استهلاك الرجال للقهوة يخفض «بشكل كبير» من الإصابة بسرطان خطير
لا يكتمل روتين الصباح بالنسبة للكثيرين من دون شرب كوب من الكابتشينو أو الإسبريسو أو أي نوع آخر من القهوة.ولكن هذا الروتين في الواقع ليس مجرد عادة يومية، بل إنه قد يجلب الكثير من الفوائد الصحية، وربما قد يلعب دورا في إنقاذ حياة البعض.وتشير دراسة صينية إلى أن استهلاك القهوة يمكن أن يلعب دورا في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات.
ووجدت الدراسة، أن: "ارتفاع استهلاك القهوة ارتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات"بعد مراجعة 16 دراسة مختلفة أجريت في الفترة بين 1989 إلى 2019، شملت أكثر من مليون شخص، أكثر من 57 ألفا منهم أصيبوا بسرطان البروستات.
ووفقا لتحليل البيانات المجمعة للأدلة المتاحة، المنشور في المجلة الإلكترونية BMJ Open، تشير النتائج إلى أن كل كوب إضافي من المشروب اليومي مرتبط بتقليل المخاطر النسبية بنسبة 1٪ تقريبا.
وبالمقارنة مع أدنى فئة من استهلاك القهوة، يبدو أن أولئك الذين يعتبرون الأكثر استهلاكا لديهم انخفاض في خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 9%. ووجد تحليل إضافي أن أعلى استهلاك كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 7% مقارنة بأقل تناول للقهوة.
وتوصل الباحثون إلى أن هناك انخفاضا بنسبة 12% في خطر الإصابة بسرطان البروستات المتقدم، وانخفاض خطر الوفاة بسرطان البروستات بنسبة 16% بين أولئك الذين شربوا كمية أكبر من القهوة.
ويشير الباحثون الصينيون إلى أن القهوة تعمل على تحسين التمثيل الغذائي للجلوكوز، ولها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وتؤثر على مستويات الهرمونات الجنسية، وجميعها قد تؤثر على بدء تطور سرطان البروستات.
ويعد سرطان البروستات ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا وسادس سبب رئيسي للوفاة من السرطان لدى الرجال.
وما يجعل التعامل مع سرطان البروستات أمرا صعبا هو أنه غير مرتبط بشكل واضح بأي عوامل خطر يمكن الوقاية منها. وهذا لا يعني أنك إذا كنت رجلا ولم تشرب القهوة، فإنك ستصاب بهذا السرطان.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُظهر فيها الدراسات أن للقهوة بعض الفوائد الصحية.
وفي دراسات سابقة، ثبت أن القهوة تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
وربما يساعد المشروب أيضا في تقليل حالات أكثر أنواع الخرف شيوعا، مثل مرض ألزهايمر، والأمراض الأخرى مثل مرض باركنسون وسرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم.
وعلاوة على ذلك، بفضل الكافيين في المشروب، تقلل القهوة أيضا من التعب وتزيد من الطاقة. ومع ذلك، ليست كل الأخبار جيدة، لمشروبنا البني المفضل، حيث أن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، بالإضافة إلى أن شربه في وقت متأخر يمكن أن يعطل النوم بشدة.
وفي ما يتعلق بسرطان البروستات، إذا كنت قلقا بشأن الإصابة بهذه الحالة، فهناك بعض الأعراض التي يجب البحث عنها.
ويتضمن ذلك الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أثناء الليل، والإجهاد أو قضاء وقت طويل للتبول، وضعف تدفق البول، والشعور بأن المثانة لم تفرغ بالكامل.
ويمكن أيضا ملاحظة وجود دم في البول أو في السائل المنوي.
ووجدت الدراسة، أن: "ارتفاع استهلاك القهوة ارتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات"بعد مراجعة 16 دراسة مختلفة أجريت في الفترة بين 1989 إلى 2019، شملت أكثر من مليون شخص، أكثر من 57 ألفا منهم أصيبوا بسرطان البروستات.
ووفقا لتحليل البيانات المجمعة للأدلة المتاحة، المنشور في المجلة الإلكترونية BMJ Open، تشير النتائج إلى أن كل كوب إضافي من المشروب اليومي مرتبط بتقليل المخاطر النسبية بنسبة 1٪ تقريبا.
وبالمقارنة مع أدنى فئة من استهلاك القهوة، يبدو أن أولئك الذين يعتبرون الأكثر استهلاكا لديهم انخفاض في خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 9%. ووجد تحليل إضافي أن أعلى استهلاك كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 7% مقارنة بأقل تناول للقهوة.
وتوصل الباحثون إلى أن هناك انخفاضا بنسبة 12% في خطر الإصابة بسرطان البروستات المتقدم، وانخفاض خطر الوفاة بسرطان البروستات بنسبة 16% بين أولئك الذين شربوا كمية أكبر من القهوة.
ويشير الباحثون الصينيون إلى أن القهوة تعمل على تحسين التمثيل الغذائي للجلوكوز، ولها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وتؤثر على مستويات الهرمونات الجنسية، وجميعها قد تؤثر على بدء تطور سرطان البروستات.
ويعد سرطان البروستات ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا وسادس سبب رئيسي للوفاة من السرطان لدى الرجال.
وما يجعل التعامل مع سرطان البروستات أمرا صعبا هو أنه غير مرتبط بشكل واضح بأي عوامل خطر يمكن الوقاية منها. وهذا لا يعني أنك إذا كنت رجلا ولم تشرب القهوة، فإنك ستصاب بهذا السرطان.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُظهر فيها الدراسات أن للقهوة بعض الفوائد الصحية.
وفي دراسات سابقة، ثبت أن القهوة تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
وربما يساعد المشروب أيضا في تقليل حالات أكثر أنواع الخرف شيوعا، مثل مرض ألزهايمر، والأمراض الأخرى مثل مرض باركنسون وسرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم.
وعلاوة على ذلك، بفضل الكافيين في المشروب، تقلل القهوة أيضا من التعب وتزيد من الطاقة. ومع ذلك، ليست كل الأخبار جيدة، لمشروبنا البني المفضل، حيث أن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، بالإضافة إلى أن شربه في وقت متأخر يمكن أن يعطل النوم بشدة.
وفي ما يتعلق بسرطان البروستات، إذا كنت قلقا بشأن الإصابة بهذه الحالة، فهناك بعض الأعراض التي يجب البحث عنها.
ويتضمن ذلك الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أثناء الليل، والإجهاد أو قضاء وقت طويل للتبول، وضعف تدفق البول، والشعور بأن المثانة لم تفرغ بالكامل.
ويمكن أيضا ملاحظة وجود دم في البول أو في السائل المنوي.