إندونيسون يحافظون على الفنون القتالية الأوروبية

إندونيسون يحافظون على الفنون القتالية الأوروبية


يُساهم عدد من الإندونيسيين بواسطة السيوف في الحفاظ في قلب جاكرتا على تقاليد الفنون القتالية الأوروبية العائدة إلى القرون الوسطى.
ولا يؤدي هؤلاء بعد ظهر الأحد مشهدأً تمثيلياً من مسلسل "غيم أوف ثرونز" أو من "روبن هود"، بل يتدربون على القتال وفقاً للتقنيات المستخدمة في أوروبا في القرنين الرابع عشر والثامن عشر والمعروفة باسم الفنون القتالية الأوروبية التاريخية.

وبعد إحماء سريع، يتناوب أعضاء نادي "غوايث إي ميغير" على إظهار مهاراتهم في استخدام السيوف أمام ملعب غيلورا بونغ كارنو الضخم.
وقال غيديه إندرا كريسيغا، وهو موظف حكومي يبلغ 23 عاماً، "هذا التدريب يفوق توقعاتي. وبما أننا نتدرب بالأسلحة، يثير هذا القتال الحماسة أكثر مما يفعل القتال بالأيدي".
وكان وراء تأسيس "غوايث إي ميغير" عام 2016 عدد من الإندونيسيين المعجبين بالكاتب الإنكليزي ج. ر. ر. تولكيين، مؤلف ثلاثية "سيد الخواتم" الذي أثار اهتماماً بالفنون القتالية الأوروبية التاريخية.

وانضوى نحو خمسين شخصاً في المجموعة أخيراً سواء في جاكرتا أو في فرعها بمدينة باندونغ الجاوية.ويعني الاسم الذي أُطلق على هذا النادي "مجتمع السيافين" بلغة السندرين، وهي إحدى اللغات التي تخيلها الروائي، على ما أوضح أحد الأعضاء المؤسسين للمجموعة أحمد ريزال سوليسا.

وأوضح سوليسا أن هواة الفنون القتالية الأوروبية التاريخية يتعلمون حركاتها من المراجع التي تركها الأساتذة القدامى ويتدربون عليها.
لكنّ المعارك والأفلام ليست وحدها ما يلهم المبارزين، إذ يستمتعون أيضاً بدراسة تاريخ معارك السيوف الأوروبية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot