رئيس الدولة ورئيس تشاد يؤكدان العمل على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية لدول المنطقة
البيت الإماراتي البيئي القابل للتوسع
البيت الإماراتي البيئي القابل للتوسع هو مشروع معماري مبتكر يجمع بين الاستدامة، والتكنولوجيا الذكية، والمرونة الثقافية لتطوير نموذج سكني مستقبلي يناسب دولة الإمارات. تم تصميمه من قبل طلاب جامعة الإمارات العربية المتحدة، كلية الهندسة، قسم الهندسة المعمارية، بطلب مع هيئة أبوظبي للإسكان، ليقدم حلاً سكنيًا مستدامًا ومتينًا يتماشى مع البيئة والمجتمع الإماراتي. يتميز المنزل بتصميمه المعياري القابل للتوسع، مما يتيح التعديل والتطوير بسهولة وفق احتياجات الأسرة المتغيرة. يعتمد على عناصر جاهزة التصنيع لتركيب سريع وإضافات مستقبلية سلسة. كما يركز على الاستدامة من خلال استخدام الطاقة الشمسية، وتقنيات التبريد المستدامة منخفضة التكاليف، والمواد القابلة لإعادة التدوير للحد من التأثير البيئي. ولتعزيز الكفاءة، يدمج تقنيات المنزل الذكي مثل الإضاءة والتهوية المؤتمتة، وإدارة الطاقة بالذكاء الاصطناعي. مستوحى من العمارة الإماراتية التقليدية، يضم التصميم ساحات داخلية ونظم تظليل لتحسين الراحة الحرارية وتحمل المناخ الصحراوي القاسي. بدمج الإرث المعماري مع الابتكار الهندسي، يدعم المشروع رؤية أبوظبي للتنمية الحضرية المستدامة، ويشكل نموذجًا للمنازل الذكية الصديقة للبيئة في المناطق الحارة. يُشرف على المشروع الأستاذ محمود حجاج، الأستاذ المشارك بقسم الهندسة المعمارية، كلية الهندسة بجامعة الإمارات العربية المتحدة ويقوده الطلاب وضحى المنصوري، النونة الراشدي، نشمية الخييلي، وصبيحة الخييلي، حيث يجمع بين الابتكار الهندسي والإرث المعماري لتقديم حل سكني مستدام وقابل للتكيف مع المستقبل.