رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
في زيارة للجناح الكمبودي بإكسبو 2020
أنت في لقاء بتاريخ متنوع الثقافات مليء بالأحداث
بابتسامة شعبها وبساطته وكرم ضيافته ، وتميزها المكاني ، في جنوب شرق آسيا ، تواجدت مملكة »كمبوديا» بجناحها المتميز للمشاركة في معرض إكسبو 2020 بدبي في منطقة الاستدامة ، ففي الجناح الكمبودي وخلال تجوالك بالجناح تستمع الى الـ كونك ، سكو، رونيد، كوم، آلات موسيقية تعزف موسيقى خاصة بأهل البلاد ، تروي حكايات كثيرة في السيرة التراثية للشعب الكمبودي ، فأنت في لقاء بتاريخ مليء بالأحداث ، متنوع الثقافات ، من مملكة «فونان» في القرن الثامن الميلادي، وإمبراطورية »الخمير» حتى القرن الخامس عشر ، ومروراً بأن أصبحت محمية فرنسية في القرن التاسع عشر ، ثم احتلالاً يابانياً وسيطرة الشيوعيين ، إلى أن عادت إدارة الحكم للكمبوديين أنفسهم في تسعينيات القرن الماضي .
من معابد «أنغكور وات»، التي شيدها الملك سرفار مان الثاني في بداية القرن الثاني عشر ، ووضُعت صورها على علم الدولة ، « بألوانه الأحمر والأزرق والأبيض ، رمز الشجاعة والنقاء والتعاون» ، وصنفت ضمن التراث العالمي ، منها تستطيع أن تتعرف على قصة حضارة المملكة المتنوعة عبر 24 مقاطعة ، والتي تضم أكثر من 4 آلاف معبد بأحجامها المختلفة ، وكيف أصبحت في الوقت الحالي وجهة سياحية للراغبين في زيارة البلاد؟!
الأرض، الهواء، الماء، النار، التسامح والعدالة، الصراع بين الخير والشر، الحيادية، والمزج بين المعتقدات الهندوسية والبوذية ، معانِ تجمعت في معروضات أروقة الجناح من المعبودات والتماثيل الرخامية ، بدءً من الملك «تشيبو رامان» السابع ، في الواجهة، لتماثيل أخرى اصطفت في المكان، ويؤمن بها الكمبوديين
.
للبحر والشواطئ والأنهار، مفهوم آخر في الجناح الكمبودي، فهي الأماكن التي يلجأ إليها البشر للتخلص من الغرو والتعالي ، وفي الداخل أيضاً أنت أمام ثقافة متنوعة، زينة بشعر الخيول، وزراعة تقليدية وتطلع لزراعة مستدامة أيضاً ، حرفة السكان الريفيين، والذين يشكلون 59% من سكان المملكة ، ويركزون على زراعة الأرز والعديد من الحبوب الأخرى ، بينما يعمل البعض في قطاعات مثل ، صيد الأسماك والحرير والمنسوجات اليدوية والمطاط وصناعة الأخشاب..
من معابد «أنغكور وات»، التي شيدها الملك سرفار مان الثاني في بداية القرن الثاني عشر ، ووضُعت صورها على علم الدولة ، « بألوانه الأحمر والأزرق والأبيض ، رمز الشجاعة والنقاء والتعاون» ، وصنفت ضمن التراث العالمي ، منها تستطيع أن تتعرف على قصة حضارة المملكة المتنوعة عبر 24 مقاطعة ، والتي تضم أكثر من 4 آلاف معبد بأحجامها المختلفة ، وكيف أصبحت في الوقت الحالي وجهة سياحية للراغبين في زيارة البلاد؟!
الأرض، الهواء، الماء، النار، التسامح والعدالة، الصراع بين الخير والشر، الحيادية، والمزج بين المعتقدات الهندوسية والبوذية ، معانِ تجمعت في معروضات أروقة الجناح من المعبودات والتماثيل الرخامية ، بدءً من الملك «تشيبو رامان» السابع ، في الواجهة، لتماثيل أخرى اصطفت في المكان، ويؤمن بها الكمبوديين
.
للبحر والشواطئ والأنهار، مفهوم آخر في الجناح الكمبودي، فهي الأماكن التي يلجأ إليها البشر للتخلص من الغرو والتعالي ، وفي الداخل أيضاً أنت أمام ثقافة متنوعة، زينة بشعر الخيول، وزراعة تقليدية وتطلع لزراعة مستدامة أيضاً ، حرفة السكان الريفيين، والذين يشكلون 59% من سكان المملكة ، ويركزون على زراعة الأرز والعديد من الحبوب الأخرى ، بينما يعمل البعض في قطاعات مثل ، صيد الأسماك والحرير والمنسوجات اليدوية والمطاط وصناعة الأخشاب..