رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 2937 نزيلاً من المؤسسات العقابية والإصلاحية
بفعاليات تراثية وترفيهية وزينة عمّت أرجاء المكان
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالعيد الرابع والخمسين لاتحاد الإمارات
احتفاءً بالعيد الرابع والخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، نظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية باقة من الفعاليات الوطنية والتراثية التي عكست روح المناسبة، وشهدها موظفو المؤسسة وزوارها في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن عيد الاتحاد يومٌ خالد في ذاكرة الإمارات، يحمل معاني الفخر والبهجة، ويجدد في النفوس روح الانتماء والعطاء، مشيراً إلى أنه اليوم الذي توحّدت فيه القلوب على إرادة صادقة لبناء وطنٍ شامخ.
وأوضح سعادته أن ذكرى قيام الاتحاد تستحضر اللحظة التاريخية التي بدأ فيها القائد المؤسس، المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، كتابة قصة المجد الإماراتي؛ إذ انطلقت منذ ذلك اليوم نهضة حضارية رائدة ارتقت بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة، وقدّمت للعالم نموذجاً تنموياً يحتذى.
وأضاف أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية متجددة تبعث في الأجيال روح التحدي والإبداع، وتدعوهم إلى مواصلة صناعة أمجاد الوطن على خطى القادة الذين أبهرت إنجازاتهم العالم. واستذكر سعادته جهود الآباء المؤسسين وإسهاماتهم الجليلة، مشيداً بدور القيادة الرشيدة التي واصلت المسيرة بعزيمة وإصرار، فارتقت بالإمارات إلى مراتب متقدمة في مختلف مؤشرات التقدم والازدهار. ورفع سعادته، باسم الأرشيف والمكتبة الوطنية، أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، مؤكداً التزام الأرشيف والمكتبة الوطنية بأداء رسالته في حفظ ذاكرة الوطن وإرثه العريق، ومواكبة مسيرة إنجازاته، ليظل سجلاً ثرياً يلهم الأجيال ويعزز مسيرة بناء المستقبل. وتواصلت فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد بالفقرات الفنية والترفيهية ذات الطابع الوطني التي عززت مشاعر الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وسط أجواء حافلة بالبهجة ومظاهر الاعتزاز بالمناسبة الغالية، وشملت الفعاليات عروضاً تراثية في فنّي التغرودة والعازي الإماراتيين الأصيلين، وقد أداهما الفنان محمد بن عزيز الشحي، إلى جانب مشاركات متميزة لطلبة روضة ومدرسة الظبيانية الذين أتحفوا الحضور بموسيقاهم وأناشيدهم الوطنية، وقد كرّمهم الأرشيف والمكتبة الوطنية تقديراً لإبداعاتهم وتشجيعاً لهم على المزيد من العطاء.
هذا وتزيّن مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية برموز الاحتفال، وفي مقدمتها علم الدولة والرقم 54، فيما صدحت الأرجاء بالأناشيد والموسيقا الوطنية. كما لاقت الفعاليات التراثية والترفيهية تفاعلاً واسعاً من الحضور، وأسهمت في إضفاء مزيد من البهجة على أجواء الاحتفال.