إعلاميون يشيدون بدور معرض الشارقة الدولي للكتاب في نشر الثقافة

إعلاميون يشيدون بدور معرض الشارقة الدولي للكتاب في نشر الثقافة

يستقبل معرض الشارقة الدولي للكتاب في الموعد نفسه  من كل عام نخبة من الكتاب والشعراء والأدباء والباحثين تحت سقف واحد، لمناقشة أعمالهم والاحتفاء بهم وسط أجواء مبهجة مع القراء ورواد المعرض من أنحاء العالم، وكل عام يزداد قوة وشهرة ومكانة لما يقدمه من مناقشات فكرية ولقاءات فنية، وطرح المسابقات وتوفير كل ما يلزم من سبل الراحة للجميع، وحول دوره في نشر الثقافة كان لنا لقاء مع الإعلاميين الذي حضروا لتغطية  المعرض
أكد الكاتب الصحفي أحمد منصور ، بأن التطلع على الثقافات المختلفة هو أمر حتما أصبح لابد منه حتى نستطيع التواصل الفكري لكل ما هو خارج حدودنا، ولفتح آفاق جديدة لقراءة وترجمة كل ما يحدث حولك، ويأتي ذلك من خلال القراءة  ومتابعة الأدباء والمثقفين من كل أنحاء العالم، وهو أمر يشبه بحلم يصعب تحقيقه، ولكن كل ذلك يحدث على أرض الواقع داخل إمارة الشارقة، من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب
 
معرض الشارقة الدولي للكتاب يأتي كل عام بما هو جديدة يواكب الأحداث بمعنى الكلمة فيأتى له العديد من الكتاب والمثقفين والأدباء حاصدين الأوسمة والجوائز العالمية والمتصدرين الأكثر مبيعًا، بذلك، وخلال الدورة الـ 42 التي انطلقت يوم 1 نوفمبر وتستمر حتى 12 نوفمبر الحالي، تحت شعار “نتحدث كتبًا” لقاءات عديدة مع نجوم ونجمات العالم مثل كارينا كابور والفنان كاظم الساهر وغيرهم، إلى جانب مجموعة من كبار الأدباء والمثقفين مثل إبراهيم الكونى وتوماس إريكسون وغيرهم الكثير، كما نرى ملايين الإصدارات الحديثة بأقلام عظماء الأدب في العالم، مما يتيح لك التعرف على الرؤية والثروة الحقيقة في الحقل الأدبي
 
يقول الكاتب الصحفي جمال فتحي، بمرور الوقت وعاما بعد عام تحول معرض كتاب الشارقة إلى بقعة ثقافية ومعرفية مضيئة لا نقول تلقي بظلالها على المنطقة بل على العالم وصار الناشرون ينتظرون كل عام المزيد من الامتيازات والتسهيلات التي تدعم صناعتهم وهذا العام تقدم مدينة النشر المزيد من هذه الامتيازات ليس هذا فقط فعلينا النظر إلى المساحة المخصصة للأطفال على كافة الأصعدة ورغم أن هناك المعرض القرائي المخصص للطفل وألعابه وأحلامه وناشريه فإن معرض الكتاب لا يبخل أبدا بكل ما يدفع الطفل خطوة في اتجاه المعرفة هذا فضلا عن فتح الشارقة أحضان معرضها لكل المؤثرين في كل العالم وأصحاب التجارب المفيدة وأصحاب الأقلام الجيدة في كل المجالات وفي كل فنون الكتابة وهذا العام تخرج للنور أجزاء جديدة من المعجم التاريخي للغة العربية وهو حلم طار انتظاره حتى جاء الوقت ورعاه ودعمه الشيخ الدكتور سلطان القاسمي ووفر لفريقه من العلماء والباحثين كل ما يلزمهم لإنجازه.
 
وقال الإعلامي براء الحريري، إن معرض الشارقة الدولي للكتاب أصبح طريق الحرير لمختلف كتاب وأدباء العالم، وملتقى ثقافي يعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها إمارة الشارقة، كما أن له دور مهم في نشر الثقافة وتعزيز مكانة اللغة العربية وفتح باب القراءة أمام الأجيال التي باتت بأمس الحاجة للكتاب في ظل انتشار التكنولوجيا وغزو وسائل التواصل الاجتماعي لحياة الكبار والصغار، مؤكدا أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يتطور في كل عام، ويحمل في ثناياه مواضيع مهمة من خلال الورش المتنوعة التي تثري هذا الحدث، كما تعرف المشاركين بأساسيات صناعة المحتوى وآليات النقد البناء والكتابة بشكل صحيح يتناسب مع قيم ومبادئ المجتمعات والشعوب
 
وقالت الإعلامية براءة النويران ، إن معرض الشّارقة الدّولي للكتاب يُعتبر أحد أبرز المنّصات الثّقافية في الإمارات، حيث يلعب دورًا بارزًا في نشر الثّقافة والفنون، حيث يستضيف فنانين وكُتّاب من جميع أنحاء العالم، مما يُسهم في تبادل الأفكار والتّجارب الثّقافية، ما يميّزه أكثر هو توجيه اهتمامه لجميع شرائح المجتمع، من الصّغار الذين يبحثون عن القصص الماتعة إلى الشّباب الذين يسعون لاكتشاف آخر التّطورات التكنولوجية فيما يخصّ الكتب. يُقدّم المعرض أيضًا فرصًا للمبدعين المحليين لعرض أعمالهم وتطوير مهاراتهم، مما يُسهم في تعزيز التّفاهم الثّقافي وتقوية الرّوابط الاجتماعيّة.
 
وقالت الكاتبة سحر الألفي  إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يتميز بتنوعه الثقافي واللغوي وتقديمه مجموعة واسعة من الكتب والأنشطة الثقافية، مما ساهم في جذب جمهور وكتّاب من مختلف أنحاء العالم، كما يلعب المعرض دورًا هامًا في تعزيز التفاعل الثقافي وتبادل الأفكار في المنطقة، ويسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز للثقافة والمعرفة ويعد واحد من أكبر المعارض الثقافية في الشرق الأوسط، بل منبر مهم  من منابر الثقافية والاعلامية لتعزيز محبة القراءة ونشر الثقافة والمعرفة بين الجمهور. 
 
وتؤكد الكاتبة سحر حمزة، أن تنظيم معرض الشارقة الدولي للكتاب في دوراته المتعاقبة، يأتي تشجيعا على القراءة  وحبا بالكلمة المقروءة، حيث يطرح المعرض تشكيلة واسعة من أفضل الكتب وعشرات الفعاليات الثقافية والمشاركات المحلية والعالمية من أبرز الكتاب والمؤلفين حول العالم ، وليكون هذا المعرض السنوي منارة للعلم والمعرفة ويكون واحدا من أكبر معارض الكتاب في العالم، يواصل المعرض في دورته الجديدة عرض الكتب، وتقديم ورشات العمل التدريبية والأمسيات الشعرية وحفلات توقيع الكتب، وما يتعلق بالطبخ ونشاطات للأطفال وكل ما يهم فئات المجتمع من متطلبات ثقافية تعتمد على العلم والمعرفة بشكل متجدد.يقول الإعلامي عبد العزيز أحمد نصيب: إن معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي انطلق مؤخرا تحت شعار “ نتحدث كتبا “، يعتبر نافذة يطل منها القاري على الغير، وهي النافذة نفسها التي يطل من خلالها الغير أو الآخرون على غيرهم، باعتبار أن الكتاب هو الواجهة الثقافية الحقيقية للدولة، بل إن الكتاب السفير الذي لا يحتاج إلى أوراق اعتماد، حيث أن المعرض مناسبة مهمة ولحظة متميزة من أجل التعريف بالكتاب وترويجه والتشجيع على قراءته
 
ويؤكد الدكتور محمد حمزة، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب بمثابة منارة لكافة العلوم، لما يتضمنه من لقاءات ومشاركات متعددة في جميع المجالات، حيث يأتي للمعرض وفود من جميع انحاء العالم، ليتبادلون الخبرات الفنية والعلمية والأكاديمية ويتركون كل عام أثراً إيجابيًا يستفيد منه رواده، كما يشعر القارئ بانه ذاهباً في رحلة ثقافية هدفها المتعة الحقيقة لعالم معرفة.
 
ويقول علي عبد الحميد: إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعتبر من أهم المعارض في الشرق الأوسط، حيث يلتقي فيه القارئ بالكاتب والباحث والشاعر والأكاديمي، بل وتجرى به العديد من ورش العمل المفيدة ومناقشات الرأي والاستمتاع بالعناوين المطروحة من الكتب والدواوين، وهذا المحفل الأدبي والثقافي دخل مجال العالمية لما يضمه من فعاليات ثقافية متعددة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot