بحضور سعيد بن طحنون آل نهيان
«هيليوبوليس» الجزائري يفتتح «العين السينمائي»
-- سعيد بن طحنون يشيد بالمهرجان مؤكدا دوره في استعادة قيمة الفن السابع في الإمارات
انطلقت في مدينة العين بقلعة الجاهلي فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان «العين السينمائي» الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبحضور معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة وعدد من السفراء من بلدان أوروبية، وعبد الكريم طواهرية سفير جمهورية الجزائر، بفيلم الافتتاح الجزائري «هيليوبوليس» في عرضه العالمي الأول، الذي تولى إخراجه جعفر قاسم، وتدور أحداثه حول عائلة تقطن في مزرعتها العائلية الكبيرة ببلدة هيليوبوليس التي بناها المستعمر الفرنسي وسط حقول خصبة في الشرق الجزائري، لكن نشوب الحرب العالمية الثانية أحدث اختلالاً في الجزائر وأصبحت أكثر تعقيداً.
سار على سجادة «العين السينمائي» الحمراء كوكبة من الضيوف أبرزهم أحمد الجسمي ونجوم الغانم سلطان النيادي وحبيب غلوم وعبد المحسن النمر وعبد الله الجنيبي ونهلة الفهد وناصر الظاهري وفاطمة الطائي وخالد البدور وصالح كرامة ومحمد حسن أحمد وهدى صلاح ومنصور الفيلي وعبد الله حسن أحمد وياسر النيادي وفاضل المهيري.
وشهد حفل الافتتاح تكريم نخبة من أبرز صناع السينما المحلية والخليجية، وهم الشيخة اليازية بن نهيان آل نهيان، والمخرجة نجوم الغانم والسيناريست البحريني الراحل فريد رمضان.
«العين السينمائي» الذي تستمر فعالياته حتى 7 يناير 2021، ستعرض ضمن مسابقاته في دورته الأولى 85 فيلماً ضمن 6 مسابقات مختلفة هي «الصقر الخليجي الطويل» و«الصقر الخليجي القصير» والتي يترأسهما في لجنة تحكيمهما المخرج والمنتج بسام الذوادي، وعضويها الإماراتيين نايلة الخاجة ويوسف إبراهيم، و«الصقر الإماراتي القصير» و«اصنع فيلمك في زمن كورونا» والتي يترأسهما في لجنة تحكيمهما السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، وعضويها الفنان العماني صالح زعل والمخرج العراقي ياسر الياسري، و«الصقر لأفلام المقيمين» و«الصقر لأفلام الطلبة»، والتي يترأسهما في لجنة تحكيمهما قاسم السليمي من سلطنة عمان، وعضويها الإماراتيين الشاعر والكاتب خالد بدور، والممثل والإعلامي عبد الله بن حيدر، وتقدم مسابقاته المتنوعة توليفة غنية من الأفلام السينمائية من الإمارات والخليج والعالم، والتي تعرض أغلبها في عرضها الخليجي والعالمي الأول.
ويحتفي المهرجان في دورته الثالثة بعرض 12 فيلماً ضمن برنامج «سينما العالم»، وقد نجح «العين السينمائي» رغم الظروف الاستثنائية الصعبة بسبب «كورونا» وتأثيرها على الانتاجات في العام الماضي، في استقطاب مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية من سينما العالم، التي تتنوع قصصها بين الدرامية والاجتماعية والكوميدية، والتي تأخذ جمهور المهرجان في رحلة حول العالم، لتبادل الخبرات والثقافات السينمائية المختلفة، وقد حازت أغلب هذه الأفلام على جوائز عربية وعالمية.
وبمناسبة افتتاح «العين السينمائي» قال معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان: إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم في واحد من المهرجانات التي تستعيد قيمة الفن السابع في ربوع الإمارات التي لم تزل تحتضن أكبر الأعمال السينمائية في العالم، واليوم يستكمل مهرجان العين السينمائي هذه المسيرة في دورته الثالثة بحضوركم المشرف، وبإبداعاتكم التي تشهد على أن السينما لم تزل واحة الأمن والسلام، والمعبرة عن طموحات الأمم والشعوب، وفي الوقت نفسه همزة وصل بين الجمهور وصناع الفن الراقي، في ظل الالتزام الكامل بالإجراءات الاجترازية والوقائية والتباعد الجسدي.
وتابع: دعوني أرحب في هذا الحفل الكريم معكم بسفراء بعثة الاتحاد الأوروبي وبكل القامات الفنية، متمنيا لكم قضاء أوقات ممتعة مع مجموعة الأعمال السينمائية التي استقطبها المهرجان في هذه الدورة الفارقة في تاريخه، كما أنني أتقدم أيضاً بشكري العميق لصناع السينما خصوصاً الشباب الذين أنتجوا أعمالهم في ظل ظروف صعبة أثرت على الإنتاجات السينمائية كافة، لكن العين السينمائي يثبت بكم أن الفن لا يمكن أن يموت بل إنه سيزدهر دائماً.
من جهته قال مؤسس ومدير المهرجان عامر سالمين المري: نرحب بكم جميعاً على أرض الإمارات قبلة الفن والفنانين، وفي مدينة العين التي تسكن كل قلب بمعالمها التاريخية وتراثها الذي يشكل جزءاً مهماً من حياة الآباء والأجداد، إن المهرجان يجسد أحلاماً وطموحات كبيرة في زمن كادت تجف فيه الحياة السنيمائية العابرة بسبب أزمة «كورونا» المستجد، لكننا صمدنا في وجه هذا الظرف الاستثنائي، ولم نستسلم كعادتنا في الإمارات، وأطلقنا الدورة الثالثة في موعدها المحدد مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية، حرصاً على سلامة الجميع، وفي هذا الجمع الذي يشرق في سماء «العين السينمائي»، وفي هذه اللحظة التي تتلاقى فيها الوجوه المحبة للسينما دعوني أقول لكم: إننا بذلنا جهدنا كبيراً خلال دورات المهرجان السابقة، واليوم ونحن نقف على هرم من المنجزات بفضل تواجدكم وحضوركم الأثير وبتشريفكم تخطى المهرجان حواجز كثيرة في دورته الحالية، فنفذنا مبادرات لخدمة «الفن السابع»، أبرزها مسابقة «مهرجان أبوظبي للسيناريو غير المنفذ»، حيث تعاون «العين السينمائي» مع «مهرجان أبوظبي» باعتباره الشريك الاستراتيجي الثقافي للمهرجان، في تنفيذ هذه المسابقة التي تستهدف المؤلفين الإماراتيين الشباب، لخلق جيل جديد من الكتاب، وإبرام اتفاقية مع «بعثة الاتحاد الأوروبي في الإمارات»، حيث ستعرض باقة من الأفلام السينمائية الأوروبية المميزة، كما استطاع المهرجان أن يسجل تحدياً كبيراً في هذا الظرف الاستثنائي من خلال تزايد عدد مشاركات الأفلام عن الدورة الماضية بنحو 35 % فضلاً عن استقطاب مجموعة من الأفلام المحلية والخليجية والعربية والعالمية، فبين أيدينا 5 أفلام تم ترشيحها للأوسكار في 2021، ومن بينها الفيلم الجزائري «هيليوبوليس» الذي سيفتتح مهرجاننا في أول عرض عالمي، بالإضافة إلى أفلام محلية وخليجية تعرض للمرة الأولى في عرض خليجي أول، فنجاح أي مهرجان اعتماده الأساسي على الأفلام، و«العين السينمائي» يتميز بحضوره القوي باختيار وعرض باقة من الأفلام المتفردة على مستوى العالم.
انطلقت في مدينة العين بقلعة الجاهلي فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان «العين السينمائي» الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبحضور معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة وعدد من السفراء من بلدان أوروبية، وعبد الكريم طواهرية سفير جمهورية الجزائر، بفيلم الافتتاح الجزائري «هيليوبوليس» في عرضه العالمي الأول، الذي تولى إخراجه جعفر قاسم، وتدور أحداثه حول عائلة تقطن في مزرعتها العائلية الكبيرة ببلدة هيليوبوليس التي بناها المستعمر الفرنسي وسط حقول خصبة في الشرق الجزائري، لكن نشوب الحرب العالمية الثانية أحدث اختلالاً في الجزائر وأصبحت أكثر تعقيداً.
سار على سجادة «العين السينمائي» الحمراء كوكبة من الضيوف أبرزهم أحمد الجسمي ونجوم الغانم سلطان النيادي وحبيب غلوم وعبد المحسن النمر وعبد الله الجنيبي ونهلة الفهد وناصر الظاهري وفاطمة الطائي وخالد البدور وصالح كرامة ومحمد حسن أحمد وهدى صلاح ومنصور الفيلي وعبد الله حسن أحمد وياسر النيادي وفاضل المهيري.
وشهد حفل الافتتاح تكريم نخبة من أبرز صناع السينما المحلية والخليجية، وهم الشيخة اليازية بن نهيان آل نهيان، والمخرجة نجوم الغانم والسيناريست البحريني الراحل فريد رمضان.
«العين السينمائي» الذي تستمر فعالياته حتى 7 يناير 2021، ستعرض ضمن مسابقاته في دورته الأولى 85 فيلماً ضمن 6 مسابقات مختلفة هي «الصقر الخليجي الطويل» و«الصقر الخليجي القصير» والتي يترأسهما في لجنة تحكيمهما المخرج والمنتج بسام الذوادي، وعضويها الإماراتيين نايلة الخاجة ويوسف إبراهيم، و«الصقر الإماراتي القصير» و«اصنع فيلمك في زمن كورونا» والتي يترأسهما في لجنة تحكيمهما السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، وعضويها الفنان العماني صالح زعل والمخرج العراقي ياسر الياسري، و«الصقر لأفلام المقيمين» و«الصقر لأفلام الطلبة»، والتي يترأسهما في لجنة تحكيمهما قاسم السليمي من سلطنة عمان، وعضويها الإماراتيين الشاعر والكاتب خالد بدور، والممثل والإعلامي عبد الله بن حيدر، وتقدم مسابقاته المتنوعة توليفة غنية من الأفلام السينمائية من الإمارات والخليج والعالم، والتي تعرض أغلبها في عرضها الخليجي والعالمي الأول.
ويحتفي المهرجان في دورته الثالثة بعرض 12 فيلماً ضمن برنامج «سينما العالم»، وقد نجح «العين السينمائي» رغم الظروف الاستثنائية الصعبة بسبب «كورونا» وتأثيرها على الانتاجات في العام الماضي، في استقطاب مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية من سينما العالم، التي تتنوع قصصها بين الدرامية والاجتماعية والكوميدية، والتي تأخذ جمهور المهرجان في رحلة حول العالم، لتبادل الخبرات والثقافات السينمائية المختلفة، وقد حازت أغلب هذه الأفلام على جوائز عربية وعالمية.
وبمناسبة افتتاح «العين السينمائي» قال معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان: إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم في واحد من المهرجانات التي تستعيد قيمة الفن السابع في ربوع الإمارات التي لم تزل تحتضن أكبر الأعمال السينمائية في العالم، واليوم يستكمل مهرجان العين السينمائي هذه المسيرة في دورته الثالثة بحضوركم المشرف، وبإبداعاتكم التي تشهد على أن السينما لم تزل واحة الأمن والسلام، والمعبرة عن طموحات الأمم والشعوب، وفي الوقت نفسه همزة وصل بين الجمهور وصناع الفن الراقي، في ظل الالتزام الكامل بالإجراءات الاجترازية والوقائية والتباعد الجسدي.
وتابع: دعوني أرحب في هذا الحفل الكريم معكم بسفراء بعثة الاتحاد الأوروبي وبكل القامات الفنية، متمنيا لكم قضاء أوقات ممتعة مع مجموعة الأعمال السينمائية التي استقطبها المهرجان في هذه الدورة الفارقة في تاريخه، كما أنني أتقدم أيضاً بشكري العميق لصناع السينما خصوصاً الشباب الذين أنتجوا أعمالهم في ظل ظروف صعبة أثرت على الإنتاجات السينمائية كافة، لكن العين السينمائي يثبت بكم أن الفن لا يمكن أن يموت بل إنه سيزدهر دائماً.
من جهته قال مؤسس ومدير المهرجان عامر سالمين المري: نرحب بكم جميعاً على أرض الإمارات قبلة الفن والفنانين، وفي مدينة العين التي تسكن كل قلب بمعالمها التاريخية وتراثها الذي يشكل جزءاً مهماً من حياة الآباء والأجداد، إن المهرجان يجسد أحلاماً وطموحات كبيرة في زمن كادت تجف فيه الحياة السنيمائية العابرة بسبب أزمة «كورونا» المستجد، لكننا صمدنا في وجه هذا الظرف الاستثنائي، ولم نستسلم كعادتنا في الإمارات، وأطلقنا الدورة الثالثة في موعدها المحدد مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية، حرصاً على سلامة الجميع، وفي هذا الجمع الذي يشرق في سماء «العين السينمائي»، وفي هذه اللحظة التي تتلاقى فيها الوجوه المحبة للسينما دعوني أقول لكم: إننا بذلنا جهدنا كبيراً خلال دورات المهرجان السابقة، واليوم ونحن نقف على هرم من المنجزات بفضل تواجدكم وحضوركم الأثير وبتشريفكم تخطى المهرجان حواجز كثيرة في دورته الحالية، فنفذنا مبادرات لخدمة «الفن السابع»، أبرزها مسابقة «مهرجان أبوظبي للسيناريو غير المنفذ»، حيث تعاون «العين السينمائي» مع «مهرجان أبوظبي» باعتباره الشريك الاستراتيجي الثقافي للمهرجان، في تنفيذ هذه المسابقة التي تستهدف المؤلفين الإماراتيين الشباب، لخلق جيل جديد من الكتاب، وإبرام اتفاقية مع «بعثة الاتحاد الأوروبي في الإمارات»، حيث ستعرض باقة من الأفلام السينمائية الأوروبية المميزة، كما استطاع المهرجان أن يسجل تحدياً كبيراً في هذا الظرف الاستثنائي من خلال تزايد عدد مشاركات الأفلام عن الدورة الماضية بنحو 35 % فضلاً عن استقطاب مجموعة من الأفلام المحلية والخليجية والعربية والعالمية، فبين أيدينا 5 أفلام تم ترشيحها للأوسكار في 2021، ومن بينها الفيلم الجزائري «هيليوبوليس» الذي سيفتتح مهرجاننا في أول عرض عالمي، بالإضافة إلى أفلام محلية وخليجية تعرض للمرة الأولى في عرض خليجي أول، فنجاح أي مهرجان اعتماده الأساسي على الأفلام، و«العين السينمائي» يتميز بحضوره القوي باختيار وعرض باقة من الأفلام المتفردة على مستوى العالم.