التماسك الأسري في ضوء الاستعداد للخمسين بمجلس افتراضي لشرطة أبوظبي

التماسك الأسري في ضوء الاستعداد للخمسين بمجلس افتراضي لشرطة أبوظبي


 أوصى مجلس افتراضي نظمته شرطة أبوظبي بأهمية إعداد الأسر لمسيرة الخمسين عامًا المقبلة وحث الآباء والأمهات وأولياء الأمور بضرورة ضبط النفس وعدم الانفعالات والمرونة واعتماد سياسة الاحتواء وإبراز القدوة الحسنة مع الأبناء   للعبور الآمن بالأسرة.

وعقد المجلس بعنوان "التماسك الأسري في ضوء الاستعداد للخمسين " تزامناً مع   اليوم الدولي للأسرة، والذي يهدف إلى التوعية بدورها إلهام والرئيسي في بناء المجتمع والحفاظ على هويته وتكاتفه.  وأدارت الجلسة  مريم الأحمدي الباحثة بإدارة الشرطة المجتمعية  قائلة : أننا الآن على أعتاب الخمسين عامًا نسلط الضوء على مسيرة الأسر ودورها في تماسك المجتمع في الماضي والحاضر والمستقبل. 

  وأكدت الدكتورة أمينة عبد الله الماجد مدرب ومستشار أسري وخبيرة تربوية من الاتحاد النسائي العام أن الدراسات أثبتت أن استقرار الأسر يؤثر على الصحة النفسية والعقلية لدى الأبناء في جميع مراحل الحياة  وأن الأنماط السلوكية للتعامل مع الأبناء تسهم في بناء شخصياتهم على نحو إيجابي.  وقدمت موزة مبارك القبيسي اختصاصية ومدرب معتمد  من  إدارة الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي ورقة عمل عن  كيفية تعامل  الأسرة مع التغييرات السلوكية في سن المراهقة وترسيخ القيم  الهادفة في نفوسهم وحمايتهم ليكونوا الاستثمار الأمثل للوطن دعماً لأهداف الوطنية في الخمسين.

وأكدت اهتمام  شرطة أبوظبي ودعمها للأسر  و تعزيز استقرارها وتقديم  أفضل الخدمات الأمنية والشرطية بخطط  تكاملية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين تنفيذاً الاستراتيجيات الوطنية لتحسين جودة الحياة الأسرية.

واستعرضت الاختصاصية النفسية  منيرة سالم الكيومي من  مؤسسة التنمية الأسرية   دور الأسرة في إدارة الأزمات التي قد تتعرض لها طوال مسيرتها في تربية الأبناء موضحةً  أن التوازن والتناغم والتناسق وتكاملية الأدوار  وتقوية العلاقات بين أفراد الأسرة وإشباعها بالحب  يساعد على نمو شخصياتهم  ويؤهلهم لتخطى الحواجز والمشكلات والأزمات التي تقابلهم في حياتهم.

وتطرقت لبعض الأمثلة حول أنواع  الأزمات التي تتعرض لها الأسر والتي تتفاقم وتؤدي إلى أمراض صحية إذا ما عولجت بطرق واعية وصحيحة وعرضت دراسات لحل الازمة والسيطرة عليها من خلال نقاط  يحدد فيها   أهداف المشكلة والتشاور لحلها والحوار لاتخاذ قرار مناسب  بدراسة القرارات الإيجابية والسلبية ووضع خطط وتنفيذها والتقييم وتقدير النتائج.   و تناولت  مزنة سويد المنصوري من  إدارة رعاية الأحداث بشرطة أبوظبي أهم أنواع وأشكال  التحديات التي تواجه الأسرة   وتأثيرها على سلوكيات  على الفرد والجماعة.

وركزت  على دور الأسر في التربية المعتدلة لحماية الأبناء من مراحل النمو  البيولوجية والفسيولوجية واتباع  الاسلوب التربوي الذي  يضمن حماية الأحداث من الجنوح ويجعلهم مدركين لقيم المجتمع.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot