إيطاليا تصادر 21 لوحة منسوبة لسلفادور دالي من معرض في بارما يشتبه في تزويرها
صادرت السلطات الإيطالية 21 عملاً فنياً مشتبهاً بتزويرها، منسوباً إلى سلفادور دالي، من معرض فني ضخم بعنوان "دالي، بين الفن والأسطورة" في مدينة بارما الشمالية، وفقا لما نشره موقع" artnews".
افتتح المعرض، الذي يضم 80 رسماً ونقشاً ونسيجاً، في قصر تاراسكوني، أمرت محكمة في روما بالمصادرة بعد أن اتفقت فرقة مكافحة الجرائم الفنية الإيطالية (كارابينيري) وخبراء في إسبانيا على أن الأعمال الفنية قد لا تكون أصلية.
وصرح دييجو بوليو، قائد فرع فرقة مكافحة الجرائم الفنية في روما، لصحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن السلطات الإيطالية اشتبهت في البداية في أن الأعمال مزورة بعد فحص روتيني في يناير. كما أخبر بوليو إذاعة برونو الإيطالية: "إذا ثبت بالفعل أن الأعمال غير أصلية، فسيتعين على أولئك الذين أقاموا المعرض تبرير سبب عرضهم لأعمال غير أصلية، وبالطبع، قد يكونون مسؤولين عن بعض جرائم تزوير الفن". وقال ستيفانو أوبيليو، المدعي العام المشارك في التحقيق، لصحيفة The Art Newspaper أن Carabinieri TPC أرسل كتالوج المعرض إلى مؤسسة Gala-Salvador Dalí في مدينة فيجيريس الكتالونية في فبراير، وأكدت المؤسسة أنه لم يتم استشارتها بشأن المعرض.
أعربت مؤسسة دالي عن شكوكها للكارابينيري فيما يتعلق بثلاث رسومات وسلسلة من المطبوعات"، انتظرت فرقة مكافحة الجرائم الفنية الإيطالية حتى عرض الأعمال في بارما قبل مداهمة المعرض، وفقًا لأوبيليو.
تتألف الأعمال المصادرة من 18 مطبوعة حجرية وثلاث رسومات، ويُقال إنها كانت جزءًا من مجموعة أعارها إيطاليان، نظمت شركة نافيجاري، ومقرها باليرمو، معرض "دالي، بين الفن والأسطورة".
وتقوم وزارة الثقافة الإيطالية حاليًا بتفتيش الأعمال، والتي قد تُصادر نهائيًا في حال ثبوت تزويرها، وقد يُحاكم المشتبه بهم بتهمة التزوير أو الاتجار المتعمد في أعمال مزيفة.