رئيس الدولة يؤكد أهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار في العالم
مسيرة التعليم في الإمارات ..... نجاحات وطموحات
الدكتور علي حسن سلمان الناصر:والدي مدرستي الأولى
بالاجتهاد والمثابرة تتحقق الأهداف ....الإمارات من القلم إلى الصاروخ
تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة وتعتز دوماً،بأبنائها البررة بآبائهم وأمهاتهم،بقدر ما تفخر وتعتز بنجاحاتهم،وتميزهم،أو الأداء الوظيفي،أو العمل التجاري،مما جعل الجميع ساعين إلى حياة أفضل في ظل ازدهار المسيرة الاتحادية،وثمارها المتوالية،من جيل إلى جيل،الأمر الذي يذكي جذوة العطاء،ويضاعف من التطلعات والطموحات نحو مستقبل أفضل،في بيئة صحية متكاملة،واجتماعية متفاعلة،وعطاءات تتواصل من جيل إلى جيل،بروح المحبة،وسيادة الخبرة،ودور الكفاءة،فتأتي النتائج الباهرة قطافا،ويتواصل النجاح تباعا في مسيرة التميز الشامل،والإبداع الخلاق،فهنيئا لشعب الامارات بقيادته الرشيدة والحكيمة والمخلصة،وهنيئا بقيادة الأمارات بمحبة الشعب،وثقته بقادته ,ودأبه اليوم للاستفادة من التطور والازدهار لمضاعفة النجاحات، واحتفالنا اليوم باليوبيل الذهبي للاتحاد وما يحمله من معان ومضامين ومشاعر وآمال،يجسد الأهداف الاتحادية التي غدت حقائق ملموسة،كما يكرس فلسفة العطاء العملي بلا حدود،ويضفي بمنطق التكامل والتفاضل التطلع الدائم الى غد أفضل. حيث تتوالى الأجيال شامخة بما حققته الدولة من إنجازات راسخة بما تتمتع به من ثقة وايمان بالمسيرة الاتحادية،تفرض الترجمة العلمية،للتعليم والمبادئ،والأماني والتطلعات،بروح علمية وعملية،وإنجازات متوالية وصلت الى الفضاء،واستضافت اكسبو،وجعلت من الإمارات الدولة الأولى في الأمن والأمان والسعادة والرخاء.
من القلب إلى القلب
بهذه الكلمات الصادقة والمؤثرة والنابعة من القلب نحو القلب ,استهل سعادة السفير الدكتور علي حسن سلمان ناصر،السفير فوق العادة،في دولة الإمارات العربية المتحدة،وعمان،ومنطقة الشرق الأوسط،وشمال أفريقيا،وصاحب الكفاءة العالية في العمل الدبلوماسي،والثقافي،والتجاري،المتميز بثقافته الواسعة،وخبرته اللافتة. وأضاف سعادته:لقد تعلمنا في مدرسة أصحاب السمو شيوخنا الكرام،بأن العطاء للوطن ليس له حدود، وأن إخلاص الحاكم وثقة الشعب أمر مقدس،ينبغي أن يكون دائما كما هو الحال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تفخر بها ونعتز،واقعا ملموسا واعتبارا مقدسا،يعايشه الجميع على أرض الإمارات الحبيبة،وطن السعادة والتسامح والرخاء والاستقرار والازدهار ودائما الى الأمام بإذن الله.
عود على بدء
وحول سؤال عن بداياته قال سعادته:يعتبر الوالد حسن سلمان ناصر من مؤسسي سوق الصرافة في دبي،وذلك قبل أكثر من خمسين سنة وكان والدي مدرستي الأولى إلى جانب والدتي،وقد ولدت في دبي في العام 1965،والتحقت بالمدرسة مع بدايات الاتحاد في العام 1971،في مدرسة الشعب الإبتدائية في بردبي،وكان هناك أزياء مدرسية ذات طابع خاص،كارتداء البنطال والقميص،قبل الكندورة،ولا زلت أذكر أن هذه الملابس،من البنطال والقميص،كان تعطي للطلاب مجانا من إدارة المدرسة،لتكريس استخدامها لدى الأجيال. وأضاف الدكتور علي يقول:وكان الخياط يأتي الى المدرسة،لأخذ القياس لكل طالب،وكان لون البنطال تحديدا باللون الرصاصي ولون القميص اللون الازرق الفاتح. وتابع يقول:ولكن المدرسين كانوا هم الدفعة الأولى التي أرسلتها دولة الكويت الشقيقة،مع الكتب في عهد المرحوم الأمير صبالح السالم الصباح،وكانت ترسل لنا كراسات على غلافها توجد صورة أمير الكويت رحمه الله.
المنهاج الكويتي
واستطرد يقول:وفي تلك الأيام كان منهاج الدراسة هو المنهاج الكويتي،وكان يوجد آنذاك مدرستان خاصتان فقط في إمارة دبي ,وهما:
مدرسة سانت ماري - المدرسة الهندية الثانوية
وكان قانون وزارة التربية والتعليم والشباب في تلك الأيام،يقضي بأن يدخل الطالب المدرسة في الصف الأول الأبتدائي،بداءً من عمر 7 سنوات،ولم يكن هناك مراحل تعليمية،تسبق الصف الأول،والتي تعرف اليوم برياض الأطفال أو 1 KGو KG2 ثم يتابع الطفل تعليمه في المدرسة في الصف الأول كما هو معروف،وهذا بالطبع يهيء الطالب بطريقة مدروسة وهادفة،نفسيا وتربويا ليؤهل لدخول الصف الأول.
وتابع الدكتور علي يقول:وكانت السنة الدراسية تبدأ في شهر سبتمبر من كل عام،وتنتهي في شهر يوليو السابع.
وكانت مدة الإجازة السنوية ثلاثة أشهر كما كانت هناك إجازة أخرى،تعطي خلال شهر مارس - آذار – لمدة خمسة عشر يوما،وتسمى إجازة نصف السنة،وكذلك بداية فصل الربيع.
ظهور مؤثرات الاتحاد
وتابع الدكتور علي حسن سلمان ناصر يقول:وعندما بدأت تظهر مؤثرات الاتحاد،ألغي الزي المدرسي السابق – البنطال والقميص – واستبدلا بالكندورة،والعقال والغترة،كلباس وطني متوارث،ومقرر،كذلك كانت هناك حصتان مدرسيتان،للتدريب الرياضي،فالطالب الذي لديه حصة رياضية،لايرتدي الكندورة،والعقال،وإنما يرتدي اللباس الرياضي،والحذاء الرياضي،وجاكيتا رياضيا بلون البنطال،وفانيلا تتبع بلونها لون الفريق،أو الزي المدرسي،ولكل صف سته فصول أ – ب – ج – د – ر – ت،وبالترتيب،ثم اختصرت بعد ذلك إلى 3 فصول لكل صف،وكانت هناك حصص آخرى يدرس فيها الطلاب الرسم والموسيقى،لأبراز المواهب وتنمية القدرات. وأضاف:وكان يستخلص من دروس الموسيقى فريق متميز،يكون دوره،القيام بعزف السلام الوطني للدولة،وكذلك الموسيقى اليومية صباحا،مع انتظام الطابور. كما تعزف الموسيقى،عندما يغادر الطابور المدرسي للطلاب،والذي يكون منتظما في ساحة المدرسة باتجاه قاعات الدرس،وبنظام وترتيب،يشرف عليه مدربون مختصون،لأداء الطلاب،بمنتهى اللياقة البدنية،والرشاقة الصحية،وكانت الدراسة تبدأ عند السابعة والنصف صباحا،بانتظام الطابور المدرسي،وكذلك كلمة ناظر المدرسة،والتي يحث بها الطلاب يوميا على التزام الأخلاق،وتكريس العلم،والاهتمام بالاجتهاد،والمثابرة والتزام الأدب والقيم،فكانت الكلمة بحق درسا يوميا اخلاقيا وتربويا.
ترتيل القرآن الكريم
واستطرد الدكتور علي حسن سلمان ناصر يقول:وقبل طابور الصباح،وعندما نأتي مبكرا الى المدرسة،نصغي إلى ترتيل آيات من القرآن الكرم تذاع بمكبرات الصوت،في ساحة المدرسة ثم يقرع الجرس في السابعة والنصف،لاصطفاف الطلاب،بالطابور الصباحي،وكانت الدراسة اليومية تنتهي عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا،بعد تلقي الطلاب سبع حصص متوالية،لمواد متنوعة ومتكاملة وهي اللغة العربية،التربية الاسلامية،اللغة الانكليزية،الرياضيات،العلوم،والتربية الفنية ثم التربية الرياضية. ومن ثم أضيفت مادة أخرى هادفة تسمى السلوك التربوي،فالتربية والتعليم صنوان ووجها لعملة واحدة.
رحلات مدرسة
وتابع الدكتور على يقول:كما كانت إدارة المدرسة تقوم بتنظيم رحلات مدرسية،للطلاب بين الحين والآخر،وكان برنامج الرحلات يشمل المعالم الرئيسية في الدولة مثل: مطار دبي - ميناء راشد - متحف دبي
مصنع دوبال للألمنيوم
وكذلك إلى بعض الحدائق والمنتزهات،مثل بيوت التراث في الشندغة،بعد هذه الرحلات،كان مدرس اللغة العربية يطلب من الطلاب كتابة موضوع تعبير لكل طالب حول الرحلة،كنوع من التوعية لاستيعاب المشاهد.
دور الأهل والوزارة
وعقب الدكتور علي حسن سلمان ناصر على ماذكره من تفاصيل الحياة المدرسية،بأنه كان للأهل دور كبير في متابعة أبنائهم،من خلال المجالس الدورية التي تجمع المدرسين وأولياء الأمور لتقويم مسارات الطلاب،بإشراف المناطق التعليمية،ولكل إمارة منطقتها التعليمية. وكانت الشهادات المعتمدة،وهي الشهادة الأعدادية،والشهادة الثانوية العامة،والتي تؤهل الطالب لدخول الجامعة،وكانت أول جامعة في الدولة هي جامعة الامارات العربية المتحدة في ألفين.
ولاتزال تمنح البكالوريوس،والماجستير والدكتوراه.
وكان الطالب الذي يحصل على المجموع العالي أكثر من 70% كنسبة في الثانوية العامة،يندرج اسمه في عداد طلاب بعثات الدولة إلى الجامعات في الخارج.
ثم يتم تعيين الخريجين من الجامعة في الداخل،ومن الجامعات في الخارج،في المواقع المناسبة في الدولة.
ونحن نرى الآن أن قطاف السنين يتوالى من جيل إلى جيل والحمدلله،فمن زرع حصد،ومن سار على الدرب وصل. وبتوجهات قيادتنا الرشيدة يسعى الجميع إلى المستقبل الأفضل في سياق النجاح والتميز والأبداع،ولكل مجتهد نصيب جيلا بعد جيل. وعلى رأس هذه الإنجازات استضافة الإمارات لمعرض إكسبو العالمي بدورته رقم 170 والتي وضعت الإمارات في المقدمة بين دول العالم كما قال أحد أصدقائنا المسنين (من قلم الرصاص إلى الصاروخ) وبكل فخر واعتزاز وكل عام وأنتم بخير.
بصمات الوالد حسن سلمان ناصر
المؤسس الأول للعمل الصيرفي الدولة مع المرحوم يوسف حبيب اليوسف،ورجال الأعمال في الدولة حرص الوالد على أعمال الخير والبر والتقوى على مدار السنة،ومساعدة الفقراء والمحتاجين،والإسهام في لجان المساجد ,وكذلك مدارس تعليم القرآن الكريم. تأثير الوالد القوي والمثابر في تعليم أولاده وضمان نجاحهم،وحصولهم على المراكز المرموقة في الدولة،وكذلك الحصول على أعلى الدرجات الجامعية العليا،وبمختلف التخصصات،وكذلك الاستفادة من خبرته في أعمال الصيرفة،وقد تم اختيار السيد حسن سلمان ناصر،من قبل القيادة العامة لشرطة دبي،ليكون ضمن فريق التحكيم الرسمي لسوق الصرافة بدبي. وكان يصطحبني يوميا إلى مكتبه في سوق مرشد بدبي وكانت مؤسسة الصرافه للخال يوسف حبيب اليوسف وللوالد كشركاء،وقد بدأت التراخيص الرسمية من بلدية دبي في العام 1970،وكان كمال حمزة أول مدير لبلدية دبي.
تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة وتعتز دوماً،بأبنائها البررة بآبائهم وأمهاتهم،بقدر ما تفخر وتعتز بنجاحاتهم،وتميزهم،أو الأداء الوظيفي،أو العمل التجاري،مما جعل الجميع ساعين إلى حياة أفضل في ظل ازدهار المسيرة الاتحادية،وثمارها المتوالية،من جيل إلى جيل،الأمر الذي يذكي جذوة العطاء،ويضاعف من التطلعات والطموحات نحو مستقبل أفضل،في بيئة صحية متكاملة،واجتماعية متفاعلة،وعطاءات تتواصل من جيل إلى جيل،بروح المحبة،وسيادة الخبرة،ودور الكفاءة،فتأتي النتائج الباهرة قطافا،ويتواصل النجاح تباعا في مسيرة التميز الشامل،والإبداع الخلاق،فهنيئا لشعب الامارات بقيادته الرشيدة والحكيمة والمخلصة،وهنيئا بقيادة الأمارات بمحبة الشعب،وثقته بقادته ,ودأبه اليوم للاستفادة من التطور والازدهار لمضاعفة النجاحات، واحتفالنا اليوم باليوبيل الذهبي للاتحاد وما يحمله من معان ومضامين ومشاعر وآمال،يجسد الأهداف الاتحادية التي غدت حقائق ملموسة،كما يكرس فلسفة العطاء العملي بلا حدود،ويضفي بمنطق التكامل والتفاضل التطلع الدائم الى غد أفضل. حيث تتوالى الأجيال شامخة بما حققته الدولة من إنجازات راسخة بما تتمتع به من ثقة وايمان بالمسيرة الاتحادية،تفرض الترجمة العلمية،للتعليم والمبادئ،والأماني والتطلعات،بروح علمية وعملية،وإنجازات متوالية وصلت الى الفضاء،واستضافت اكسبو،وجعلت من الإمارات الدولة الأولى في الأمن والأمان والسعادة والرخاء.
من القلب إلى القلب
بهذه الكلمات الصادقة والمؤثرة والنابعة من القلب نحو القلب ,استهل سعادة السفير الدكتور علي حسن سلمان ناصر،السفير فوق العادة،في دولة الإمارات العربية المتحدة،وعمان،ومنطقة الشرق الأوسط،وشمال أفريقيا،وصاحب الكفاءة العالية في العمل الدبلوماسي،والثقافي،والتجاري،المتميز بثقافته الواسعة،وخبرته اللافتة. وأضاف سعادته:لقد تعلمنا في مدرسة أصحاب السمو شيوخنا الكرام،بأن العطاء للوطن ليس له حدود، وأن إخلاص الحاكم وثقة الشعب أمر مقدس،ينبغي أن يكون دائما كما هو الحال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تفخر بها ونعتز،واقعا ملموسا واعتبارا مقدسا،يعايشه الجميع على أرض الإمارات الحبيبة،وطن السعادة والتسامح والرخاء والاستقرار والازدهار ودائما الى الأمام بإذن الله.
عود على بدء
وحول سؤال عن بداياته قال سعادته:يعتبر الوالد حسن سلمان ناصر من مؤسسي سوق الصرافة في دبي،وذلك قبل أكثر من خمسين سنة وكان والدي مدرستي الأولى إلى جانب والدتي،وقد ولدت في دبي في العام 1965،والتحقت بالمدرسة مع بدايات الاتحاد في العام 1971،في مدرسة الشعب الإبتدائية في بردبي،وكان هناك أزياء مدرسية ذات طابع خاص،كارتداء البنطال والقميص،قبل الكندورة،ولا زلت أذكر أن هذه الملابس،من البنطال والقميص،كان تعطي للطلاب مجانا من إدارة المدرسة،لتكريس استخدامها لدى الأجيال. وأضاف الدكتور علي يقول:وكان الخياط يأتي الى المدرسة،لأخذ القياس لكل طالب،وكان لون البنطال تحديدا باللون الرصاصي ولون القميص اللون الازرق الفاتح. وتابع يقول:ولكن المدرسين كانوا هم الدفعة الأولى التي أرسلتها دولة الكويت الشقيقة،مع الكتب في عهد المرحوم الأمير صبالح السالم الصباح،وكانت ترسل لنا كراسات على غلافها توجد صورة أمير الكويت رحمه الله.
المنهاج الكويتي
واستطرد يقول:وفي تلك الأيام كان منهاج الدراسة هو المنهاج الكويتي،وكان يوجد آنذاك مدرستان خاصتان فقط في إمارة دبي ,وهما:
مدرسة سانت ماري - المدرسة الهندية الثانوية
وكان قانون وزارة التربية والتعليم والشباب في تلك الأيام،يقضي بأن يدخل الطالب المدرسة في الصف الأول الأبتدائي،بداءً من عمر 7 سنوات،ولم يكن هناك مراحل تعليمية،تسبق الصف الأول،والتي تعرف اليوم برياض الأطفال أو 1 KGو KG2 ثم يتابع الطفل تعليمه في المدرسة في الصف الأول كما هو معروف،وهذا بالطبع يهيء الطالب بطريقة مدروسة وهادفة،نفسيا وتربويا ليؤهل لدخول الصف الأول.
وتابع الدكتور علي يقول:وكانت السنة الدراسية تبدأ في شهر سبتمبر من كل عام،وتنتهي في شهر يوليو السابع.
وكانت مدة الإجازة السنوية ثلاثة أشهر كما كانت هناك إجازة أخرى،تعطي خلال شهر مارس - آذار – لمدة خمسة عشر يوما،وتسمى إجازة نصف السنة،وكذلك بداية فصل الربيع.
ظهور مؤثرات الاتحاد
وتابع الدكتور علي حسن سلمان ناصر يقول:وعندما بدأت تظهر مؤثرات الاتحاد،ألغي الزي المدرسي السابق – البنطال والقميص – واستبدلا بالكندورة،والعقال والغترة،كلباس وطني متوارث،ومقرر،كذلك كانت هناك حصتان مدرسيتان،للتدريب الرياضي،فالطالب الذي لديه حصة رياضية،لايرتدي الكندورة،والعقال،وإنما يرتدي اللباس الرياضي،والحذاء الرياضي،وجاكيتا رياضيا بلون البنطال،وفانيلا تتبع بلونها لون الفريق،أو الزي المدرسي،ولكل صف سته فصول أ – ب – ج – د – ر – ت،وبالترتيب،ثم اختصرت بعد ذلك إلى 3 فصول لكل صف،وكانت هناك حصص آخرى يدرس فيها الطلاب الرسم والموسيقى،لأبراز المواهب وتنمية القدرات. وأضاف:وكان يستخلص من دروس الموسيقى فريق متميز،يكون دوره،القيام بعزف السلام الوطني للدولة،وكذلك الموسيقى اليومية صباحا،مع انتظام الطابور. كما تعزف الموسيقى،عندما يغادر الطابور المدرسي للطلاب،والذي يكون منتظما في ساحة المدرسة باتجاه قاعات الدرس،وبنظام وترتيب،يشرف عليه مدربون مختصون،لأداء الطلاب،بمنتهى اللياقة البدنية،والرشاقة الصحية،وكانت الدراسة تبدأ عند السابعة والنصف صباحا،بانتظام الطابور المدرسي،وكذلك كلمة ناظر المدرسة،والتي يحث بها الطلاب يوميا على التزام الأخلاق،وتكريس العلم،والاهتمام بالاجتهاد،والمثابرة والتزام الأدب والقيم،فكانت الكلمة بحق درسا يوميا اخلاقيا وتربويا.
ترتيل القرآن الكريم
واستطرد الدكتور علي حسن سلمان ناصر يقول:وقبل طابور الصباح،وعندما نأتي مبكرا الى المدرسة،نصغي إلى ترتيل آيات من القرآن الكرم تذاع بمكبرات الصوت،في ساحة المدرسة ثم يقرع الجرس في السابعة والنصف،لاصطفاف الطلاب،بالطابور الصباحي،وكانت الدراسة اليومية تنتهي عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا،بعد تلقي الطلاب سبع حصص متوالية،لمواد متنوعة ومتكاملة وهي اللغة العربية،التربية الاسلامية،اللغة الانكليزية،الرياضيات،العلوم،والتربية الفنية ثم التربية الرياضية. ومن ثم أضيفت مادة أخرى هادفة تسمى السلوك التربوي،فالتربية والتعليم صنوان ووجها لعملة واحدة.
رحلات مدرسة
وتابع الدكتور على يقول:كما كانت إدارة المدرسة تقوم بتنظيم رحلات مدرسية،للطلاب بين الحين والآخر،وكان برنامج الرحلات يشمل المعالم الرئيسية في الدولة مثل: مطار دبي - ميناء راشد - متحف دبي
مصنع دوبال للألمنيوم
وكذلك إلى بعض الحدائق والمنتزهات،مثل بيوت التراث في الشندغة،بعد هذه الرحلات،كان مدرس اللغة العربية يطلب من الطلاب كتابة موضوع تعبير لكل طالب حول الرحلة،كنوع من التوعية لاستيعاب المشاهد.
دور الأهل والوزارة
وعقب الدكتور علي حسن سلمان ناصر على ماذكره من تفاصيل الحياة المدرسية،بأنه كان للأهل دور كبير في متابعة أبنائهم،من خلال المجالس الدورية التي تجمع المدرسين وأولياء الأمور لتقويم مسارات الطلاب،بإشراف المناطق التعليمية،ولكل إمارة منطقتها التعليمية. وكانت الشهادات المعتمدة،وهي الشهادة الأعدادية،والشهادة الثانوية العامة،والتي تؤهل الطالب لدخول الجامعة،وكانت أول جامعة في الدولة هي جامعة الامارات العربية المتحدة في ألفين.
ولاتزال تمنح البكالوريوس،والماجستير والدكتوراه.
وكان الطالب الذي يحصل على المجموع العالي أكثر من 70% كنسبة في الثانوية العامة،يندرج اسمه في عداد طلاب بعثات الدولة إلى الجامعات في الخارج.
ثم يتم تعيين الخريجين من الجامعة في الداخل،ومن الجامعات في الخارج،في المواقع المناسبة في الدولة.
ونحن نرى الآن أن قطاف السنين يتوالى من جيل إلى جيل والحمدلله،فمن زرع حصد،ومن سار على الدرب وصل. وبتوجهات قيادتنا الرشيدة يسعى الجميع إلى المستقبل الأفضل في سياق النجاح والتميز والأبداع،ولكل مجتهد نصيب جيلا بعد جيل. وعلى رأس هذه الإنجازات استضافة الإمارات لمعرض إكسبو العالمي بدورته رقم 170 والتي وضعت الإمارات في المقدمة بين دول العالم كما قال أحد أصدقائنا المسنين (من قلم الرصاص إلى الصاروخ) وبكل فخر واعتزاز وكل عام وأنتم بخير.
بصمات الوالد حسن سلمان ناصر
المؤسس الأول للعمل الصيرفي الدولة مع المرحوم يوسف حبيب اليوسف،ورجال الأعمال في الدولة حرص الوالد على أعمال الخير والبر والتقوى على مدار السنة،ومساعدة الفقراء والمحتاجين،والإسهام في لجان المساجد ,وكذلك مدارس تعليم القرآن الكريم. تأثير الوالد القوي والمثابر في تعليم أولاده وضمان نجاحهم،وحصولهم على المراكز المرموقة في الدولة،وكذلك الحصول على أعلى الدرجات الجامعية العليا،وبمختلف التخصصات،وكذلك الاستفادة من خبرته في أعمال الصيرفة،وقد تم اختيار السيد حسن سلمان ناصر،من قبل القيادة العامة لشرطة دبي،ليكون ضمن فريق التحكيم الرسمي لسوق الصرافة بدبي. وكان يصطحبني يوميا إلى مكتبه في سوق مرشد بدبي وكانت مؤسسة الصرافه للخال يوسف حبيب اليوسف وللوالد كشركاء،وقد بدأت التراخيص الرسمية من بلدية دبي في العام 1970،وكان كمال حمزة أول مدير لبلدية دبي.