محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
"الأساطير اليونانية والرومانية" كيف نشأت الأسطورة فى العالم؟
عرف الإنسان القديم الأسطورة، قبل أن يعرف الحقيقة، وارتبط بالخرافة قبل أن يعرف طريقه إلى الله، كانت الأسطورة حصن الإنسان القديم أمام الطبيعة، ولغته وأداته العلمية العتيقة فى تفسيرها، فبها تحصن من مخاوفه، وإليها أوى من ظلمات هذا الكون الفسيح.
العديد من الكتب والدراسات تناولت علاقة الإنسان بالأسطورة، وكيف تولدت وصارت حقائق يهتدى بها الإنسان الأولى فى عالمه، ومنها كتاب "الأساطير اليونانية والرومانية" تأليف أمين سلامة، والذى يرى أن أنه لا توجد حضارة تخلو من الأساطير، فالحضارة اليونانية ومن بعدها الرومانية قامتا على الأسطورة، بل إن ميلاد روما نفسه كان أسطورة، ومجيء الآلهة إلى الأرض أسطورة، كل شيء كان فى البدء أسطورة.
ويوضح الكتاب أن آلهة الأساطير كانت تلعب وأنصاف آلهتها وأبطالها أدوارَهم أيضا فى الموسيقى، فكلمة "موسيقى" نفسها، تذكرنا بفضل الموزيات، وتروى كثير من الأساطير كيف اخترعت أوليات الآلات الموسيقية لأول مرة، وأن هناك مؤلفات عديدة للعروض الموسيقية والصوتية أوحتْ بها الشخصيات القديمة التى تروَى قصصها فى هذا الكتاب.
كانت قصة أورفيوس ويوريديكى أول أوبرا كتبت، ومنذ ذلك الحين صارت موضوعا محبوبا لدى المؤلفين الموسيقيين، وربما كان أشهر تناول لهذه القصة هو ما ألّفه جلوك، ويضم القطع المشهورة التى تعزف على آلة واحدة، والتى تعزف على آلتين، والتى يغنيها شخص واحد، والتى يغنيها شخصان: لقد فقدت محبوبتى يوريديكي، وأورفيوس ويوريديكي، ومن القصص الأخرى التى جذبت إليها الموسيقيين: قصص ميديا، وجاسون وإيفيجينيا. ومن المؤلفين الذين اقتبسوا الأفكار من علم الأساطير: ماسنيت، وأوفنياخ، وبورسيل.
ويتحدث المؤلف عن بداية أسطورة جوبيتر، وأن هناك سلسلة جبال فى الجزء الشمالى من بلاد الإغريق تفصِل بين منطقتى مقدونيا وتساليا، وعلى الطرف الشرقى من سلسلة الجبال هذه يقع جبل أوليمبوس البالغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم، وتكسو الثلوج قمته باستمرار.
ويعتقد قُدامى الإغريق أن جوبيتر حارب قوة كرونوس على هذا الجبل، ولما استقر الحكم لجوبيتر صار يعقد اجتماع بلاطه على هذا الجبل. وكان يرأس مجالس الآلهة، ويسكن قصرًا فخمًا بقربه قصور الآلهة الهامة الآخرين، كانوا يأتون إلى جوبيتر كل يوم، ويجلسون حوله فى اجتماعٍ يتصف بالجدية، وأحيانًا يرقص الآلهة الصغار أمامه، ويسلُّونه بأغانيهم. كان طعامهم الأمبروسيا وشرابهم النكتار (الرحيق). وكان يفصلهم عن نظر البشر من السحب تحرس بابه الساعات.
ويُعتقد أن بعض الآلهة الآخرين يقيمون فى ذلك البيت السماوي، كما كان المعتقَد أن بعض الآلهة كانوا آلهة الطبيعة أو الأرض نفسها، والبعض الآخر آلهة العالم السفلي. وسنتكلم عن كل مجموعة من مجموعات الآلهة الثلاث هذه، كلٌّ بدورها.
العديد من الكتب والدراسات تناولت علاقة الإنسان بالأسطورة، وكيف تولدت وصارت حقائق يهتدى بها الإنسان الأولى فى عالمه، ومنها كتاب "الأساطير اليونانية والرومانية" تأليف أمين سلامة، والذى يرى أن أنه لا توجد حضارة تخلو من الأساطير، فالحضارة اليونانية ومن بعدها الرومانية قامتا على الأسطورة، بل إن ميلاد روما نفسه كان أسطورة، ومجيء الآلهة إلى الأرض أسطورة، كل شيء كان فى البدء أسطورة.
ويوضح الكتاب أن آلهة الأساطير كانت تلعب وأنصاف آلهتها وأبطالها أدوارَهم أيضا فى الموسيقى، فكلمة "موسيقى" نفسها، تذكرنا بفضل الموزيات، وتروى كثير من الأساطير كيف اخترعت أوليات الآلات الموسيقية لأول مرة، وأن هناك مؤلفات عديدة للعروض الموسيقية والصوتية أوحتْ بها الشخصيات القديمة التى تروَى قصصها فى هذا الكتاب.
كانت قصة أورفيوس ويوريديكى أول أوبرا كتبت، ومنذ ذلك الحين صارت موضوعا محبوبا لدى المؤلفين الموسيقيين، وربما كان أشهر تناول لهذه القصة هو ما ألّفه جلوك، ويضم القطع المشهورة التى تعزف على آلة واحدة، والتى تعزف على آلتين، والتى يغنيها شخص واحد، والتى يغنيها شخصان: لقد فقدت محبوبتى يوريديكي، وأورفيوس ويوريديكي، ومن القصص الأخرى التى جذبت إليها الموسيقيين: قصص ميديا، وجاسون وإيفيجينيا. ومن المؤلفين الذين اقتبسوا الأفكار من علم الأساطير: ماسنيت، وأوفنياخ، وبورسيل.
ويتحدث المؤلف عن بداية أسطورة جوبيتر، وأن هناك سلسلة جبال فى الجزء الشمالى من بلاد الإغريق تفصِل بين منطقتى مقدونيا وتساليا، وعلى الطرف الشرقى من سلسلة الجبال هذه يقع جبل أوليمبوس البالغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم، وتكسو الثلوج قمته باستمرار.
ويعتقد قُدامى الإغريق أن جوبيتر حارب قوة كرونوس على هذا الجبل، ولما استقر الحكم لجوبيتر صار يعقد اجتماع بلاطه على هذا الجبل. وكان يرأس مجالس الآلهة، ويسكن قصرًا فخمًا بقربه قصور الآلهة الهامة الآخرين، كانوا يأتون إلى جوبيتر كل يوم، ويجلسون حوله فى اجتماعٍ يتصف بالجدية، وأحيانًا يرقص الآلهة الصغار أمامه، ويسلُّونه بأغانيهم. كان طعامهم الأمبروسيا وشرابهم النكتار (الرحيق). وكان يفصلهم عن نظر البشر من السحب تحرس بابه الساعات.
ويُعتقد أن بعض الآلهة الآخرين يقيمون فى ذلك البيت السماوي، كما كان المعتقَد أن بعض الآلهة كانوا آلهة الطبيعة أو الأرض نفسها، والبعض الآخر آلهة العالم السفلي. وسنتكلم عن كل مجموعة من مجموعات الآلهة الثلاث هذه، كلٌّ بدورها.