دولة استوائية تضم الكثير من الحدائق الخضراء والغابات
إندونيسيا .. سحر الجمال وتعدد الأجناس والأعراق
تتربع إندونيسيا قبالة ساحل البرّ الرئيسي جنوب شرق آسيا في المحيطين الهندي والمحيط الهادئ، وهو عبارة عن أرخبيل يقع عبر خط الاستواء ويمتد لمسافة تعادل ثُمن محيط الأرض، وتحتوي على جزر سوندا الكبرى في سومطرة، وجاوة، والجزء الجنوبي من بورنيو "كاليمانتان"، وسيليبس "سولاويزي"؛ وجزر سوندا الصغرى "نوسا تينجارا" في بالي، وسلسلة من الجزر التي تمر شرقًا عبر تيمور، والمولوكاس "مالوكو" بين سيليبس وجزيرة غينيا الجديدة؛ والمدى الغربي لغينيا الجديدة "المعروف باسم بابوا.
وتقع العاصمة جاكرتا بالقرب من الساحل الشمالي الغربي لجاوة، وفي أوائل القرن الواحد والعشرين، كانت إندونيسيا أكثر البلدان اكتظاظًا بالسكان في جنوب شرق آسيا ورابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، وكانت تُعرف باسم جزر الهند الشرقية الهولندية أو جزر الهند الشرقية الهولندية، على الرغم من أن إندونيسيا لم تصبح الاسم الرسمي للبلاد حتى وقت الاستقلال، إلا أن الاسم استخدمه جغرافي ألماني منذ عام 1884 ويُعتقد أنه مستمد من الهندوس اليونانية، ويعني "الهند"، ونسوس تعني "الجزيرة"،ومن أشهر المناطق السياحية في إندونيسيا ما يأتي:
جزيرة بالي
تعد جزيرة بالي واحدة من أكثر الوجهات شهرةً في العالم، ويعود السبب في ذلك إلى أنّها أحد أجمل الأماكن على وجه البسيطة وتُعرف باسم "جزيرة الآلهة"، ويُحيطها البحر الأزرق والشواطئ الذهبية، وتعد بالي مكانًا مثاليًا لراكبي الأمواج وللباحثين عن عطلة شيّقة على الشاطئ، إذ لا يوجد مكان أفضل من هذه الجزيرة الموجودة في وسط إندونيسيا، إلى جانب البحر والرمال والمعابد والكهوف والشلالات والمتاحف والأسواق، خاصّةً لأولئك الذين يعشقون التاريخ والثقافة، إذ يمكنهم قضاء وقت كافٍ للتعرف إلى الأساطير المحلية والتقاليد البالية في أماكن، مثل اوبود.
جاكرتا
وهي المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان وعاصمة إندونيسيا، إذ تجمع بين الطبيعة الخلابة والتمدن الواضح في أسواقها ومولاتها الحديثة والضخمة، وتحتوي أيضًا على مدينة للترفيه المائي والحدائق، ويمكن السير في طريق واحد واسع في دقيقة واحدة، ثم يجد الزائر نفسه في شارع صغير مع عشرات السيارات والدراجات النارية والعديد من ضواحيها، وقد أصبحت مدينة ضخمة لذلك، إذ يمكن اتباع خريطة دقيقة أو الاعتماد على GPS للتنقل أثناء زيارتها، وجاكرتا ليست فقط مقرًا للحكومة الوطنية والحكومة الإقليمية، بل هي أيضًا المركز السياسي لإندونيسيا،
وتعد مركزًا للتمويل والتجارة الوطنية في إندونيسيا، فلا عجب من اعتبار جاكرتا مدينة ديناميكية ذات أنشطة تعمل على مدار الساعة في جميع أنحاء المناطق المأهولة بالسكان، وتنقسم هذه المدينة إلى خمس مناطق، وهي؛ جاكرتا بوسات، وجاكرتا أوتارا، وجاكرتا بارات، وجاكرتا تيمور وجاكرتا سيلاتان.
يوجياكرتا:
تعد الوجهة المناسبة لمن يعشقون الثقافة، إذ تحتوي على العديد من المعابد والآثار التي تستحق زيارتها، بالإضافة إلى أنَّها تعد مكانًا جاذبًا لعشاق المغامرات الشبابية، خاصّةً وأنها تحتوي على الغابات والطبيعة الخلابة التي تمكن السياح من الذهاب برحلات سفاري والتخييم في الغابة.
سورابايا:
تعد سورابايا أحد المناطق التي تفضلها العائلة كثيرًا، إذ يقصدها الكثيرون من أجل الاستمتاع بقضاء إجازة أو الذهاب برحلة تسوق، إذ يجد الزائر لها مزيجًا من المباني الحديثة والمتطورة مع الأحياء الشعبية البسيطة
جزيرة سومطرة
تعد هذه الجزيرة من أجمل جزر إندونيسيا، إذ تكثُر فيها المناظر الطبيعية الخلابة، إضافةً إلى طقسها المعتدل واللطيف طوال العام، بالإضافة إلى وجود بحيرة توبا وعدد كبير من الشلالات الخلابة والجبال والمحميات الطبيعية،
فهي جزيرة ذات جمال غير عادي،
وتحتوي على العديد من الحيوانات كالنمور ووحيد القرن والفيلة، ويمثل شعب سومطرة جماعات متنوعة من الثقافات المختلطة من مسلمين متدينين في آتشيه إلى مسيحيي الباتاك حول داناو توبا ومينيلكاباو مينانجكاباو بادانج، وما يميزهم أنّ مشاعر الحب والاحترام لأرض سومطرة البرّية العجيبة توحدُ فيما بينهم.
جزيرة سولاوسي
تعد جزيرة سولاوسي مقصدًا للشباب المتحمسين الذين يرغبون بتحدي الطبيعة وخوض مغامرات شيِّقة، بالإضافة إلى خوض تجربة الغوص في الشواطئ الغنية بالشِّعاب المرجانية، وهي تعد من المناطق فائقة الجمال، إذ تقع في قلب الطَّبيعة الساحرة.
جزيرة بابوا الغربية
تتكون هذه الجزيرة من عدّة قرى صغيرة يعتمد سكانها على الصيد في تأمين قوتهم، إضافةً إلى كونها بقعةً من أجمل المناطق الطبيعية في قارة آسيا كافّة، إذ تمتلئ شواطئها بشعاب مرجانية، وتوجد بها مراكز غوص رائعة، مما يجعلها الوجهة المثالية لرحلة شبابية ومغامرة لا تنسى، وتعد بابوا أيضًا مكانًا مهمًا من الناحية الثقافة، إذ يمكن للزائر الحُصول على لمحة عن الفن القبلي المذهل هناك على شكل لوحات كهفية قديمة ما تزال موجودة في بعض المناطق.
جزر الملوك:
توصف بأنها جزيرة الكنز الدفين، إذ تعد طبيعتها الساحرة المتمثلة بالشواطئ الرقراقة والخضراء العذبة بأنها جوهرة ثمينة، وتلقب بجزر التوابل؛ لأنَّها الموطن الأصلي للكثير من النباتات والأعشاب البرية والتوابل النادرة في العالم، وتضم العديد من الجزر البركانية الصغيرة، والتي من أشهرها جزر أمبون وسيرام وتيرنات، ويمكن الوصول لهذه الجزيرة من العاصمة جاكرتا من خلال رحلات جوية أو بحرية، ومن الألقاب الأخرى التي تطلق عليها؛ جزر الباندا التي تتميز بمناظرها الطبيعيّة ومنتجعاتها غير المزدحمة، مما يجعلها مقصدًا لكل من يرغب باكتشاف الطبيعة.
وتقع العاصمة جاكرتا بالقرب من الساحل الشمالي الغربي لجاوة، وفي أوائل القرن الواحد والعشرين، كانت إندونيسيا أكثر البلدان اكتظاظًا بالسكان في جنوب شرق آسيا ورابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، وكانت تُعرف باسم جزر الهند الشرقية الهولندية أو جزر الهند الشرقية الهولندية، على الرغم من أن إندونيسيا لم تصبح الاسم الرسمي للبلاد حتى وقت الاستقلال، إلا أن الاسم استخدمه جغرافي ألماني منذ عام 1884 ويُعتقد أنه مستمد من الهندوس اليونانية، ويعني "الهند"، ونسوس تعني "الجزيرة"،ومن أشهر المناطق السياحية في إندونيسيا ما يأتي:
جزيرة بالي
تعد جزيرة بالي واحدة من أكثر الوجهات شهرةً في العالم، ويعود السبب في ذلك إلى أنّها أحد أجمل الأماكن على وجه البسيطة وتُعرف باسم "جزيرة الآلهة"، ويُحيطها البحر الأزرق والشواطئ الذهبية، وتعد بالي مكانًا مثاليًا لراكبي الأمواج وللباحثين عن عطلة شيّقة على الشاطئ، إذ لا يوجد مكان أفضل من هذه الجزيرة الموجودة في وسط إندونيسيا، إلى جانب البحر والرمال والمعابد والكهوف والشلالات والمتاحف والأسواق، خاصّةً لأولئك الذين يعشقون التاريخ والثقافة، إذ يمكنهم قضاء وقت كافٍ للتعرف إلى الأساطير المحلية والتقاليد البالية في أماكن، مثل اوبود.
جاكرتا
وهي المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان وعاصمة إندونيسيا، إذ تجمع بين الطبيعة الخلابة والتمدن الواضح في أسواقها ومولاتها الحديثة والضخمة، وتحتوي أيضًا على مدينة للترفيه المائي والحدائق، ويمكن السير في طريق واحد واسع في دقيقة واحدة، ثم يجد الزائر نفسه في شارع صغير مع عشرات السيارات والدراجات النارية والعديد من ضواحيها، وقد أصبحت مدينة ضخمة لذلك، إذ يمكن اتباع خريطة دقيقة أو الاعتماد على GPS للتنقل أثناء زيارتها، وجاكرتا ليست فقط مقرًا للحكومة الوطنية والحكومة الإقليمية، بل هي أيضًا المركز السياسي لإندونيسيا،
وتعد مركزًا للتمويل والتجارة الوطنية في إندونيسيا، فلا عجب من اعتبار جاكرتا مدينة ديناميكية ذات أنشطة تعمل على مدار الساعة في جميع أنحاء المناطق المأهولة بالسكان، وتنقسم هذه المدينة إلى خمس مناطق، وهي؛ جاكرتا بوسات، وجاكرتا أوتارا، وجاكرتا بارات، وجاكرتا تيمور وجاكرتا سيلاتان.
يوجياكرتا:
تعد الوجهة المناسبة لمن يعشقون الثقافة، إذ تحتوي على العديد من المعابد والآثار التي تستحق زيارتها، بالإضافة إلى أنَّها تعد مكانًا جاذبًا لعشاق المغامرات الشبابية، خاصّةً وأنها تحتوي على الغابات والطبيعة الخلابة التي تمكن السياح من الذهاب برحلات سفاري والتخييم في الغابة.
سورابايا:
تعد سورابايا أحد المناطق التي تفضلها العائلة كثيرًا، إذ يقصدها الكثيرون من أجل الاستمتاع بقضاء إجازة أو الذهاب برحلة تسوق، إذ يجد الزائر لها مزيجًا من المباني الحديثة والمتطورة مع الأحياء الشعبية البسيطة
جزيرة سومطرة
تعد هذه الجزيرة من أجمل جزر إندونيسيا، إذ تكثُر فيها المناظر الطبيعية الخلابة، إضافةً إلى طقسها المعتدل واللطيف طوال العام، بالإضافة إلى وجود بحيرة توبا وعدد كبير من الشلالات الخلابة والجبال والمحميات الطبيعية،
فهي جزيرة ذات جمال غير عادي،
وتحتوي على العديد من الحيوانات كالنمور ووحيد القرن والفيلة، ويمثل شعب سومطرة جماعات متنوعة من الثقافات المختلطة من مسلمين متدينين في آتشيه إلى مسيحيي الباتاك حول داناو توبا ومينيلكاباو مينانجكاباو بادانج، وما يميزهم أنّ مشاعر الحب والاحترام لأرض سومطرة البرّية العجيبة توحدُ فيما بينهم.
جزيرة سولاوسي
تعد جزيرة سولاوسي مقصدًا للشباب المتحمسين الذين يرغبون بتحدي الطبيعة وخوض مغامرات شيِّقة، بالإضافة إلى خوض تجربة الغوص في الشواطئ الغنية بالشِّعاب المرجانية، وهي تعد من المناطق فائقة الجمال، إذ تقع في قلب الطَّبيعة الساحرة.
جزيرة بابوا الغربية
تتكون هذه الجزيرة من عدّة قرى صغيرة يعتمد سكانها على الصيد في تأمين قوتهم، إضافةً إلى كونها بقعةً من أجمل المناطق الطبيعية في قارة آسيا كافّة، إذ تمتلئ شواطئها بشعاب مرجانية، وتوجد بها مراكز غوص رائعة، مما يجعلها الوجهة المثالية لرحلة شبابية ومغامرة لا تنسى، وتعد بابوا أيضًا مكانًا مهمًا من الناحية الثقافة، إذ يمكن للزائر الحُصول على لمحة عن الفن القبلي المذهل هناك على شكل لوحات كهفية قديمة ما تزال موجودة في بعض المناطق.
جزر الملوك:
توصف بأنها جزيرة الكنز الدفين، إذ تعد طبيعتها الساحرة المتمثلة بالشواطئ الرقراقة والخضراء العذبة بأنها جوهرة ثمينة، وتلقب بجزر التوابل؛ لأنَّها الموطن الأصلي للكثير من النباتات والأعشاب البرية والتوابل النادرة في العالم، وتضم العديد من الجزر البركانية الصغيرة، والتي من أشهرها جزر أمبون وسيرام وتيرنات، ويمكن الوصول لهذه الجزيرة من العاصمة جاكرتا من خلال رحلات جوية أو بحرية، ومن الألقاب الأخرى التي تطلق عليها؛ جزر الباندا التي تتميز بمناظرها الطبيعيّة ومنتجعاتها غير المزدحمة، مما يجعلها مقصدًا لكل من يرغب باكتشاف الطبيعة.