أكد أهمية تغيير مفهوم الكره إلى الحب، وأن نجعل للإنسانية قيمة أكبر

البابا من أور: لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب للدين

البابا من أور: لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب للدين


زار قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية مدينة أور الأثرية في محافظة ذي قار جنوبي العراق وأدى فيها صلاة موحدة بحضور ممثلين عن مختلف الأديان ومنظمات المجتمع المدني.
ودعا قداسته إلى أن نصلي جميعا من أجل الشرق الاوسط.

وقال في كلمة خلال لقاء الأديان والصلاة المشتركة في مدينة أور الأثرية يجب أن ندعو الى تغيير مفهوم الكره الى الحب، وأن نعمل معا من أجل التعايش المشترك السلمي، كما يجب ان نجعل للإنسانية قيمة أكبر.
وأضاف إن العراق عانى من الحرب ومن الارهاب ان الارهاب عندما هاجم العراق هاجم جزءا من التاريخ.

وأكد بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، في خطاب ألقاه من أور جنوبي العراق، على أنه لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين، مشددا على أن السلام لن يتحقق دون مشاركة وقبول الجميع ودون عدالة ومساواة.

ودعا البابا فرنسيس إلى السير من الصراع إلى الوحدة، طالبا السلام لكل الشرق الأوسط، وبشكل خاص في سوريا المجاورة المعذبة.وأضاف: الله يدعونا إلى عدم الانفصال والسماء تعطينا رسائل اتحاد.. لن يتحقق السلام دون مشاركة وقبول الجميع ودون عدالة ومساواة.واستطرد قائلا: لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين.

وكان وزير إعلام الفاتيكان، باولو روفيني، قال لـسكاي نيوز عربية، إن زيارة البابا فرانسيس للعراق مهمة لبناء الحوار بين الأديان والثقافات والشعوب.
وبيّن أن الحوار بين الأديان على اختلافها يرسخ مفهوم السلام في العالم.

ويأتي الاجتماع بين البابا والسيستاني في النجف في إطار جولة بابوية في العراق، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها بابا للفاتيكان بمرجع شيعي أعلى.
وكان بيان للفاتيكان قد أشار إلى أن البابا فرنسيس بحث مع السيستاني التعاون بين جميع الديانات، والحوار من أجل خير العراق والمنطقة.
ووصل البابا فرنسيس إلى العراق، الجمعة، على أن يغادر الاثنين.