«حينما يرفع الستار» مسك الختام

«مهرجان دبي لمسرح الشباب 13» يكرم فرسانه ومبدعيه

«مهرجان دبي لمسرح الشباب 13» يكرم فرسانه ومبدعيه

•هالة بدري: المهرجان يدعم المواهب ويضخ دماء جديدة في عروق المسرح المحلي

 أطل “مهرجان دبي لمسرح الشباب” الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” بكامل هيبته على خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي، وفي جعبته 6 عروض مسرحية، حملت بين ثناياها بصمات المواهب الإماراتية الشابة التي اتخذت من فنون المسرح والأداء طريقاً للتعبير عن نظرتها لقضايا المجتمع. وبعد 7 أيام تجلت فيها روائع “أبو الفنون” على الخشبة، أسدلت “دبي للثقافة” الستار على نسخة المهرجان الـ 13، بحفل توجت فيه مسرحية “البرواز” لفرقة المسرح الحديث كأفضل عرض مسرحي متكامل.
حفل تكريم فرسان المسرح أقامته “دبي للثقافة” على خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، ومدراء ومستشاري “دبي للثقافة”، ولفيف من أبناء الحركة المسرحية المحلية، الذين احتفوا بـ “أبي الفنون” وما حققته المواهب الشابة من إنجازات ملموسة على صعيد المشهد المسرحي المحلي، ما يبشر بمستقبل الحركة المسرحية، ويعزز تأثيرها في المجتمع.

تواصل نوعي
وفي هذا الإطار، أكدت هالة بدري على أهمية الخطوات التي حققها مهرجان دبي لمسرح الشباب منذ انطلاقته في 2006 وحتى الآن. وقالت: “نجح “مهرجان دبي لمسرح الشباب” على مدار السنوات الماضية في إحداث نقلة نوعية في المشهد المسرحي المحلي، محافظاً خلالها على التواصل النوعي بين المسرح كفعلٍ نابضٍ وحَي، وبين الجمهور باعتباره أحد أهم عناصر العملية الإبداعية، وهو ما يبشر بديمومة المسرح ويحقق مساعي “دبي للثقافة” في ضمان استدامة عملية التطوير في القطاع المسرحي”. وأشارت بدري إلى أن المهرجان ساهم- ولا يزال- في دعم المواهب الشابة وضخ دماء جديدة في عروق المسرح المحلي. وأضافت: “على الدوام لعبت إمارة دبي دوراً مهماً في ترسيخ أسس فن المسرح، عبر خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على النهوض بالمسرح الإماراتي، بهدف وضعه على الخريطة المسرحية العالمية”، ونوهت إلى ضرورة الاهتمام بالمواهب الشابة المسرحية وصقل قدراتها، عبر خلق بيئة تعليمية قادرة على جذب هذه المواهب ومنحها الفرص التي تمكنها من الارتقاء بفن المسرح، بما يتماشى مع رؤية “دبي للثقافة” الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، ملتقى للمواهب».

مسك الختام
وعلى مدار أسبوع كامل، استضافت خشبة “مهرجان دبي لمسرح الشباب” 6 عروض متنوعة،
 تباينت فيها جرعة الكوميديا التي ارتدت النسخة الـ 13 ثوبها، حيث انطلق المهرجان على وقع أحداث مسرحية “لمن يهمه الأمر” من تأليف محمد صالح وإخراج شعبان سبيت وتقديم فرقة “جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح”، فيما مثلت مسرحية “حينما يرفع الستار” من تأليف عبدالله المهيري، وإخراج يوسف القصاب، وتقديم فرقة مسرح دبي الوطني، مسك ختام المهرجان، الذي احتفى هذا العام بالفنانة القديرة سميرة أحمد بوصفها “شخصية العام المسرحية”، تقديراً لجهودها وعطائها الفني.

منافسة
ولأن للتميز صناعه، لم يكن لنسخة المهرجان الحالية أن تمضي من دون تكريم أصحاب الإبداعات والعروض المتميزة التي شهدت منافسة شديدة فيما بينها على جوائز المهرجان، حيث نالت مسرحية “البرواز” لفرقة المسرح الحديث، جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان محمد جمعة بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية “البرواز”، وذهبت جائزة أفضل نص مسرحي لسعود الزرعوني عن مسرحية “البرواز”، وحصل على جائزة أفضل ممثل دور أول مناصفة كل من الفنان خليفة ناصر عن دوره في مسرحية “البرواز”، والفنان مازن الزدجالي عن دوره في مسرحية “دوبي” لفرقة مسرح ياس.
وحصلت على جائزة أفضل “ممثلة دور أول” مناصفة، كل من الفنانة سارة السعدي عن دورها في مسرحية “البرواز”، والفنانة آمنه السويدي عن دورها في مسرحية “قصة” لفرقة مسرح دبي الأهلي،
 بينما حصل على جائزة أفضل “ممثل دور ثانٍ” مناصفة كل من الفنان محمد اسحاق عن دوره في مسرحية “البرواز” والفنان عبدالله نبيل عن دوره في مسرحية “لمن يهمه الأمر” لفرقة جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح. بينما حصلت الفنانة أمل حسن على جائزة “أفضل ممثلة دور ثانٍ” عن دورها في مسرحية “لمن يهمه الأمر” لفرقة مسرح دبي الوطني،
 فيما حصلت الفنانة خولة عبد السلام على جائزة “أفضل موهبة جديدة” عن دورها في مسرحية “قصة” لفرقة مسرح دبي الأهلي.

وفاز بجائزة أفضل “ديكور” عبد الله الحمادي، عن مسرحية “دوبي” لفرقة مسرح ياس، فيما حصل على جائزة أفضل “إضاءة” يوسف القصاب عن مسرحية “حينما يرفع الستار” لفرقة مسرح دبي الوطني، بينما حصل على جائزة أفضل “مؤثرات صوتية وموسيقية” عبد العزيز الخميس عن مسرحية “حينما يرفع الستار”، كما حصل سلطان بن دافون على جائزة أفضل “تصميم أزياء” عن مسرحية “آخر خبر” لفرقة مسرح زايد، بينما ذهبت جائرة أفضل ماكياج إلى علي بيشو عن مسرحية “آخر خبر”، في حين حصلت مسرحية “قصة” لفرقة مسرح دبي الأهلى على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

توصيات
وفي تقريرها، خلصت لجنة التحكيم التي ترأسها الفنان الدكتور حبيب غلوم وضمت في عضويتها خبير الفنون المسرحية الدكتور عدنان سلوم، والفنانة الإماراتية إلهام محمد، إلى جملة من التوصيات، من أهمها: ضرورة اهتمام الشباب بالورش التدريبية ومتابعتها لما تلعبه من دور في تطوير قدراتهم، وعدم تحميل النصوص بحركات وإفيهات كوميدية ركيكة تخرجها من الإطار التكويني والفكري للعروض، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالرؤية الإخراجية وعدم تحميل العروض أكثر من طاقتها.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot