جونسون من الهند: إعادة فتح السفارة البريطانية في كييف الأسبوع المقبل

اتفاق بين لندن ونيودلهي على شراكة دفاعية وأمنية

اتفاق بين لندن ونيودلهي على شراكة دفاعية وأمنية


أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الجمعة في نيودلهي أن بريطانيا والهند أبرمتا شراكة دفاعية وأمنية جديدة وموسعة.
وقال جونسون إلى جانب نظيره الهندي ناريندرا مودي إن هذه الشراكة الجديدة هي التزام يمتد لعقود، مشيدا بالعلاقة التي تجمع بين واحدة من أقدم الديموقراطية والهند الديموقراطية الكبيرة بالتأكيد.
وتأتي زيارة جونسون للهند بينما يواجه انتقادات من نواب حزب المحافظين واحتمال إجراء تحقيق بشأن ما إذا كان كذب على البرلمان بشأن فضيحة الحفلات (بارتيغايت).

وقال جونسون ازدادت التهديدات بالاستبداد لذا من الضروري أن نعمل على تعميق تعاوننا، معتبرا أن البلدين بالتالي لديهما مصلحة مشتركة في إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة وحرة.
والهند جزء من المجموعة الرباعية (كواد) إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وأستراليا التي تعتبر حصنًا ضد الصين المتزايدة الحزم. لكن الدولة الآسيوية العملاقة لديها أيضًا تاريخ طويل من التعاون مع موسكو، أكبر مورد عسكري لها، ورفضت إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا علنًا.

كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الجمعة، أن سفارة المملكة المتحدة في كييف، المغلقة منذ مطلع العام على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، ستعيد فتح أبوابها الأسبوع المقبل. وقال خلال زيارة للهند: يمكننا الإعلان اليوم أننا سنعيد قريبا، الأسبوع المقبل، فتح سفارتنا في العاصمة الأوكرانية.
ونقلت لندن بعثتها الدبلوماسية الرئيسية في أوكرانيا من كييف إلى مدينة لفيف غربا في شباط فبراير، قبل وقت قصير من الغزو الروسي.
وفي مطلع آذار مارس، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن السفيرة ميليندا سيمونز غادرت البلاد بسبب الوضع الأمني الخطير.

وأعادت عدة دول غربية بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا فتح سفاراتها في كييف أو أعلنت عودتها الوشيكة إليها.
وذكرت تراس في بيان منفصل في لندن أن إعادة فتح السفارة البريطانية، والذي لم يكشف عن موعده المحدد، هو نتيجة الشجاعة والنجاح الاستثنائيين لمقاومة أوكرانيا للقوات الروسية.