احتفى بنك الفجيرة الوطني بحضور الشيخ حمد بن صالح بن محمد الشرقي، عضو مجلس إدارة بنك الفجيرة الوطني، وبالتعاون مع حكومة الفجيرة، وميناء الفجيرة، وشركة الفجيرة الوطنية للتأمين، بتخريج 32 طالباً إماراتياً من أكاديمية إن بي إف للتكنولوجيا في احتفال رسمي.  وقال فينس كوك، الرئيس التنفيذي لبنك الفجيرة الوطني في كلمته الافتتاحية: "التزم البنك منذ تأسيسه بالاستثمار في المواهب الإماراتية الشابة، حيث نؤمن أن إعداد مجموعة متميزة من القادة المحليين يصب في خدمة القطاع المصرفي والمجتمع عموماً. وتشكل أكاديمية إن بي إف للتكنولوجيا جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا لدعم التطلعات المهنية للشباب الإماراتي وتطوير مهاراتهم، وذلك من أجل إعدادهم لتولي أدوار قيادية داخل البنك، أو تلبية احتياجات القطاع الأوسع والجهات الحكومية.

وأود أن أهنئ جميع الخريجين، وأتمنى لهم التوفيق في مساعيهم المستقبلية".  تم إطلاق أكاديمية إن بي إف للتكنولوجيا في عام 2021، بالتعاون مع أكاديمية بي دبليو سي، شركة تنمية المواهب والمهارات في الشرق الأوسط، حيث شارك خبراء بي دبليو سي في تطوير المهارات الإلكترونية من خلال إنشاء منهج مخصص وتقديم حلول لتحسين المهارات للمساهمة في تمكين رؤية أكاديمية إن بي إف للتكنولوجيا. واشتمل البرنامج على مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية، التي تناولت مجالات عديدة مثل أساسيات تكنولوجيا المعلومات وتطوير التطبيقات والتدريب على إدارة الأنظمة. وقال عيسى دلول، مدير شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط، ورئيس الأكاديمية الافتراضية: "يسرني وفريقي أن نرى الأثر الذي استطاعت أكاديمية إن بي إف للتكنولوجيا أن تتركه مع الطلبة الخريجين كل عام. أنا معجب بمهاراتهم، وطموحاتهم، وقدراتهم، وأتطلع لرؤية مسارهم المهني الناجح". 

ونجح الطلبة الـ 32 في إتمام البرنامج والحصول على فرص عمل حقيقية، انسجاماً مع التزام بنك الفجيرة الوطني بتطوير المواهب الإماراتية ودعم أهداف التحول الرقمي في الدولة.  ويأتي التزام الأكاديمية للعام الثالث على التوالي بتزويد المواهب المحلية بفرص عمل متقدمة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والابتكار، فضلاً عن مساعدتهم في الوصول إلى أعلى مستويات التميز في المجالات الرقمية والتقنية والعلمية، لترسيخ دور المواهب المحلية في هذا المجال. ويخضع الطلبة لتدريب مكثف على مدار ستة أشهر، يكتسبون خلاله مجموعة من الخبرات والمهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم المهنية والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.