق نماذج نسائية مثَّلن قدوة لفتيات الإمارات من الأجيال الصاعدة، واللاتي أصبحن رائدات بإنجازاتهن على مختلف الصعد.وقالت البيرق: “تفخر إمارة الشارقة بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في تأسيس مراكز ومؤسسات داعمة للمرأة والأسرة، حيث أضحت مدن وقرى ومناطق الشارقة تحفل بالرائدات في قطاعات العمل الحكومي والخاص، واللاتي أثبتن جدارة رائعة لتحقيق الإنجازات المشرفة».

وأضافت: “نجحت المرأة الإماراتية في الوصول لأعلى المناصب الإدارية والقيادية، حتى أضحى حضورها واضحاً وجلياً في كافة مفاصل الإنتاج والعمل، وبخطوات متسارعة ومدروسة، حيث تمكَّنت المرأة من تنفيذ كافة مسؤولياتها، سواء كانت أماً مربية على مستوى الأسرة بعنايتها بأبنائها وتنشئة جيل من الرواد، أو عاملة في أي موقع من مواقع الإنتاج، أدت وأبدعت في تنفيذ مهامها».
ولفتت البيرق إلى أن المرأة، حتى وإن لم تكن عاملة في قطاع من القطاعات الاقتصادية، مطالبة بأن تكون قدوة حسنة لأبنائها، فمهمة الأم في المنزل مهمة مقدسة، والمرأة التي تعتني بأبنائها هي مساهمة فاعلة في جانب أساسي ورئيسي من جوانب التنمية.

وحول تجربة المرأة في العمل البرلماني، أشارت إلى أن المرأة تسهم في المجلس الوطني الاتحادي بوصفها عضواً يعمل لمصلحة الوطن وتنظر إلى المسؤولية المنوطة بها باعتبارها صوت المواطن إلى المسؤول، موضحة أن الحكومة الإماراتية ترى في المرأة صاحبة عقل وفكر بناء، من شأنها أن تضيف الكثير إلى مسيرة التطوير والتنمية.