خطف الألماني بونزي أوليفر لقب بطولة "الفرسان - اليوم الوطني للكارتينج"، بعد فوزه بالمركز الأول في فئة الكبار "سنيورز" للعام الثاني على التوالي، وحل ثانياً الأميركي داريو أشيفري، بينما كان المركز الثالث من نصيب الإماراتي خالد العامري، وذلك خلال منافسات البطولة التي اختتمت أخيرا بمنتجع الفرسان الرياضي الدولي بعد إقامتها على شكل سباق الجائزة الكبرى، واستمرت على مدار شهر نوفمبر الماضي بالنظام الفردي، حيث كان على السائقين اختبار أفضل لفة خلال المنافسات التمهيدية للانضمام إلى النهائيات.
وفاز اللبناني باسل طرابلسي بالمركز الأول في فئة الصغار "جونيورز"، وتبعه الأسترالي دانيل ليونج، وجاء الإنجليزي مونتي كريبس في المركز الثالث.

وضمت السباقات 32 لاعباً بينهم 21 في فئة الكبار و11 لاعباً في فئة الناشئين، وجاءت المنافسات التي أقيمت وفقًا للوائح SWS مع Balas "الوزن القياسي" من 80 كجم للكبار و50 كجم للناشئين، وسط التزام تام بكافة الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي بسبب قيود "كورونا". من جانبه أكد سلطان الكعبي الرئيس التنفيذي لمجموعة الفرسان القابضة، أن البطولة تحمل اسم اليوم الوطني وهي مناسبة غالية على قلوب كل الإماراتيين، مشيرا إلى أن المنتجع يؤكد تفوقه في إقامة هذا النوع من السباقات، وسيواصل تنظيم مثل هذه البطولات على نطاق أوسع وأشمل، بما يضمن تعزيز تواجده في العديد من الفعاليات والمسابقات.

وشدد الكعبي، على أن مضمار السباق مصمم بمواصفات قياسية عالمية، ومؤهل لاستضافة بطولات إقليمية ودولية، وأن المنتجع يسعى دائماً لتطوير مرافقه، تمشيا مع المعايير الدولية، ليظل وجهة بطولات الكارتينج والويك بورد والرماية والفروسية، وذلك في إطار مساعي المنتجع لتعزيز سمعته ومكانته في مختلف المجالات الرياضية على الصعيدين المحلي والإقليمي.

يذكر، أن منتجع الفرسان الرياضي الدولي، عزز أسطول سياراته في رياضة الكارتينج، بإضافة 57 سيارة جديدة من مختلف الطرازات، تضمنت 30 سيارة للكبار، و20 سيارة للصغار، و7 سيارات كهربائية للأطفال من دون سن السابعة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على هذه الرياضة، حيث يعد المنتجع أحد الصروح الرياضية والترفيهية البارزة في إمارة أبوظبي، بفضل مرافقه التي تُقدّم باقة واسعة من الأنشطة الرياضية المتنوعة، طبقاً للمعايير الدولية.