رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
اعتقال عشرات المحتجين في هونج كونج
اندلعت مناوشات أمس الأحد بين الشرطة ومتظاهرين في هونج كونج اعتقل على إثرها العشرات بعد مسيرة شارك فيها آلاف قرب الحدود ردد خلالها نشطاء مناهضون للحكومة شعارات تطالب بالديمقراطية وصبوا غضبهم على تجار يأتون من البر الرئيسي الصيني.
وندد المتظاهرون في بلدة شيونغ شوي جام بمن يُطلق عليهم “التجار الموازين” من الصين والذين يشترون كميات كبيرة من البضائع المعفاة من الجمارك في هونج كونج ويعيدونها إلى البر الرئيسي لبيعها محققين أرباحا.
ويقول مواطنون إن ذلك يرفع الأسعار ويزيد من التوترات المتصاعدة بين سكان هونج كونج والبر الرئيسي.وقالت جاسمين وهي طالبة تبلغ من العمر 19 عاما ارتدت ملابس سوداء بالكامل ولم تذكر سوى اسمها الأول “سكان البر الرئيسي يأتون إلى هنا يسدون الشوارع بحقائبهم ... الإيجارات ارتفعت مما زاد من غلاء الأسعار على سكان هونج كونج».وأضافت “أريد أن تعلم الحكومة أن عددا أكثر من اللازم منهم يأتون إلى هنا».
وهتف المشاركون في المسيرة، ومن بينهم أسر بأطفالها، بشعارات مثل “حرروا هونج كونج.. ثورة زمننا” وأخرى ترفض التجارة الموازية.
وبعد انتهاء المسيرة ظل محتجون يرتدون الأسود ويضعون أقنعة على وجوههم في المنطقة على الرغم من دعوات المنظمين للتفرق فور انتهائها. واقتحمت شرطة مكافحة الشغب صفوفهم ووجهت للمحتجين ضربات بالعصي واستخدمت معهم رذاذ الفلفل دون أن يتضح ما الذي دفع الشرطة للتدخل.
واحتجزت الشرطة عشرات منهم وشوهدوا وهم يجلسون على الأرض ووجوههم لحائط بينما دونت الشرطة بياناتهم ثم اقتادتهم لنقلهم في حافلتين.
وأغلقت العديد من المتاجر في المنطقة أبوابها.
وفي وقت سابق أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المحتجين رشقت مركز الشرطة في شيونغ شوي بالقنابل الحارقة من فوق السور قبل بدء المسيرة مما تسبب في تدمير مركبة للشرطة.وتأتي احتجاجات الأحد في أعقاب مسيرة في وسط هونج كونج ضمت عشرة آلاف شخص على الأقل يوم رأس السنة وتصاعد اشتباكات مع الشرطة خلال فترة الأعياد.